روايه اشواك الماضي لكاتبتها يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


بتثقي فيا صح
هزيت راسها بتعب كمل و هو بيبصلها بهدوء هرجعه لحضنك و مش هخليه يبعد عنك تاني ابدا بس انتي اتماسكي ارجوكي و خليني في باب واحد تمام
رؤى بدموع ماشي حاضر و الله هعمل كل اللي تقول عليه بس ابني يرجعلي
تميم تمام فاطمة هتيجي دلوقتي تساعدك عشان هنخرج من هنا و نروح قنا ماشي انا هخرج انادي عليها
هزيت راسها بأرهاق قبل راسها بحب و خرج من الاوضة

ادم و فاطمة كانوا قاعدين في غرفة استقبال خاصة في المستشفى ادم كان مرجع راسه لورا و مغمض عينيه و هو بيفكر دخلت فاطمة الاوضة و هي ماسكة في ايديها اكل و عصير و قعدت جانبه و مررت ايديها على وشه بحب فاق ادم و هو بيبصلها
فاطمة انا جبتلك اكل انت ماكلتش حاجه من الصبح و جبت لتميم و رؤى
ادم بجمود مش عايز منك حاجه و اه اول اما هنخلص من موضوع تميم و ابنه يرجع انا هطلقك. انتي مبقاش ينفع تعيشي معايا تاني و اظن كدا عداني العيب.
فاطمة بدموع يعني ايه يعني مفيش اي امل مفيش اي امل انك تسامحني و نعيش مع بعض مبسوطين
ادم اه
فاطمة بس انت بتحبني ليه نوجع قلوبنا
ادم قلبي بيوجعني اكتر و انتي معايا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول تميم الاوضة
تميم فاطمة لو سمحتي ادخلي لرؤى و جهزيها عشان هنرجع قنا
فاطمة بحزن تمام
رجعوا في نص الليل البيت و فاطمة و ادم روحوا بيتهم
تميم دخل الاوضة بعد ما رجع من الادراة لاقى رؤى قاعدة على السرير و بتهز سرير البيبيهات اللي قدامها و دموعها نازلة على خدها راح قعد جانبها و مسح دموعها
تميم جيبته على أمل اني هلاقيكوا في يوم
دخلت جوا حضنه.. و فضلت ټعيط انا السبب انا مكنش ينفع اسيب البيت و امشي هم استغلوا اني مش معاك و حاولوا ېقتلوني و خطفوا ابني
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
تميم بتفكير انتي خرجتي من البيت ازاي يا رؤى الغفر و سلوك الكاميرا كل دي حاجات اكبر من انك تقدري تعمليها
رؤى بشهقات طنط توحيدة هي ساعدتني هي اللي قطعت سلوك الكاميرا و هي اللي حطيت منوم للغفر في الشاي عشان يناموا و قالتلي مروحش عند بابا عشان انت هتروح هناك و اقفل موبايلي
تميم پصدمة امي عملت كل دا طب ليه
رؤى قالتلي انتي زي بنتي و انا مرضاش لبنتي كدا و انتي و تميم بتتعذبوا.
تميم طب اهدي تعالي يلا
شالها بحب و نيميها على السرير و كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه
رؤى رايح فين
راح عندها و قعد قدامها على السرير شوية و راجع يحبيبتى نامي انتي و ارتاحي
حطيت راسها على رجليه و اتكلمت بتعب متسبنيش خليك جانبي انا مش عايزة اقعد لوحدي
ملس. على شعرها بحب و اتكلم بحنية مفرطة و هو بيمسك ايديها حاضر يعمري
غمضت عيونها و هو فضل يفكر في كلامها طلع تليفونه و رن على ادم
تميم صحيتك
ادم لا يا عم انا صاحي المهم انت عامل ايه دلوقتي
تميم تمام شغل المراقبة على توحيدة النويري من بكرة
ادم پصدمة خالتي اللي هي امك
تميم ايوا عايز كل تحركاتها بتروح فين و بتقابل مين كل حاجه يا ادم
ادم انا مش فاهم حاجه هو فيه ايه انت بتشك فيها
تميم اعمل اللي بقولك عليه يا ادم دي اوامر
ادم بعدم فهم تمام
تميم بحزن يا ريت لو اكون غلط يا ريت يا امي
_في الصباح_
صحيت رؤى من النوم بصيت جانبها ملقتش تميم قامت و دخلت الحمام لاقيت تميم جوا
رؤى بخجل انا اسفة مكنتش اعرف انك هناا انا هخرج دلوقتي
رؤى خفضت. راسها بخجل مفرط رفع راسها و بص في عينيها
رؤى بخجل و توتر عايزة اخرج
ساب ايديها مشيت بسرعة من قدامه بص لطيفيها بحب و خوف براحة عشان متوقعيش. چرحك لسه ملمش
_في العصر_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
كلهم كانوا قاعدين و تميم كان لسه راجع من الإدارة رجع عشان نسي ملف رجع ياخده ارتاح شوية لما لاقى رؤى نزلت تعقد معاهم تحت و خرجت من الاوضة و ادم كان جاب فاطمه تعقد معاهم
توحيدة مالك يفاطمة حاسكي مضايقة من حاجة
فاطمة بحزن انا كويسة يا ماما
توحيدة اطلعي ورا جوزك يا رؤى شوفيه لو محتاج حاجه
تميم خليكي يا رؤى مرتاحة انا هطلع اخاد حاجه من فوق و راجع الإدارة
توحيدة معرفتوش حاجه عن ابنك لحد دلوقتي
تميم هنعرف قريب اوي هنعرف يا ماما
كان لسه هيطلع بس قاطعهم دخول غفير من الغفر و كان معاه شنطة هدايا الشنطة دي لحضرتك انت و الهانم يتميم بيه لاقينها على باب البوابة و مكتوب عليها اساميكوا
خد تميم الشنطة منه بصيت رؤى بأنتباه و خوف شديد فتح تميم الشنطة و كانت الصدمة بأنه طلع التيشيرت اللي كان لابسه ياسين و متغرق. پالدم.
يتبع.. الفصل العشرون
رؤى خديت التيشرت من تميم و بصتله پصدمة شديدة و الم. بصيت لتميم
رؤى بيهزورا صح بيهزروا معايا هم اكيد معملوش كدا
تميم بصلها پألم. و دموعه نازلة
رؤى رددددد عليا حد يرددد عليا هم معملوش حاجه لابني هو لسه عايش
كملت كلامها بأنهيار و هي بتصرخ. بقوة يااااسين لااااا حد يردددد عليا ابني ممتش.
خدها في حضنه پألم اهدي
رؤى پبكاء و صړيخ. متقوليش اهدي انت وعدتني انك هتجبوهلي هاتلي ابني يتميم هو ممتش انا امه و حاسة بيه هو عايش
فاطمة بدموع للاسف يا رؤى هو احتمال يكون حصله كدا فعلا
رؤى پغضب و دموع بسسس اسكتي مش عايزة اسمع اي حد منكم
تميم پغضب مفرط خلاص يفاطمة انتي مش شايفة حالتها
فلتت من تميم و كانت لسه هتخرج من البيت انا هروح اجيبه انا هحس هو فين و هجيبه
تميم مسك ايديها و قربها منه و اتكلم بحدة اهدي بقى هتروحي فين ابنك ماټ. يا رؤى
رؤى بصړاخ. و بكاء لاااااا لاااااا انت كذاب ابعد عني أنا هروح اجيبه هروح اجيبه
فضلت تصرخ. في حضڼ تميم لحد اما بدأت تسكن تدريجيا و الصورة بدأت تظهر مشوشة و محسش بحركتها
تميم پخوف رؤى رؤى فوقي
شالها برفق و طلع بيها فاطمة رني على الدكتورة بسرعة
حاطها على السرير و قعد جانبها و هو بيحضن ايديها حاول يفوقها بكذا طريقة لكن مفقتش
توحيدة بتوتر ازايي ازايي ماټ.
تميم بصلها بشك مش فاهم
اتوترت اكتر و بدأت تعرق هو هو مينفعش ېموت. كان المفروض يعيش عشانكوا
تميم المهم دلوقتي رؤى هي الأهم بالنسبالي
دخلت الدكتورة و كشفت على رؤى
المفروض كانت تبعد عن اي ضغط نفسي اتعرضت لصدمة عصبية شديدة انا هكتبلها على مهدئات و اديتها دلوقتي حقنة. مهدئة ممكن تفوق على بليل
خرجوا كلهم من الاوضة و فضل تميم و رؤى
قاطعه رنة فونه رد بهدوء هااا
في جنينة البيت يا باشا و باين خارجة
تميم تمام
قام بسرعة و خرج من الاوضة و خرج ورا توحيدة فضل سايق عربيته وراها و وقف العربية بعيد عشان متشوفهوش
دخل تميم
 

تم نسخ الرابط