قصة غرام المتجبر الجزء الاول بقلم شيماء سعيد
المحتويات
في ذلك...
سنوات يبعدها عن تلك الدائره و ها هي الآن تحارب من الحياه...
اتسعت عينه بسعاده عندما أردفت بتثقل و ضعف...
جلال..
افتحي عينك يا روح جلال انا جانبك...
ظلت على وضعها و أردفت مره اخرى..
جلال خيلك جنبي انا خاېفه من المۏت مش مستعده للحظه دي دلوقتي...
ضمھا إليه بحماية محاولا عن الاقتراب من جرحها ثم اردف بوعد صادق...
بكرهك بس مۏت فيك...
قالت ذلك و عاد للنوم مره اخرى من الواضح أنها مازالت تحت تأثير المخدر...
ابتسم بقله حيله على أفعالها فهي ستظل كما هي مهما حدث...
شقيه مرحه عنيده مجنونه قبل أعلى رأسها بحنان ثم اعدل في مقعد مره اخرى...
تجمد مكانه عندما وجد خيري يدلف للغرفة بلهفة ماذا يفعل ذلك اللعېن هنا!......
ثم اردف بفحيح هامس..
انت ليك عيني تيجي هنا يا حيوان جاي ليه..
ابتعد عنه الآخر پعنف ثم اردف پغضب...
جاي اشوف بنتي يا ابن عزام و الا انت ناسي أن اللى جوا دي بنتي...
_______شيماء سعيد______.
الفصل الخامس عشر بقلم شيماء سعيد
ذلك الرجل يجذبه لقټله مستفز ېقتل القتيل و يرسم على وجهه الحزن...
لم يتحمل أكثر و جذبه من ملابسه فهو تحمله كثيرا و يكفي ما حدث...
غرام الذي فعل من أجلها كل ذلك كانت ستموت اليوم و على يد لا يستحق غير ذلك..
اردف بفحيح هامس يحمل الكثير من الوعيد..
حاول الآخر ابعده عنه بشتى الطرق فهو من أحضر
شيطانه و عليه التحمل..
شعور الاختناق سيأخذ روحه و جلال لا يعبء به بل يزيد من ضغطه على عنقه...
أبعد عني يا ابن عزام مش أنا السبب في اللي حصل لبنتي بس اللي هيحصل ليكي هكون أنا السبب فيه...
يهدده لذلك تركه ليعود الآخر عده خطوات للخلف و هو يحاول التقاط أنفاسه...
نظر إليه جلال باستخفاف... ثم قال..
كده اللعب بقى على المكشوف مفيش داعي حد يخبي ورقه بعد النهارده يا خيري...
انتهى من حديثه ثم دلف لغرفة معشوقته مره اخرى و عقله يتذكر بدايه كل شيء...
فلاش باااااااااااك...
أغلق عربيه الكبده خاصته ثم قام بالاتصال على توأم روحه..
لم يتبقى في حياته غيرها هي و صلاح بعد ۏفاة والدته...
و اليوم أخذ موعد من الحاج حمدي ليطلب يدها اخيرا...
يريدها في بيته بأسرع وقته ردت
عليه بخجل فهي الأخرى ټموت من السعاده...
بعد عشق سنوات اليوم سيكون أول لقاء رسمي بينهم..
ايوه..
رد بمشاكسه...
في ست تقول لابو عيالها ايوه خدي بالك كده غلط علي علاقتنا...
كلماته جعل الخجل يذهب في أقل من ثانيه و تعود غرامه المتوحشة مره اخرى.. مردفه..
نعم يا عمر لا بقولك ايه انت شكلك مش معمر معايا...
قهقه بمرح ثم أردف پغضب متنصنع..
بت احترام نفسك آخر تحذير ليكي..
و كعادتها عندما تشعر أنه ڠضب منها ټنهار في البكاء المتصنع ثم تغلق الهاتف قبل أن يكشف خطتها...
ابتسم بحب ثم ذهب لبيته حتى يأخذ أخيه معه لخطبتها...
في المساء كان يجلس بمنزل الحاج حمدي أكبر تجار اقمشه بشبرا..
لأول مره في حياته يشعر باليتم أين أبيه في ذلك الموقف...
أخذ نفسا عميق يخرج تلك الأحزان من رأسه ثم قال بهدوء...
أنا يشرفني اني اطلب ايد بنت حضرتك انسه غرام...
طال صمت الآخر و زاد كبريائه فهو وضع ساق على الاخر و أخذ يتفحص جلال و صلاح بطرف عينه...
و أخيرا تحدث و يا ليته لم يفعلها..
اقصد الدكتوره غرام ما هي جابت مجموع طب يا جلال.. مش هقول الجواز قسمه و نصيب و الا بنتي كتير عليك... بس هقولك شايف الشقه اللي انت فيها دي اوضه نوم غرام بشقتك كلها.. ده غير ان الست بعد الجواز مصروفها على جوزها هتقدر تصرف على لبسها و كليتها... اكيد لا من قبل ما ترد عشان كده بلاش تضيع وقتي و أبعد عنها... و دي نصيحة من عشان اللي جاي مش حلو...
لم ينطق بكلمة و عاد لبيته يتذكر كل شيء ۏفاة والدته و ان المال كان السبب في ضيعها منه...
و الآن جاء دور غرام ليفقدها هي الآخر أخذ يكسر اي شيء يراه أمامه...
قدرته على التحمل انتهت إلى متى سيخسر كل شيء يحبه و يتعلق به...
رخت قوته و سقط على الأرض لا يعلم اهذا نوم ام هروب من الحياه بما فيها!...
فتح عينه بعد وقت لا يعرف إذا كان طويل أم قصير اتسعت عينه بدهشه و هو يجد نفسه
متابعة القراءة