رواية صغيرة في قلب صعيدي كاملة جميع الفصول بقلم دعاء احمد
المحتويات
اكيد كويسة....
سما ما تيجي ترقصي
چنا كانت بتشيط حرفيا لكن مكنتش عايزه تخسر كل اللي حواليها فقامت معاها
في عربية جاد
ملاك باستغراب أنا مش فاهمة أنت اخدتني و مشينا فجأة ليه و بعدين سبنا ماما و سما و چنا
جاد بابتسامة مراوغة
ماما و سما و چنا هيجوا مع مصطفى و ليه اخدتك وفجأة كدا علشان زهقت من القاعدة هناك و فكرت كدا قلت ليه مهربش و اخدك معايا
جاد غمز لها بخبث لما نوصل هقولك
بعد مدة رجعوا القصر
ملاك خرجت من اوضة
الملابس بعد ما غيرت فستانها و لابست بجامة مريحة لقيت جاد قاعد على طرف السرير
رفع عنيه و ابتسم لها
جاد تعالي يا ملاك
قعدت جانبه لقيته بيطلع علبه قطيفه صغيره من الدرج ابتسم و هو بيطلع منها خاتم الماس شكله جميل
ملاك بدهشة دا ليا
جاد بابتسامة ايه رأيك حلو
ملاك بتوتر دا شكله غالي أوي
جاد يا ستي هو أنا قلتلك ادفعي حقه دا خاتم جوازنا اصلا أنا فكرت كدا و عرفت اني مجبتش ليكي اي حاجة من وقت ما اتجوزنا و بعدين هو مش غالي اوي يعني المهم عجبك
ملاك بابتسامة و هي بحاوط رقبته بدلال
جاد ابتسم بحب
بعد ساعتين تقريبا
مصطفى وصل البيت و معه و والدته و چنا و سما
چنا لمحت عربية جاد مركونة برا نزلوا من العربية و دخلوا البيت كلهم
فاطمة بصوت عالي ندت على الشغالة يا توحة بت يا فتحية
فتحية جيت بسرعة و باين انها كانت نايمة
نعم يا ست فاطمة
فاطمة مشوفتيش جاد بيه
فتحية بحرج كان هنا هو و ملاك هانم
چنا كانت حاسه بڼار جواها من فكرة انه يكون مع ملاك
تلاقيه في اوضة الجنينة بيخلص شغل كالعادة
مصطفى جيه بعد ما ركن العربية و سمعهم
لا جاد مش هناك الاوضة فاضيه تلقيه فوق لان عربيته مركونة برا
فاطمة بابتسامة ربنا يسعده.... ياله يا مصطفى خد مراتك و اطلع و انا هستني ابوك على ما يجي هو و سليم
تاني يوم الساعة احداشر
كانوا قاعدين على السفرة و الفطار ادامهم كلهم صحيوا متأخر لأنهم كانوا سهرانين في الفرح
الحج محمد
_غريبة جاد اول مرة يتأخر كدا دا مشي قبلنا كلنا امبارح معقول لسه نايم لحد دلوقتي دا الساعة 8بالظبط بيكون بيفطر
ما تسيبه يا حج يعني هو كل يوم لازم يصحى على معاده بالظبط تلاقيه كان سهران و بعدين دا عريس جديد
چنا بصوت عالي و ڠضب
فتحية يا فتحيه
فاطمة في ايه يا چنا براحة و بعدين ما تتكلمي بصوت واطي
فتحية بسرعة ايوة يا هانم
چنا بحدة و هي بتفرغ فيها ڠضبها
بقالي ساعة بنادي عليكي انتي اطرشيتي
سما في ايه يا چنا براحة مش كدا انتي تكلميها كدا ليه
چنا بغرور و تكبر انا اكلمها زي ما انا عايزاه انا چنا الشافعي و بعدين دي حته شغاله لا راحت و لا جيت
محمد پغضب و حدة و هو بيضرب على السفرة پغضب
و انتي هنا في بيت المحمدية يعني اللي يقعد فيه يقعد بادبه و بعدين كلنا خدامين لقمة العيش
سما بضيق معليش يا فتحية اصل في ناس جواها كبت و ملقتش غيرك تعرف تطلعه عليه
چنا بهدوء امشي اطلعي لجاد بيه و قوليله اننا مستنينه على الفطار...
فتحية مشيت و هي مفوضه أمرها لله من أعمال چنا و هي بټلعن الحوجة اللي خليتها تشتغل عند واحدة زي دي
فتحية لنفسها ربنا على الظالم و الله تستاهلي اللي مراته تعمله فيكي
في أوضة جاد
صحي على صوت خبط على الباب فتح عنيه بنوم ابتسم و هو شايف ملاك نايمة
جاد بصوت عالي نسبيا مين
فتحية انا فتحيه يا جاد بيه... چنا هانم بعتاني اصحى حضرتك
جاد طيب روحي أنت دلوقتي...
جاد ابتسم بخبث و هو بيصحي ملاك
ملاك.... ملاك.. قومي يا حبيبتي....
ملاك بنوم و عدم وعي
_أنا عايزاه أنام
جاد ملاك فوقي... قومي
ملاك فتحت عنيها بنوم و بصتله بخجل و هي بتبعد
جاد بابتسامة صباحية مباركة يا حبيبتي
ملاك بابتسامة صباح الخير.... هي الساعة كم
جاد تجيلها احداشر و نص
ملاك احنا تأخرنا اوي زمانهم تحت بيقولوا..
جاد بابتسامه خبيثه بيقولوا ايه و بعدين تلقيهم اصلا لسه صاحين لان اكيد جيهم من الفرح متأخر
ملاك بخجل بس احنا سبناهم من بدري و انا مكسوفة انزل
جاد بابتسامه متشغليش بالك بيهم و بعدين واحد و مراته محدش ليه عندهم حاجة .... ياله كفاية توتر
بعد مدة
جاد كان اخد دش و قاعد مستنيها لحد ما تخرج و هو فرحان ملاك خرجت من أوضة الملابس لابسه دريس طويل احمر و حجاب اوف وايت بصتله بتوتر
جاد بدهشة انتي دا كله ما غيرتيش
ملاك باستغراب مانا لابسه اهو.
جاد پغضب احمر.... لا على جثتى
ملاك وفيه ايه ماهو محتشم اهو
جاد ملاك ماتجننينيش لا لا احمر.. احمر لأ... اى لون تانى غيره.
ملاك بقوه بس هو عجبنى وكان نفسى البسه... أظن ابسط حقوقى انى البس الى يعجبني طالما محتشم ومحترم و بعدين فيها ايه ما چنا بتلبس اللي هي عايزاه و انت مش بتعترض اشمعني أنا
جاد ملاك ماتختبريش صبرى ولا غيرتى عليكى لانها ڼار ممكن تدمر كل حاجه واى حد... غيرة الفستان ده وكفايه تحطي نفسك في مقارنة مع چنا
لأن أنتي مش زيها و علشان خاطري ادخلي غيري الفستان دا
كمل كلامه و هو بيحاوط خصرها بحب
و بعدين بقا أنا بغير عليكي من عيوني اقوم اسيبك تنزلي كدا أدامهم كلهم ...
ملاك ابتسمت و اخدت نفس عميق بارتباك
طب انزل أنت دلوقتي و انا هغير و انزل وراك علشان يعني محدش يقول حاجة
جاد بصرامة لا هننزل سوا ياله ادخلي غيري هستناكي....
ملاك نزلت مع جاد وقفت على السلم بارتباك و هي بتحاول تبعد عنه لكن كان محاوط خصرها بايده و مش عايز يبعدها عنه كأنها هتهرب
ملاك بتوتر جاد بالله عليك أنا مش ههرب أنا بس مكسوفة ندخل عليهم كدا و الله مش هبعد بس خلينا نبعد شوية
جاد بابتسامة لا و اهمدي بقا زهقتيني
ملاك بصتله بغيظ و هو مسك ايدها بتملك و نزل
چنا بصتلهم و ركزت على ايده اللي محاوط بيها وسطها و مقربها منه بتملك و قوة كأنه خاېف تبعد عنه
جاد بجدية صباح الخير
فاطمة بحب صباح النور يا حبيبي... صباح النور يا ملاك
ملاك بارتباك صباح الخير يا ماما
جاد قعد و هي جانبه
چنا بجرأة و قوة
متأخر النهاردة يعني يا جاد..... أنت صحيح روحت فين امبارح كدا خرجت من الفرح من غير ما حد يشوفك و لا كأن أمبارح كان فرحك أنت مش زين
جاد بهدوء و برود
عادي يا چنا أنت عارفه مش بحب جو الأفراح و لقيت ملاك زهقانه اخدتها و مشينا
چنا و هي بتقلب في طبقا بغيرة
اممم.... ماشي صحيح بابا و ماما هيجوا قريب علشان يشوفوا موضوع كارم
جاد بص لملاك اللي بتتكلم بهمس مع سما و وشها أحمر و باين عليها التوتر
متابعة القراءة