رواية فرصة تانية (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي
المحتويات
انا عايزاك تساعدنى
ابويا ممكن يروح فيها واخويا لو عرف هيقتلنى
مكنتش مصدق ودانى مروه زميلتى فى الشغل مكنش فيه كلام بينا ابدا اول مره توقفنى فى الشارع وتطلب تتمشى معايا شويه
مش مصدق ودانى وانا بسمعها
مروه انتى بتقولى ايه
بقول ال سمعته وارجوك مش عايزاك تأنبنى او تعاتبنى انا فى ورطه ومفيش حد قدامى غيرك
بصت مروه عليه بصراحه ومتزعلش منى لانى عارفه انك مقطوع من شجره وقرارك من نفسك ومحدش هيدور وراك
مروه الكلام إلى بتقوليه ده مش سهل وبعدين انا ليه اورط نفسى فى حاجه زى كده
متجرحنيش يا جاسم بعد اذنك انا لجأت ليك لأنك اخر حل بالنسبه ليه
ايدك وافق
انا مش هطلب منك اى حاجه ولا حتى انى اكون مراتك بحق وحقيقى
شفت الدموع فى عين مروه وصعبت عليه
جاسم هكون خدامتك طول العمر لو وافقت تتجوزنى
اسبوع واحد ورحمة امك وطلقنى ارجوك وافق عشان خاطرى
الحاله إلى كانت فيها مروه خلتنى اديها كلمتى واوافق
مروه طلبت منى اروح على بيتهم لأنها كانت عايزه الجوازه تتم بسرعه
خدت منها العنوان بعد ما اتفقنا ان جوازنا هيكون اسبوع واحد وهطلقها
طلبت منه ايد مروه بعد ما عرفته بنفسى واستغربت انه وافق على طول
والدتها كان قاعده معانا الزغاريد طلعت وقرينا الفاتحه مكنش ليهم طلبات كتيره ودا كان امر محير
لكن مروه كلمتنى بعد كده وقالت إنها اقنعت والدها ان يوافق عليا وكانت معرفاه بحضورى
بعد ما دخلنا الشقه قلتلها ان نفذت وعدى يا مروه
بعد اسبوع هطلقك
مروه قالت ماشى
غيرت هدومى وسبت أوضة النوم لمروه عشان ميحصلش حاجه يبنا
لانى مكنتش عايز كده
نمت على الكنبه بعد ما روحت فى النوم حسيت ايدفرصه_تانيه
٢
انتفض جاسم امام الايد فى بتلعب فى جسمه فتح عنيه بخضه مروه انتى بتعملى ايه
اكتر
جاسم انتى عارفه احنا اتفقنا علي ايه يا مروه ارجوكى بلاش افكارك توصل لأبعد من هنا
نهض جاسم وجلس على الأريكه واشعل لفافة تبغ وهو يتأمل جسد مروه الخارق
وفكر جاسم فى سره لم يكن يتخيل ان مروه تمتلك ذلك القوام الرائع
ثم نفض الفكره من دماغه ادخلى نامى يا مروه
فجأه قالت مروه وهى تقطب حاجبيها مش لازم كل شويه تفكرنى انى غلطت وبلاش نظرة الاحتقار والتأنيب إلى بتبصلى بيها
وشعر جاسم بالغيظ كان ينتظر منها ان تشكره ان تتودد اليه لانه سترها ومنع الڤضيحه عنها
انتى بتقولى كده ليه يا مروه انا مقلتش اى حاجه غلط فى حقك!
وفكرت مروه هذا تحديدا ما يزعجها روحه الطيبه لو كان اڼفجر بها وأخرج غضبه وتنطط وسبها لكانت ارتاحت نفسيا
لكن الآن مع كل نظره تشعر بالۏجع والخزى اكتر
مين الشخص إلى غلطتى معاه يا مروه
وظلت مروه ساكنه جالسه على الأرض تحت قدمى جاسم
يدها على ركبته واليد الأخرى فى
بتسأل ليه تكنش ناوى تاخدلى حقى او تقتله
وشعر جاسم بالغرابه واندهش كيف لا تتحدث بحقاره عن الشخص الذى افقدها شړ فها يكاد يشعر من نبرتها انها غير منزعجه
ناويه تعملى ايه بعد ما اطلقك يا مروه
مروه هعمل ايه يعنى هحافظ على شغلى واعيش ايامى
ايه عايزنى اموت نفسى انت كمان
انا مقلتش كده مليش الحق اتدخل فى حياتك مش
متابعة القراءة