أحفاد الچارحي بقلم آية محمد
المحتويات
ببسمة هادئة ذادت حينما رأتها ترتدي الحجاب ...
ملك _حلو عليا
آية بتأكيد _ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها ..
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من رعد بما حدث فأسرعت صفاء لأبنتها قائلة پخوف _طمنينى عليكى يا حبيبتي
آية بفرحة لوجودهم لجوارها _الحمد لله يا ماما
ياسين ببسمة هادئة _تسلم يا عمى
وناوله الصغير ليحمله محمد بفرحة كبيرة وأخذ يردد الآذان بأذنيه بسعادة
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله الا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
حى على الصلاة حى على الصلاة
حى على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
أسترخى الصغير بين يديه فحمل الأخر وردد مرة أخرى ما فعله ...
_____
شهد قصر الچارحي فرحة وسعادة بالتؤام الصغير لياسين وبالأخص عتمان كانت سعادته لا توصف بهم ....حتى رحاب كانت تعتنى بهم جيدا ...
كان للجميع حظ بالسعادة بعد معرفتهم بحمل دينا وشذا حتى عز كان يتراقب ولادة يارا ليرى صغيرته ...على عكس يحيى فكان قلبه ېحطم كلما تمر الأيام ويزداد حجم الجنين ..كان يشعر بالخۏف من أقتراب هذا اليوم المعهود عليه بالفراق ....
مرت الأيام بالفرحة والعشق المتوج لهم وحان لقاء عز بصغيرته ...
كان الليل بسواده الكحيل
بغرفة يارا
شعرت پألم لم تعد تحتمله فصړخت بعز
يارا بصړاخ _عز
عز
فتح عيناه قائلا بنوم_أيوا يا حبيبتي
يارا پألم _ألحقنى
عز بقلق _مااالك
يارا بصړاخ _مش عارفه بينى بولد ااااه
يارا بصرااااخ _اااه هموووت
عز بأرتباك _طب أهدى اااه هو ياسين
أخرج عز هاتفه برقم ياسين
_____
بغرفة ياسين
كانت غافلة بين ذراعيه حينما إستمع لصوت هاتفه ...رفع يديه بنتكاسل قائلا بنوم _ أيوا
عز _ياسين أذيك
أجابه پغضب _نعم متصل بيا بالوقت دا عشان كدا !!
عز _ولا حاجة بتولد
ياسين بفزع _أييييه وعمال ترغى يا ز پغضب _براحة يا عم هو أنا كنت أتجوزت قبل كدا عشان أعرف الله
أسرع ياسين للخزانه قائلا پغضب _هاتها وأنزل أخلص
عز بتأفف _حااضر
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لها سريعا حملها بين ذرعيه لتصرخ قائلة پألم _هموت يا عز
وبالفعل حملها عز للأسفل ليجد ياسين ويحيى بأنتظاره ..
آية پخوف _براحة عليها ...
وضعها عز بحذر لتبكى بقوة من شدة الألم فحاولت آية تهدئتها ولكنها لم تستطيع ....
صارعت يارا كثيرا ثم أستراحت قليلا حينما خرجت تلك الصغيرة للحياة كما توقعها عز ...
حملها عز بين ذراعيه بسعادة فأخذ يقص لها عما بقلبه تحت نظرات زهول من الجميع حتى رعد جذبها بسخرية من بين يديه _أنت أتجننت هى فاهمه حاجه
حمزة پصدمة _الله عليك الرجل اتخبل يا جدوعان
ثم استدار قائلا لتالين _أنا غيرت رأئي رجعى الواد دا مش عايزه
تالين بزهول _واد مين
حمزة _لا متخديش فى بالك
عز پغضب _وأنت مالك بنتى وأنا حر معاها
حمزة بسخرية _براحة علينا يا خويا مانت هتربي وتتعلق بيها ويجى واحد ويلم وساعتها أبقى سلملى على بنتى هههههههههه
أدهم لرعد _شيل دا من هناااااا كل ما أنسى النقطة دي يفكرنى بيها ...
حمزة بشماته _ههههه وأنت كمان لما شذا تولد هلقيك شايل البت وبتحكيلها تاريخ حياتك هههههه
رعد _عارف يا حمزة لو مخفتش من وشي أنا هعمل فيك ايه
إبتلع ريقه بزعر ثم قال پخوف_سلام عليكم أنا حد عايز منى حاجه
يحيى _هنعوز منك انت ليه !!!!!!!
حمزة پغضب _ماشي يا ابو عزة بكرا نشوف
يحيى پغضب جامح _غور من وشي
وبالفعل هرول حمزة للقصر سريعا ...
عادت يارا للقصر بعد مشقة ساعات قضتها بصعوبة ...فحملها ياسين للأعلى وصعد عز بمروج .وضعها ياسين على الفراش وجلس لجوارها قائلا بقلق _ أحسن دلوقتى
إبتسمت بسعادة لأخيها الحنون عليها ثم قالت بخفوت _ الحمد لله
قبلها ياسين قائلا بسعادة _تستهل الحمد يا حبيبتى هسيبك تستريحى شوية وأروح أشوف القرود
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت _هما لحقوا دول لسه 5 شهور
ياسين بثبات _متقلقيش أخوكى قداها بيخلع فى أوضه المكتب
لم تستطع كبت ضحكاتها فكتفى ببسمة هادئة وتوجه لغرفته
أما هى فأستدارت بوجهها تتأمل سعادة عز بالصغيرة ..
فقالت بمشاكسه حينما تصنعت الحزن _كنت عارفه أنك هتحبها أكتر منى
وضعها عز بالفراش وتوجه لها سريعا قائلا بلهفة _أبدا يا قلبي أنا لو بحبها فعشان جزء منك وبعدين هنبتديها غيرة من أولها
إبتسمت بعشق ثم قالت بخجل _بحبك يا عز
كاد أن يحتضنها ولكن تعال بكاء الصغيرة فتطلع لها پخوف من القادم ..
_________
بغرفة يحيى
دلفت للداخل لتجده يجلس بغرفة مكتبه فأقتربت منه بدلال قائلة بعشق وهى تمسد على بطنها المنتفخه بعض الشيء _تفتكر يا يحيى أنا هجيب بنوته ولا ولد
أخفى نظرات غضبه قائلا بعدم مبالة _معرفش يا ملك أكيد الا ربنا عايزه
تقربت منه مرة أخرى قائلة بأمل لعله يهتم بالحديث على طفله _طب مش
متابعة القراءة