رواية أزل بقلم أمل دانيال الرواية كاملة

موقع أيام نيوز

كان اسمها #ازل

تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب..

تجلس قربي صدفة، ونتبادل التحية احيانا

لكـــن..بيني وبينها فرق

ارض وسماء..

فأنا كنت وسيما.. من عائلة عريقة وغنية،و هي #بشعة

لم يكن في ملامحها شيء انثوي..

او شيء جذاب..

لكنها خجولة جدا،

ذات صوت هادئ عند الكلام !!

#ذات_يوم

كنت أسير مع صديقي #مرتضى في أروقة الجامعة وأتحدث معه عن الكلية ومحاضراتها و#فتياتها !!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تحدثنا عن الجميلات

هنا والغنيات.. المعجبات، وحتى اللواتي لا نعرف عنهن شيء مهم!و مرّ اسمها

و مرّ اسمها

في سياق الكلام …

قال صديقي: وأزل ؟

فأجبته ساخرًا ” هذه القبيحة؟ !

فقال: نعم مسكينة جدآ..فقلت له بثقة عمياء:

ستقضي العمر وحيدة.. فما من رجل يتحمل امرأة بهكذا وجه!!

قال مردفا: لا تعلم يا #علي… ربما تتزوج!!

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فأجبته: إن تزوجها أحد

، فسيكون مشفقا عليها لا أكثر!!!وضحكنا…

و ما اكملنا تلك القهقهة المتعجرفة حتى رأيت #ازل امامي!!!

شعرت بشعور مختلط، من قلق إلى إحراج… إلى خجل من نفسي!!

و تسائلت…

( هل سمعت كلامي عن الشفقة والقبح!!! ) !

لأول مرة أشعر بخجل من نفسي.. على تصرف وقح كهذا..

استأذنت من #مرتضى وذهبت مقتربًا من #أزل وألقيت عليها السلام!

: مرحبا، كيف حالكِ؟!

فأجابت باقتضاب: الحمدلله..شعرت بقطرات عرقي

تهطل من جبيني، وبحرارة لا تناسب جو #نوفمبر ذاك!

لأول مرة أشعر
بعدم قدرتي على البدء بموضوع!

قلت لها: #ازل، هل تحبين شرب كوب قهوة معي؟

فقالت: اعتذر فأنا مشغولة قليلًا..

و ما إن همت بالرحيل

تم نسخ الرابط