رواية للعشق حكاية كاملة بقلم الكاتب مصطفى جابر
المحتويات
تتحكم فيك دي قضية خطېرة جداااا انت عارف يعني اييه خطېرة
حمزة پغضب خلاص فهمنا
سلمى يلاا فز. قوم روح على شغلك روح على القسم متاكدة انك اول ماحتدخل و تشوف المجرمين حتتغير نظرتك ليها و حتشوفها زي الاول ارهابية
حمزة ماتقوليش عليها كدة و بعدين لسة ما اثبتناش انها ارهابية هي لسة بسمة
كانت تهم بالخروج لتجد بسمة واقفة امام الباب والدموع تملأ عينيها
سلمى پصدمة بسمة
نهض حمزة مسرعا اليها بسمة انتي فاهمة الموضوع غلط و ربنا استني حشرحلك
بسمة بدموع عايزة اعرف كل حاجة و دلوقتي حالا
جلس كل من بسمة و سلمى و حمزة على اريكة وسط المنزل و لازالت بسمة تشهق من صډمتها لماوقع لها
حكت سلمى لبسمة كل ما حدث من اول لقاءهما لغاية الساعة
حمزة انا سمعتك بتكلمي منصور و عارف انك متعرفيش انه ارهابي اصلا
بسمة بس انا عارفة انه إرهابي
سلمى و حمزة في نفس الوقت نعم
بسمة عرفت النهاردة هو جاني لبيتك النهاردة و قالي انه لقالي شغل تاني احسن من شغلي عندكم و لما سالته عن الشغل قال. لتبدا بالبكاء مجددا
بسمةو هي تحاول كتم دموعها قال للازم اشتغل معاهم انظف و اطبخ للمجاهدين زي ماقال.
سلمى كملي.
بسمة و قال لازم اعمل جهاد نكاح
ضړب حمزة الفازة الموجودة امامه من غضبه!ثم نهض واخذ يمشي ذهابا و ايابا والله لا اعدمك صحتك يا منصور الزفت جهاد نكاح تمااام والله لا ضبطك يا ابن الجزمة حتطلب المۏت مش حطولو
بسمة انا والله مالي دخل فييه هو بقا بينطلي فاي حتة و بيطمن علي و حتى والله لما خفت منه قلت لشيخ حسن عليه علشان يكلمه و
انت شفت بعينك هو جاه لحد بيتي علشان يزعقلي و يلومني لاني شتكيته وانت سمعت بنفسك الحوار لي كان بينا
سلمى طيب هو ليه لقالك شغل عندنا بالذات... اكيد وراه حاجة مش لله يعني
سلمى وبيت دا اجرتيه ازاي
هز حمزة براسه لها على ان كلامها صحيح
سلمى انتي عارفة انه البيت دا بيت حمزة
بسمة پصدمة و دي كمان.. لا معرفش اهو قدامك واساليه كل مرة بيطلعلي بكذبة و يسكتني علشان ماينكشفش
طأطأ حمزة راسه خجلا
بسمة حنعمل اييه دلوقتي. حنسجن يعني
حمزة لا طبعا
برقت سلمى عينيها ... بصي يا بسمة احنا مش عايزينك تخافي بس لازم القانون ياخد مجراه على شان كدا كل ما احتجناكي نلاقيكي موجودة تمام
بسمة تمام بس منصور قالي لو حد عرف بالموضوع دا حتروح روحك و روحه وانا خاېفة جداا
حمزة ماتخافيش يا بسمة انا جمبك.. قصدي احنا جمبك
بسمة ممكن اسال سؤال
حمزة اتفضلي
بسمة انتو ما اتكلمتوش معايا في الموضوع لييه من الاول كنت قلتلكم كل حاجة بدل الخطط دي
اتجهت بنظرها الى سلمى ... كان لازم تقوليلي كل حاجة علشان كنت فاكراكي حتكوني صحبتي على الاقل كان بدل ما دخليلي راجل البيت يعقد معايا كنتي تيجي انتي تقعدي هنا وتراقبيني و تقولي انك متخانقة مع اهلك او كڈبة زي لي عملتوها كنت حرحب بيكي الف مرحب كدبتي علشان ادخله بيتي الف كدبة وقلت معلش لا زم اساعدها و مخاليش العيل الكتيييرة تكون بلا شغل ههه مع اني كنت خاېفة جدااا على نفسي معاه و دي الحاجة الوحيدة لي قدرت احافظ عليها
حمزة انا اسف جدااا والله
بسمة انت تخرص احسن... انا نذليت معاااك كل يوم خناقة و كل يوم اسمعلي كلمة تسد النفس. و قول معلش كله يهون المهم في ناس مش حتدمر بيوتها بسببي و بسبب الصفقة الزفت اللي حتوقعوها اصبري يا بسمة كلها شهر و حتفترقو معلش اصبري و بعد الصبر دا كله يطلع كڈب
سلمى كان لازم نعمل كدا يا بسمة احنا اسفين بس والله الموضوع مش زي انتي فاكراه و احنا مش من دماغنا بنتحرك. في ضباط اعلى منا هما لخططو لكل حاجة
بسمة تماااام. اهو دا رقمي لو احتجتي اي حاجة في الموضوع حتلاقيني هنا
حمزة پخوف رايحة فيين
بسمة لسة النهار طويل حدورلي على بيت
حمزة خليكي يا بسمة.
بسمة مش قادرة اسمع صوتك خليني براحتي. انا لو ينفع ممكن ابقى في الشغل عندكم لغاية اما الاقي شغل تاني يا سلمى
سلمى طبعا اكيد
بسمة حادخل اخد حاجاتي
خرجت سلمى من البيت و دخلت بسمة لتجمع اغراضها. دخل حمزة الى غرفته و فتح اللابتوب و اخذ ينظر اليها. كانت تسند راسها على السرير... تبكي بحړقة على ماحدث لها حتى تورمت عينها. لتخرج بعد مدة ويخرج بعدها حمزة
حمزة انا اسف
بسمة خد مفاتيح بييتكو مش حادفعلك الاجار لانك كنت ساكن معايا و كمان ماتستهلش الصراحة يلا سلام
اخذ حمزة مفااتييحه منها
خرجت بسمة تحمل في يدها كيس فيه ملابسها القديمة وفقط بينما تركت الملابس التي اشتراها حمزة كانت تبحث عن بيت للكراء فلم يكن لديها الوقت لتبحث عن اخر كما اخبرت الشيخ حسن من قبل. بحثت كثيرا لكن دون جدوى اتجهت بها قدماها الى قبر جدتها
بسمة بدموع انا مش عارفة اروح فين يا ستي لتقيت بناس غدارين و رجعوني للشارع اعمل اييه اروح مسجد مرة تانية اروح فييين انصحيني ابوس ايدك انا ماليش غيرك اساسااا .اروح بيت خالد ولا خالتي ام حبيبة ولا اكلم فاطمة المشرفة.
اخذت نفساا عميقاااا ولا ارجع بيت حمزة... يا رب اديني الصبر يا رب
عند حمزة عند مغادرة بسمة دخل الى غرفتها وتسطح على سريرها يحمل في يده قميصا كانت ترتديه ليلة البارحة. نزع قميصا كان يرتديه و ارتدى قميص بسمة وبعد مدة سمع طرقات ليركض الى الباب
حمزة بسمة انتي رجعتي
خالد لا مش بسمة بس ابوها..بسمة فين
حمزة طلعت من البيت
خالد پخوف وراحت فيين
حمزة بحزن مش عارف
خالد بانفعال هي مالهاش مكان تروحله كنت استنى شوية قبل ماتطردها
حمزة بانفعال انا ماطردتهااش هي راحت من نفسها
خالد لو بنتي جرالها حاجة وربنا ما انا سايبك
خرج خالد ليبحث عن
متابعة القراءة