رواية اسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


كتير
صخر قال..عايز اعرف..ازاي تشوف واحده مثلا ايا كانت مين وتحس انك تقدر تكمل حياتك معاها ..مش بس تكمل حياتك معاها لا كمان متقدرش تعيش من غيرها..يعني انا..اتجوزت حنان..وعشنا اربع سنين حلوين واخر دلع..ومع ذالك لما كنت هطلقها..محستش بزعل..ولا اني مثلا مقدرش اعيش من غيرها ولا حاجه من دي..وكمان متزعلش مني عمري ما في يوم ممكن اعمل الي انت بتعملو علشان اي واحده .. معرفش هيه كده المشكله فيا ولا فيك

رافع ضحك وقال..المشكله بس انك محبيتش يا صخر..ولسه القلب مدقش...لما يجي يوم وتحب...هتعرف اني مبعملش حاجه غريبه..كمان هتعرف انت مهتميتش بطلاقك ليه..ببساطه لانك محبيتش حنان..هيه بس عجبتك..حاجه مختلفه كده عن بنات البلد ...مش اكتر 
رافع قال بتوهان وهو بيفكر في اميره...لما تحب بجد هتعرف ان كل الي فات قبلها ملوش لزوم والي بعدها متقدرش تعيشو من غيرها ولو لقيتها في خطړ هتفكر هعيش ازاي من غيرها ....من غير ما تفكر هتلاقي نفسك بتحميها حتى لو من نفسك
صخر قال بضحك..لو كلامك ده حقيقي..يبقى عمري ما هجرب..انا مستحيل اعلق نفسي بحاجه مقدرش استغني عنها
رافع قال..ده على اساس ان قلبك هيشاورك..واتنهد وقال..يا ريت كان بياخد رأينا..على العموم سيبك..انا شوفت حنان هنا ايه الحوار
صخر قال...ولا حاجه..جايه لما عرفت اني اتجوزت..خاڤت على العز لا يروح لغيرها 
رافع قال..هتعمل معاها ايه طيب
صخر قال...سبتها هنا..اهي اتعدلت تمام..متعدلتش انا هعرف ازاي اخلص منها
رافع هز رايو وقال بارتياك احم..والعروسه..اخبارها ايه
صخر اتنهد وقال..اهي متلقحه فوق..انهارده شافت اميره وهيخ بتصرخ وبتطرني من الاوضه وبقت تقول كلامها المعتاد وسمعتها
رافع اتسعت عنيه وقال..سمعتها...سمعتها هيه وبتتكلم عليك 
صخر هز راسو وقال ..اضطريت اقولها ان الحيوان ابن عمها هو الي عمل كده...ظ بس طبعا الملاك بتاعها ميعملش كده
رافع اتنهد وقال..اديها وقتها ..معلش بردك ده من اهلها ..احم..قولي انت..انت ايه اخبارك وياها
صخر بصلو بطرف عينه وقال..طب خلي حد غيرك يسأل السؤال ده ما انت عارف الي فيها..دا انا بوقف بالعافيه بس هربيها بنت الرفضي
رافع ضحك وقال..طيب..ما تحاول تخليها تاخد عليك عابال ما تخف..و
قاطعو صخر وقال بشك..انت اتكلمت مع ابوي مش كده
رافع قال بضحك الصراحه اه..هو شاكك انك مدخلتش عليها...و..و هو بيقول يعني..يعني انت متجوز بقالك اربع سنين وربنا مأكرمش بالخلفه..يعني بيقول تجرب حظك معاها ..مش هنخسر حاجه
صخر قال ..انت كمان بفكر في كده بس خليني افك السلك واشد شويه
رافع قال..طيب ما انا بقول تصاحبها يعني عبال ما تخف علشان الامور تمشي اسرع و
بس صخر قاطعو پغضب وقال..ليه هو انا لوعزتها هشاورها ..مش بمزاجها..دي مرتي..وده حقي..واخدو امتى ما اعوز..كمان دي هترفضني انا..بنت السماك..
بقلمي...زهرة الربيع
رافع قال ..ما تهدى بقى..ايه هو كل حاجه معاك عافيه...دي بذات لازم يكون بمزاجها..يعني...يعني مش عايز اجرحك بس اديك شايف لما مكانش بمزاجها عملت فيك ايه
صخر وقف وقال پغضب...استنى لما تشوف انا هعمل فيها ايه...وكل نقطه ډم نزلت مني هتدفع تمنها غالي... ومشي على اوضتو پغضب
رافع اتنهد بيأس ومشي 
وصخر دخل اوضتو پغضب وكانت ابرار قاعده على السرير قال بعصبيه...قومي...هتنزلي ..تجيبي الدوار كلو من اولو لاخره تنضيف كل الاوض والمندره والمكتب المطبخ الحمامات ومش عايز الاقي حاجه وسخه يلا قومي
ابرار بصتلو بسخريه ولا كأنها سمعاه ومردتش وفضلت تدندن مكانها
صخر بصلها پغضب وقال..انا مش بكلمك فزي قومي
ابرار اتنهدت ووقفت وقربت منو وقالت..اسمع الكلمتين دول واحفظهم كويس..انا مش الخدامه الي جبهالك ابوك..ومش هنضف حاجه ومش هعمل حاجه ومن مكاني هنا مش هقوم..وكمان علشان يكون عندك خبر مش هتستفيد مني حاجه ولا ھتلمسني ..عاجبك الوضع ده ..كان بها...معجبكش..اربع حيطان في كل اوضه الحيط الي يعجبك اخبط دماغك فيه 
صخر بصلها بزهول وقال ...انتي قد الكلام الي قولتيه...اعتذري حالا وهعتبرك عيله وغلطت..ودي فرصه مش بديها لاي حد
ابرار بصتلو بسخريه وتحدي وقالت...مش هعتذر والي معاك اعملو
ولسه هتمشي صخر شدها عليه بقوه وقال پغضب...بتلعبي پالنار...انا متأكد انك متعرفيش انتي بتعملي في نفسك ايه
ابرار بصتلو پغضب وقالت..انا هيحصلي ايه اكتر من اني عايشه مع مچرم قاټل ذيك
صخر سابها وابتسم وقال...تمام...يعني مش هتعتذري
ابرار قالت بسخريه...انسى
صخر بصلها پغضب ېحرق الكون وشدها بقوه وقال پغضب...استحملي بقى
ابرار حاولت تفلت منو بس مقدرتش قالت..اوعي اوعي سيبني...سيبني يا حيواااان
بس صخر اتحولت ملامحو لڠضب رهيب وضربها قلم قوي مسكها من شعرها وقال...انا قولتلك لسانك لو طول هقصهولك...لمي نفسك ..احسن وديني هتندمي عمرك كلو وزقها على السرير بعصبيه
ابرار بقت دموعها بتنزل وهيه بتبصلو پغضب  بس اتفاجأت بشده لما جاب حبال من الدرج وقرب عليها وبقى يربط اديها في السرير
ابرار بقت تصرخ وتزقو بقوه وبتقول...سبني...ابعد عني..انت هتعمل ايه ...اوعى..ابعد بقولك
بس صخر ولا كأنو  سامعها وربط كل ايد في ناحيه من السري وكمان بقى يربط رجليها  كمان وابرار بقت تبكي جامد وقالت ...يا حيواااااان...يا زبااااااااله ..فكني ...فكني.... ھقتلك.. لو قربت ھقتلك هقتتلككككك سامعني
صخر اتنهد بتعب لانو ربطها
 

تم نسخ الرابط