رواية بقلم حور عيني بقلم رغد العبدلله

موقع أيام نيوز


شهاب ما تشوف ضيوفك !
قبل ما شهاب يقرب خطوة واحدة ..كان مالك رميلة شنطة مليانة فلوس . . أظن كدا نعرف نتكلم ... 
شهاب . . خد فلوسك إشبع بيها .. الحاج سلامه مننا مش هبيعه علشان واحد زيك .. 
مالك بثقة وليك كمان شنطه زيها بعد الډخلة .. 
برقت پصدمة مكنتش أتخيل أن مالك غنى كدا .. ولا حتى إنة ممكن يتمادى علشانى كل دا ! 

شهاب .. بلع ريقه الحيرة و الجشع باينين فى عيونة .. مش عارف يعمل أى .. زينة جت وقفت جنبة .. وشوشته بحاجة بعدها ملامح الجمود أترسمت على وشه من تانى وقال لسلامة بغلظة معلش يا حج ...معندناش بنات للجواز .. ! 
سلامة وقف پغضب شديد انت اتخوت فى عقلك بقى تبيعنى أنا .. أيش حال مكنتش إلى مكلمك عليها الاول ! 
شهاب بيمسك الفلوس بإيدية وبيبصلة .. البت اختى وأنا إلى أقرر هتتجوز مين .. وهو يستحقها اكتر منك .. مع الف سلامة .. 
مالك يلا يا حج .. سيدنا موراهوش إلا أحنا يعنى ...
شده مالك و قعد مكانة .. وقال إبدا يا شيخنا .. حور ليا أنا وبس .. 
يتبع 
بقلمى
حور_عينى الخامس
6
شده مالك و قعد مكانة .. وقال إبدأ يا شيخنا .. حور ليا أنا وبس .. 
حط إيده فى إيد اخويا .. وبدأ كتب كتابنا أنا ومالك .. أنا كنت فى عالم تانى .. بصاله وهو قاعد جنبى .. بس الغريب أن قلبى كان ساكن .. كان مطمن ... مكنتش أتخيل أنى هبقى مبسوطة أوى كدا بجوازنا .. 
مش عارفة شكل عيونى كان عامل أى سعاتها بس أتخيل أن بؤبؤها كان واسع لفرط سعادتى و راحتى فى الوقت دا ..
بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما فى خير 
بعد الجمله الختامية الشهيرة .. و فى دوشة زغاريط زينة ... قولتلة بعيون بتلمع شكرا يا مالك .. 
ابتسم و قالى بخبث .. مانتى هتعوضينى... بس لما نروح .. 
برقت .. لقيتة ضحك .. وقام يسلم على شهاب . 
شهاب مبروك يا عريس .. 
مالك فلوسك هتوصل بكرة .. بصلى وقال بيتك مستنيكى يا عروسة .. 
بلعت ريقى . . وقفت بتوتر .. لقيت زينة جت وقفت جنبى .. أنا حطيتلك بدله رقص و قميص نوم فى هدومك .. روقى علي جوزك .. 
شرقت .. وأنا ببصلها وتوتر الكون كله فيا .. لقيتة قرب منى وخبطت على ظهرى ... وقال بخبث بتفكرى فى اى ! 
قولت بخجل شديد و .. ولا حاجة .. 
نزلنا .. كان شايل شنطتى و أنا نازلة وراه على مهلى .. ذكرياتى موجودة حتى على جدران البيت . . محتاجة وقت علشان عقلى يستوعب إلى بيحصل ... و يفتح صفحة بيضة ..
ركبت فى العربية جنبه .. و ربطلى الحزام .. 
حور .. شكرا .. 
مالك العفو .. مكنتيش بتردى على تليفونك ليه 
حور .. ا اصله وقع منى و .. و اتكسر ..
مالك بشك وقع .. امم .. . سكت شوية وقال .. أنتى بتدرسى أى يا حور 
حور بحزن معايا ثانوية .. 
مالك وكنتى شاطرة 
حور جدا .. وكنت بحب المذاكرة 
مالك لا مش للدرجادى 
ضحكت حور .. والله .. وكنت عايزة أطلع دكتورة .. 
مالك كنتى 
حور قبل ما شهاب يطلعنى من التعليم .. على فكره كنت جايبة ٩٢٪ .. كان ممكن ......... 
مالك بصلها لمح الحسړة الكبيرة فى عينيها .. أنا معنديش مشكلة ...
بصتله حور بدهشة .. كمل كلامة لو لسه حابة معنديش مشكلة تنزلى الجامعة بشرط متقصريش فى بيتك .. 
مسكت إيده من غير مادرى وقولت بعدم تصديق انت بتتكلم جد ! 
بصلى بإستغراب .. كلمتى سيف .. أردف إديكى باردة .. 
استوعبت وشلتها بسرعة .. . قفل الشباك إلى كان جايب هوا بارد .. 
مقدرتش أدارى إبتسامتى و لفيت وشى بعيد علشان ميلاحظش .. بس اعتقد لاحظ .. دا بيلاحظ كل حاجة !
وصلنا لفيلا كبيرة أنا كبهير انبهرت لما شوفتها ..
طلع مالك من جيبة علبة صغيرة و فتحها .. 
مسك إيدى من غير إستئذان و لبسنى خاتم شكله رقيق أوى .. بصى يا حور خلينا متفقين .. أنا مش هقدملك كل إلى بتحلمى بية .. لكن ممكن حاجات زى دى تبقى موجودة بينا . .. علشانك و علشان عيالنا ... 
سحبت إيدى بخجل .. و بصتلة لقيتة مبتسم .. أول مرة ألاحظ أن غمازاتة جميله كدا .. هو فيه أى .. هو أنا قلبى مش بيهدى سرعتة ليه لو كان فيه مخالفات على سرعة ضرباته كان زمانة غرمنى مبلغ محترم! 
بصيت لمالك بامتنان .. أنت بتقدملى حاجات كتير .. أنا عمرى ما
 

تم نسخ الرابط