أحفاد الچارحي بقلم آية محمد
المحتويات
بهيام _أيوا هو بجماله يخربيت كدا
فتاة أخري _أنا سمعت أنه كان متجوز
الفتاة الأولى _أيوا وأنا كمان سمعت كدا بس مرأته ماټت
فتاة أخري _اكيد ماټت من دعوات البنات عليها أو من الحسد
ضحكت الفتيات وظل سر وفأة روفان أمر مخفي حتى على ياسين
عاد ياسين لسيارته بعدما أوصلها ليفتح له السائق الباب مسرعا فيعتلى سيارته بكبرياء
السائق پخوف _أنا أسف يا بيه
ياسين بهدوء _عادى رد
السائق بسعادة _بجد
ياسين بوجها خالى من التعبيرات _ذي ما سمعت
وبالفعل رفع الشاب هاتفه ليوقف السيارة پصدمة كبيرة والدمع سال من عيناه
تعجب ياسين ثم سأله بأهتمام عن ما به ليعتذر الشاب پخوف لما ارتكبه فهو يعلم عائلة الچرحي جيدا
ياسين _طب ما أخدتهوش ليه عند دكتور متخصص المستشفيات الحكومية دي ذي عدمها
الشاب بدمع وحزن _أحنا ناس علي قدنا يا بيه هنجيب منين فلوس لدكتور ذي دا
السائق پصدمة _مستشفى أيه
ياسين _الا والدك فيها
السائق _بس يا فندم
قاطعه ياسين بحدة _أظن سمعت كلامي كويس
الشاب بفرحة _أيوا يا فندم حالا
وتوجه الشاب سريعا للمشفى او للقدر الذي سيبدل حياة ياسين الچارحي
_____________________
بالمقر الرئيسي لشركات عتمان الچارحي
كان يتابع عمله علي الحاسوب
عندما دق هاتفه برقم غريب
رعد _وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا عم محمد
لا مفيش أزعاج ولا حاجه
نعم مش معقول خلصت أذي !!!!
لا طبعا من بكره هكون عندك بأذن الله
حاضر برعاية الله
وأغلق رعد الهاتف وهو في حالة تعجب من هذا الرجل البسيط ولكن سرعان ما تبدل حاله عندما وجد رسالة نصيه تحوى ان جده عتمان الچارحي سيهبط لمصر بالاسبوع القادم
بالمشفي
أجلست آية جدتها ثم توجهت لتحضر لها الدواء
لتعلم من الأستقبال أن مكان تسليم الدواء قد نقل للجانب الخلفي فظلت تبحث عنه
أما بالخارج
فهبط ياسين الچارحي بنفسه لينقل هذا الرجل للمشفي الخاص بعائلته
دلف مع الشاب للداخل ليرى يعيناه المشفى المبسطة وبعض المؤظفون الذين يتطاولون علي المرضى لانها مشفى حكومي
فأخبر رجاله بنقله بسيارة خاصة للمشفي الخاص به
فقاموا علي الفور بنقله للسيارة الخاصة وتوجه ياسين لسيارته هو الأخر ولكنه توقف عن الحركة والټفت پصدمة تجاه ليجد ظلها
تخشب مكانه ورفض عقله التصديق أقترب أكثر ليتقطع شكه ولكنها كانت أختفت من أمامه
أسرع خطواته التى تشبه الركض ليراها مجددا
علي الجانب الاخر
كانت تبحث عن مكان صرف الدواء لتجد أحدا ما يجذبها من ذراعها بقوة كبيرة صړخت لأجلها ألما
فتحت عيناها لتجد شابا ينظر لها پصدمة كبيرة بدت من ملامحه الوسيمة نعم أنه ياسين الچارحي حلم ملايين الفتيات يقف أمامها بملامح متخشبه
خلع نظارته لعلها تخدعه لكن كانت الصدمة تزداد أضعافا مضاعفة
حاولت أيه انا تسحب يدها من بين قيود يده القويه ولكنها فشلت
ياسين پصدمة _روفان
آية پغضب _من فضلك سيب أيدى
لم يجيبها وظل يتأملها پصدمة هي معشوقته التى كن لها الحب ولكن لا يعلم أنها طعنته آلآف من الطعنات
نجحت آية في جذب يدها من بين براثينه ولكن مازالت نظراته تتابعها بصمت
أسرعت بخطواتها لتختفى من أمامه مباشرة
أتى الحارس علي الفور ليرى أمر ياسين
فنظر له بأعين كالچحيم قائلا وهو يشير بعيناه لها _عايز كل حاجة عن البنت دي
الحارس _تحت أمرك يا فندم
ياسين بتحذير _معاك لبليل لو ضاعت منك حياتك التمن
الحارس پخوف _ حاضر
وغادر مسرعا يلحقها أم ياسين فأرتدا نظارته ليخفى الحزن بعيناه لفقدان معشوقته ولكن أرد التأكد من شئ وتلك الفتاة الطعم الذي سيسهل له ما يريد .
ولكن ما مصيره من تلك الفتاة
هل سيكون الشبه لها تعاسه لچحيم حفيد الچارحي أم للراحة والنعيم
ما الذي يخبأه يحيى
ماذا لو تقابل رعد مع تلك الفتاة
وأخيرا ما الأمر المجهول بين عز ويارا
كل ذلك بالحلقات القادمة من
أحفاد الچارحي
بقلمي_آية_محمد_رفعت
___________________
٢٠١ ٢٠٤ ص آية محمد الفصل الخامس
ركضت بزعر من نظراته وبداخلها تشعر بأنها تعرفه منذ سنوات لا تعلم ما الذي يربطها بهذا الشخص كل ما تعلمه أن عليها الفرار لأنقباض قلبها .
توجهت لجدتها ثم ناولتها الدواء وأخذتها لمحطة القطار مسرعة فجسدها يرتجف تخشى رؤية هذا الغامض مجددا
لا تعلم بأن هناك من يراقبها ويجمع عنها ليكون القيود بيد السجان
____________________
توجه ياسين للشركة شاردا الذهن بذكريات مضت بأوجاع عليه
كان
يجلس علي مكتبه بشرودا تام يرى تلك الفتاة أمام عيناه عيناها البنيتان المملؤءة بالضعف والخۏف تأبى تركه
قاطع شروده صوت طرقات علي الباب
فأذن لها بالدلوف
السكرتيرة _الوفد وصل يا فندم
ياسين بهدوء يعاكس العاصفة بداخله _خلى رعد يقابلهم
السكرتيرة _حاضر
وتوجهت للخروج ولكنها توقفت علي صوته
ياسين _مش عايز أي مقابلات أو أتصالات حولى كله لرعد وعز
السكرتيرة _تحت أمرك يا فندم
أشار لها بيده فخرجت علي الفور وتركته يسترجع ماضى نسج علي يد تلك الفتاة التى عادت لتيقظ مشاعره المكبوته مرة أخري
____________________
تعجب رعد وعز من طلب ياسين بأن
متابعة القراءة