رواية مكتملة بقلم ميرال مراد-
المحتويات
يا مصطفى ..احنا هنلاقي احسن منك فين يا اخوي
احتضنه بحب اني أكيد موافق بس ناخذ راي العروسة الاول
مصطفى بإحراج ااه ..أكيد طبعا .
دخل ياسين الى المنزل و ترك قلبا معلقا في الخارج ينتظر الجواب بترقب شديد
كيف لا و قد كان طيفها رفيقه المخلص طيلة الشهرين الماضيين..و فكرة طلبها من اخيها يوم زفافه هي عزائه الوحيد
كانت تسترق النظر بشوق... تختبيء خلف ذلك الستار و ترى عبره ذلك الجالس في المندرة مع اخيها
يا حبة عيني ديه خس كثير ...كأنه مش بيذوڨ الزاد واصل
يا ترى عيقوله ايه
بتعملي ايه عندك يا بت
التفتت شيماء بړعب ايه يمة خضتيني !!
لع يمة ...ماهو .... أصل
أصل اي و فصل اي ما تنطڨي يا جدبة!!
كويس انكم اهني ..
التفتت الاثنتين على صوت ياسين الذي اقفل باب الغرفة خلفه
اجابت سعدية و هي تنظر بحدة الى شيماء المړعوپة
ياسين بتعجب عتربي مين و ليه مش فاهم !!
نظرت سعدية إليها و قد كادت شيماء تسقط مغشيا عليها من الأحراج. و اكملت بتعجب اومال چاي اهني ليه
نظر بحب الى شيماء الضابط مصطفى طالب يدك و جاي اخذ رأيك عشان اچاوب الراجل .. هاا ايه ڨولك
فرحت سعدية لهذا الخبر كثيرا خصوصا و هي ترى الحب و الفرحة في عيون صغيرتها
شعر بلهفتها رغم الخجل فأجاب بحب و الله و كبرتي و عتتجوزي بت يا شيماء ... يبقى على خيرة الله اني عنطمن الراجل و نقوله يجي بعد اسبوعين عشان نكتب الكتاب .
حضنتها سعدية بحب و هي تلكزها شوف البنية ڨليلة الادب !! يا بت كنتي خبيتي فرحتك لحد ما اخوكي يطلع حتى !
ألف مبروووك يا ضناي .
بقلم آلاء إسماعيل البشري
عاد ياسين إلى الجلسة و عيون مصطفى مرتكزة على ملامحه متشوق ينتظر نتيجة أهم قرار في حياته
لمعت عينا مصطفى بفرحة الله يبارك فيك ..ربنا يجبر بخاطرك ..اقترب منه و احتضنه بشدة
نظر جلال الى ياسين و ربت على كتفه بعزم يبقى نقرو الفاتحة يا اخوي ..خير البر عاجله و زيادة الفرحة فرحتين ايه قولكم يا جماعة
نظر الى كل من اقاربهم الذين اومأوا بالايجاب على كلام جلال
نظر ياسين اليه و هو يرى في عينيه حماسه الشديد للفكرة
زين الراي يا جلال ...يبقى على بركة الله ..نقرا الفاتحة .
لووووولولولولوووووووي ..انطلقت زغاريد دوت في ارجاء المنزل ..جاءت احدى البنات تركض ناحية شيماء و روز
ألف مبروووك يا شيماء ...اتقرت فاتحتك يا بت !!
شهقت روز من الصدمة بينما احمر وجه شيماء بشدة
بجد الكلام ده يا بت !!
اااه و الله سامعاهم بوذاني دول
حضنتها روز بشدة ألف مبرووك يا قلبي و الله تستاهلو بعض بجد..
انشغلت سعدية باستقبال التهاني المزدوجة بسعادة على ولديها في ليلة واحدة ...بينما توجهت شيماء مع نظيراتها الى غرفة منفصلة للاحتفال بها على طريقتهن
بقلم آلاء إسماعيل البشري
في الخارج
مصطفى بس مكانش ينفع كدة يا ابو نسب ..اخوي الله يرحمه عدى شهرين على ۏفاته و دي مشيئة ربنا ...بس دي مهما كان اول فرحتك كنت فرحت يا خوي و خليت روز تفرح...هي كمان عانت كثير ..مكنتش هأزعل و كنت هأفرحلها برضو من كل قلبي
الفرح في الڨلب ياخوي. مش لازم يعني غناء و رڨص عشان نڨول اننا فرحانين .. و بعدين معڨول الراچل تربته ما نشفتش و يچيلي ڨلب أعملها دي مش اخوك انت و بس . ديه اخو روز كمان ..
اصيل يا ياسين ....تسلم يا اخويا .
في هذه الاثناء وصل جلال مسرعا
جلال الماذون وصل يا ياسين ...يالا عشان كتب الكتاب
مفيش كتب كتااااااب ....روز مش هتتجوز حد غيري
نظر الجميع بإستهجان إلى ذلك الواقف الغاضب من بعيد
جلال بتأفف هو الغبي ده مش ناوي يجيبها لبر بقى !!!
أعاد طارق جملته بصوت أعلى
روووز مش هتتجوز حد تااااني غيري. ..
مصطفى اقصر الشړ يا طارق و امشي من غير مشاكل
طارق انا مش جاي هنا عشان اعمل مشاكل مع حد انا هآخذ مراتي و ارجع مصر
سمعت
متابعة القراءة