أحفاد الچارحي بقلم آية محمد
المحتويات
الا حصل دا كان صعب اووي عليك حتى حرمنى من أمى لما طلبت منه أنى أشوفها بينكر أنه يعرف مكانها
إبراهيم بثقه _لأنه فعلا ميعرفش مكانها لأنها معايا
تطلع له أدهم بغموض ثم قال برجاء _عايز أشوفها
إبراهيم بتفكير _مش هينفع
أدهم _ ليه !!
إبراهيم بحدة_ذي ما سمعت يالا ارتاح شوية أنا ورايا مشوار مهم وراجع أي حاجه تطلبها هما هينفذوها على طول
بقصر الچارحي
كان أحفاد عتمان الچارحي يجتمعون للتفكير بأمر أختفاء أدهم المفاجئ للجميع
عز بزهول _يعنى أدهم كان عارف الحقيقه وساكت
يحيى ونظراته مسلطه على الدنجوان_ليه مقلتش يا ياسين
ياسين بهدوء وهو يعتلي مكتبه بكبرياء _قبل ما اتاكد مستحيل طبعا
يحيى _أدهم بأمان يا رعد لأن أكيد الا خطفه هو باباه مستحيل أب يأذي أبنه
ياسين بشرار يلمع بعيناه _أنا عايز أعرف من أبوه وبأي طريقة
رعد _ تفتكر هو الا ورا مۏت بابا
ياسين بهدوء _هنعرف كل حاجه لما نعرف هو مين
يحيى _أجابة كل الأسئلة دي عند عتمان الچارحي
بالخارج وبالأخص بالقاعة الخاصة بالضيافة
آية بتوتر _ها يا شذا عملتي أيه
شذا بتعب _ما تصبري ياختى أما أخد نفسي القصر دا كبير أوي بقالي ساعة ماشيه عشان اوصل دا غير الحرس الا بره دا ساعة اسئلة وتحقيقات
آية پغضب _يا بت أخلصى أنا هتحيل عليكي
شذا بحركة دراميه _أيدك على الحلاوة التحاليل طلع أيجابي
شذا _ذي ما سمعتى حتى خدي شوفى
وأخرجت شذا الأوراق التى تؤكد نتيجة الأختبار الذي أجرته آية بالأمس
جذبت الأوراق سريعا تفحصها بحزن نعم كان لديها أمل أن تميل شكوكها لمجرد شك ولكنه صار حقيقة بين يدها
حاولت أخفاء دموعها فعاونها هبوط يارا وملك فأنضموا لشذا يتبادلان الحديث المرح
بكت آية وهى تحتضن تلك الورقة الحامله لمصيرها بيدها بكت كثيرا ولم تجد مخرج لما هى به
أنفضت دموعها سريعا عندما وجدته يقف أمامها فترجعت للخلف بزعر حقيقي تطلع لها ياسين بعدما لاحق بها أقتلع قلبه لرؤيتها تصعد الدرج سريعا والدموع بعيناها صعد خلفها ليرى ماذا بها !
تقدم منها ياسين وعيناه تتفحصها بأهتمام
تراجعت للخلف بزعر والورقة بيدها تضغط عليها بقوة كبيرة خوفا من أن تقع بيده فيصبح مصيرها بيده لا محاله
أقترب منها ياسين أكثر لتنعدم المسافة بينهم فجذب ما تخفيه وراء ظهرها برفق ثم أبتعد عنها قليلا يتفحص ما بها لتعلو الصدمه قسمات وجهه
فوزع نظراته بينها وبين الورقة ثم قال بزهول _أنتى حامل !
تطلعت له پخوفا شديد مجرد التفكير بخسارة جنينها جعل الخۏف يتغلب عليها ففقدت الوعى ليقتلع قلبه عليها فركض سريعا ليحيل بينها وبين الأرض فتصبح محاصرة بين ذراعيه حملها ياسين ثم وضعها على الفراش يتأمل الخۏف المشكل على وجهها فيتحطم قلبه نعم صار الآن معشوق وعليه الانصاع لأوامر العشق
وضع يده على بطنها يتحسس جنينه بندم على ما أرتكبه بحقها أرد أن يضمه ويخبره كم أنتظر للقاء به وها قد تحققت أمنيته على يد تلك الفتاة
إستمع ياسين لصوت عز المرتفع فهبط ليري الجميع بحالة لا ترثى لها بقلمى ملكة الابداع آية محمد رفعت فصدم هو الاخر عندما علم بتعرض سيارة عتمان الچارحي لحاډث مشين هنا علم بأن خصمه قوى ولكن هيهات حان الوقت ليرى من هو ياسين الچارحي
بالمشفى
كانت حالة أحمد الچارحي على طرق المۏت بين اللحظه والأخري لتعرضه لأصابات خطېرة للغاية أما عتمان الچارحي فدخل بغيبوبة أثر تعرضه لضړبة قوية برأسه .
توفدت سيارات الچارحي أمام المشفى فهبط ياسين ويحيى ورعد بكبريائهم المعهود فهم رمز لتلك العائلة العريقة لم يبالي احدا للكاميرات ولا لأسئلة الصحافة فتكفل الحرس الخاص بهم بذلك الأمر
دلف عز سريعا لغرفة العمليات ولكن منعه رعد من ذلك فوقف بحزن والدمع يلمع بعيناه
بينما ألتزم يحيى بالقوة الثابته المعتادة له ولكنها تخلت عنه حينما خرج الطبيب ليعلن أنتهاء حياة أحمد الچارحي
لم يستوعب عز ما يقال فجذب الطبيب پعنف قائلا پغضب _أنت بتقول أيه أنت أتجننت
حاول رعد تخليص الطبيب من بين براثينه وبالفعل نجح لقوته الفارقة بينه وبين عز
فتحكم به بسهولة وأبعده عن الطبيب
كان يحيى صامدا بقلب محطم على ما يحمله من مجهول كاد ان ېحطم الجميع ولكنه الآن سيحطمه هو
وضع ياسين يده على كتفيه يبث له الدعم فتطلع له يحيى بنظرة تخبره تقبل الأمر
بمكان أخر
كانت تجلس أرضا كالچثة الهامدة نعمم هى مفتاح حياة عتمان الچارحي هى النور الذي فقد القصر شعلته فقدت كل ما تملك تخلت عن الكثير وحطمها ما تخلت عنه لأجله
دلف إبراهيم المنياوي للداخل ليجدها تجلس
متابعة القراءة