لذة البدايات كاملة بقلم دودو محمد

موقع أيام نيوز

مر عدة ايام وظلت عهد تتهرب من لقاء منصف بالشقه ظلت حبيسه غرفتها تخرج اثناء عدم وجوده فى البيت فقط وفى ذات يوم جلست غزل بجوار عهد وقالت بتساؤل
انتى هتفضلى حابسه نفسك فى الاوضه وبتتهربى من منصف لحد امته
نظرت لها بضيق وقالت
عهد لحد ما يطلقنى ويسيب الشقه 
تكلمت بأستغراب وقالت
غزل طيب ما هو ابن عمك وحتى لو اطلقتوا هتفضلوا تتقبلوا فى العيله مش حل على فكره

عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق
عهد والحل ايه يا ام العريف
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
غزل الحل انك تنزلى شغلك وتعيشى يومك عادى وتسيبى نفسك خالص وقلبك يدى

________________________________________
فرصه لمنصف واللى ربنا عايزه هيكون
زفرت بضيق وهبت واقفه وقالت بصوت مخټنق
عهد ادى فرصه لمين انتى بتستهبلى يا غزل انا ومنصف مستحيل نكون مع بعض انا هنزل الشغل وانتبه لمستقبلى
نظرت لها نظره مطوله وقالت
غزل براحتك بس اعملى حسابك انك لازم تستأذنى منه قبل ما تنزلى
تكلمت پغضب وقالت
عهد استأذن منه ليه ان شاءالله ملوش حاجه عندى انا اعمل اللى انا عايزاه
ردت عليها بنفاذ صبر وقالت
غزل انتى بتستهبلى صح! ازاى ملوش حاجه عندك ده جوزك حتى لو على ورق لازم تستأذنى منه الاول الاصول كده وربنا امرك بكده بلاش هبل وروحى قوليله على الشغل ولو وافق من بكره انزلى معايا
زفرت بضيق وقالت بتذمر
عهد يووووه بقى دى حاجه تقرف امته اخلص منه وارتاح
وركلة الارض بقدمها وخرجت من الغرفه وهى تهمهم بكلمات غير مفهومه
ظلت تتابعها بأبتسامه وهى تعلم جيدا انها تكن بداخلها مشاعر لمنصف. 
وقفت عهد امام باب غرفة منصف وفادى بتوتر شديد وظلت تنظر إلى الباب اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وحركت يدها وطرقت على الباب ووقفت تنتظر احد يفتح الباب
فتح فادى الباب ونظر لها بأستغراب وقال
عهد!! محتاجه حاجه
حركت رأسها بالتأكيد وقالت بتوتر
عهد ا ا ايوه عايز اتكلم مع منصف
ابتسم وافسح لها الطريق وقال
فادى ادخلى صحيه علشان نايم
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا خلاص لما يصحه
تكلم سريعا وقال
فادى لا ادخلى صحيه انا كده
كده كنت هصحيه علشان ناكل
نظرت إلى الداخل بتوتر واومأت رأسها بالموافقه وتحركت بقدم مرتعشه ودلفت إلى الغرفه
تحرك فادى إلى الخارج
تكلمت سريعا وقالت بتساؤل
عهد ا ا انت رايح فين
ابتسم لها وقال بتوضيح
فادى هروح اعمل نسكافيه اعملك معايا
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا شكرا
اغلق الباب خلفه واتجه إلى المطبخ
استدارت ونظرت إلى منصف وهو متسطح على فراشه دعكت يدها ببعضها وتحركت بأتجاه وقالت بتوتر
م م منصف منصف ا ا اصحى شويه عايزاك
لم يجيب عليها زفرت بضيق واقتربت منه اكثر وربت على كتفه وقالت بتوتر
م م منصف اصحى بقى
وفى ذلك الوقت تفاجئت بيد منصف تلتف حول خصرها وتسقطها داخل احضانه
جحظت عيناها پصدمه وتكلمت بصعوبه وقالت
م م منصف ا ا ايه اللى انت عملته ده سيبنى اقوم
اقترب إليها اكثر وتمسك بها بقوه وتكلم وهو مغلق عينه وقال
منصف ششش خليكى كده شويه
حاولة النهوض لكنها لم تستطيع تكلمت بضيق وقالت
عهد ابعد يا منصف خلينى اقوم
ادارها له ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
منصف اخيرا شوفتك من يوم اللى حصل ما بينا وانتى مختفيه ومش بتظهرى فى الشقه طول ما انا موجود
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتوتر وقالت
عهد م م منصف خلينا ن ن نتكلم شبه الناس سيبنى اقوم ارجوك
نظر بعينيها ثم نظر إلى شفتيها تنهد بحب ثم اقترب منها اكثر قبل جبينها برقه ثم ابتعد عنها وحررها من بين يديه
نهضت

________________________________________
سريعا ونظرت له بتوتر
اعتدل على فراشه وقال بتساؤل
منصف ايه الموضوع الخطېر اللى يخليكى تظهرى وتيجى لحد عندى فى اوضى
تكلمت بتوتر وقالت
عهد م م منصف انا عايزه ارجع الشغل زهقت من قعدة البيت طول النهار لوحدى انت وفادى وغزل بتنزلوا الشغل وانا اللى بفضل لوحدى فى الشقه
هب واقفا واقترب إليها وقال بنبره هادئه
منصف معنديش مشكله انك تنزلى الشغل بس معايا
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
عهد معاك ازاى مش فاهمه
اقترب اكثر لها ونظر بعينيها وحرك يده على وجينتها واجابها بتوضيح قائلا
منصف يعنى تنزلى الشركه بتاعتى انا وفادى انا نقلت كل شركات بابا الله يرحمه هنا فى مصر ومينفعش يكون جوزك وابن عمك عندهم اكبر شركه فى مصر وتروحى تشتغل عند الناس ولا انتى ايه رأيك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
عهد م م موافقه بس تجيب غزل تشتغل معانا
ابتسم لها وقال بتوضيج
منصف من غير ما تقولى فادى اصلا نقلها فى شركتنا من غير ما تعرف كلم صاحبه وبلغ غزل ان فيه فرع تانى لشركه لسه فاتح جديد وهينقلوها فيه وفعلا اتنقلت في شركتنا
ابتسمت بسعاده وقالت
عهد انا عايزاها تيجى تشتغل معايا فى نفس المكتب عايزه نبقى مع بعض على طول
نظر لها بحب وابتسم لها وقال
منصف اللى انتى عايزاه هيتنفذ مدام ده هيخليكى مبسوطه والضحكه مرسومه على شفايفك
احمرت وجينتها من شدة الخجل تراجعت إلى الخلف ونظرت إلى الارض وقالت بأرتباك
عهد ش ش شكرا انا هبلغ غزل انك موافق وهنشتغل انا وهى مع بعض
استدارت حتى تخرج من الغرفه لكنها شعرت بيد منصف تلتف حول خصرها
تكلم بصوت هامس خلف اذنها وقال
منصف شكرا كده حاف مافيش اى غموص معاها
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بصعوبه
غزل ق ق قصدك ا ا ايه مش فاهمه
قبل عنقها برقه وقال بأنفاس لاهثه
منصف ايه حاجه منك انا راضى بيها انشالله لو بوسه فى خدى
اغلقت عينيها بخجل وتعالت انفاسها حركت رأسها بأتجاه وجينته
اغلق عينه بسعاده لكنها اشعلت لهيب بداخله ابتعد عنها سريعا وتركها قبل ان يفعل شئ يندم عليه وقال بصوت هامس
حاليا مش محتاج حاجه اكتر من كده يعتبر اللى حصل ده احي فيا الامل من جديد
ثم ابتسم لها بحب وقال
روحى بقى علشان لو فضلتى واقفه معايا اكتر من كده مش هكون مسؤول عن اللى هيحصل
جحظت عيناها پصدمه وركضت سريعا بأتجاه الباب لكنها وقفت عندما سمعت صوت منصف وهو يقول لها
ياريت تدى فرصه لنفسك وليا يا عهد يمكن نقدر نصلح اللى فات ونبدأ من جديد
اغلقت عينيها بتوتر ثم الټفت له وقالت بصوت هادئ
عهد
بقلمى دودو محمد

الجزء السادس عشر
جحظت عيناها پصدمه وركضت سريعا بأتجاه الباب لكنها وقفت عندما سمعت صوت منصف وهو يقول لها
ياريت تدى فرصه لنفسك وليا يا عهد يمكن نقدر نصلح اللى فات ونبدأ من جديد
اغلقت عينيها بتوتر ثم الټفت له وقالت بصوت هادئ
عهداحنا فيه ما بينا اتفاق ياريت تحافظ عليه وتنفذه يا منصف
وخرجت سريعا من الغرفه وتركته
نظر إلى اثرها وزفر بضيق ركل الارض بقدميه وخرج خلفها اتجه إلى المطبخ جلس على المقعد ونظر إلى فادى وقال بصوت مخټنق
اعملى واحد قهوه معاك
نظر له بأستغراب وقال
فادى يا ساتر يارب ايه الوش ده مالك مش طايق نفسك ليه
زفر بضيق وقال
منصف مافيش مصدع
احضر له القهوه ووضعها امامه على الطاوله وجلس على المقعد امامه وقال بتساؤل
فادى حصل حاجه ما بينك انت وعهد ولا ايه
ارتشف من القهوه وتنهد بضيق وقال
منصف انا هتجنن متفقتش معاها على حاجه يوم جوازنا هى اللى اتكلمت وهى اللى ادت مهله
تم نسخ الرابط