أحفاد الچارحي بقلم آية محمد
المحتويات
طبعا الا هيكون فيه نقد وانا هتقبله بس ياريت يكون بطريقة كويسة ومعادنا يوم فبراير الساعه 1 بحفلة توقيع اول راوية ورقيه اتمنى تكونوا موجودين بصالة 1 جناح a32
دار ابداع
وبكرا خاتمة الاطفال هتنزل بأذن الله ...هتنظر ارائكم عن الراوية ولقاء اخر مع الۏحش الثائر عن قريب جدا اتمنى الكل يشاركنى رأيه بمنشور وياريت منشن من اي حد بينقل القصه ...
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الخاتمة رقم 1
ركض خلفه مسرعا ولكنه لم يتمكن من اللحاق به ...فركض الصغير حتى تعثر فوجد من يساعده ..
إبتسم إبتسامته الهادئة قائلا بمشاكسة _معذب بابا ليه يا ياسين
زمجر الصغير ليوضح لرعد غضبه قائلا بطفولية _مش بيسمع كلامى يا أنكل
يحيى پغضب وهو يلهث من الركض _نعم مين فينا الا يسمع كلام مين !!
ياسين الأبن الوحيد ليحيى بنظرات متفحصه لأبيه _عايز أنزل معاه الشركة .
أنكمشت ملامح رعد قائلا بستغراب _ليه
رفع رعد عيناه للصغير پصدمة فلم يستطيع التعليق على حديثه يكفى صډمته ...
دلف ياسين للداخل حينما أستمع لصيحات ملك بأسمه على عكس رعد تخشب محله وعيناه تتابع الصغير للداخل ...
أقترب يحيى منه بزهول لرؤيته هكذا فرفع يديه على كتفيه لعله يعاونه لهبوط أرض الواقع..
تأمله رعد قليلا ثم صاح پغضب _لا تعليق
ودلف للداخل تاركا يحيى يتطلع له بسخرية ...
__________
بالأعلى
تأمل ملامحها بعشق دافين فراوده الكثير من الأسئلة ...كيف أستطاعت أن تكسو ريان قلبه !
كيف تخل عن كبريائه لأجلها !!
من تلك الفتاة التى نجحت بتغير ياسين الچارحي هل في مجرد فتاة بسيطة أم حورية متخفية خلف جمالها البسيط !!!
جاهدت لخروج صوتها المرتبك
_بتبص لي كدا ليه !
ظهرت شبح بسمة بسيطة على وجهه قائلا بثبات معتاد
_ودا يضيقك !
نهضت عن الفراش والتوتر حليفها قائلة بأبتسامة ظاهرة
نهض ياسين عن الفراش ثم أقترب منها فضمھا لصدره لعلها تستمع لخفقان هذا القلب العاشق فحينها ربما تستشعر صدق مشاعره ..سكنت بأحضانه بعشق دافين بأواصرها فهو لها الأكسير لحياة مذهبة بالعشق ..
أقترب منها هامس بصوته الفتاك
_عملتى فيا أيه أذي قدرتى تغيرنى بالشكل دا
خرجت من أحضانه لتخبره بسخرية
_مين الا غير مين دانت الا أثرت عليا لدرجة أنى أوقات بحس أنى ياسين الچارحي نفسه حتى أختى بقيت تقولى مغرورة
أتسعت إبتسامته شيئا فشيء لتشرد هى بجمال هذا الوسيم
_يا حبيبتى دا مش غرور دا كبرياء وبعدين أختك دي أخده فكرة غلط عن الفرق بينهم...
تعجب ياسين حينما لم يستمع ردا أو مجادلة لحديثه فتطلع لها ليجدها صافنه بعيناه ...
________
بالقصر
حمزة پغضب _تعال هنا يالا وربنا مأنا سايبك
حازم بسخرية الأبن الأصغر لحمزة_ دا لو عرفت تمسكنى
كبتت تالين ضحكاتها على إبنها المشاكس وزوجها المشابه له كثيرا فتطلع لها حمزة پغضب
بتضحكى على أيه ياختى مأنا عارف انك السبب ورا هيجات الزفت دا
تالين ببراءة مصطنعه
_أنا يا حمزة !!!!
أجابها بتأكيد
_ايوا أنت لو كنت سابتينى أربيه كان زمانه محترم نفسه عن كدا
تعالت ضحكات الصغير فستفذت حمزة لذا لم يستسلم وركض خلفه للأعلى پجنون ...
أنفجرت
تالين ضاحكه على مظهره الجنونى ...
دلفت رحاب من الخارج فأبتسمت هى الأخري حينما رأته يهرول خلفه فقالت بسخرية
مش هيتغير أبداا
شاركتها تالين قائلة بتأكيد
_خالص يا طنط حتى حازم طالع بنفس الجنان
أقتربت منها ثم رفعت يدها على كتفيها قائلة بحنان وجدية
_ربنا يبارك فيهم يا حبيبتى
رفعت الأخرى يديها على اليد الحنونة قائلة برجاء
_يارررب
بالأعلى
ركض حازم لغرفته فأسرع بالركض للخزانة ..
تعجب أحمد حينما راى أخيه الصغير يهرول پخوف للداخل ولكنه أكمل الواجب المدرسي بهدوء لأنه الأمر معتاد أحمد حمزة الچارحي الأبن الاكبر لحمزة ...مختلف تمام عنه
دلف حمزة والڠضب يتمالك منه فوجد الغرفة فارغه تماما ...
أقترب من أحمد قائلا پغضب
_أخوك فييييين !
رفع الطفل الصغير عيناه الممزوجة باللون القرمزي يشير له على الخزانة بصمت ثم أكمل ما يفعله بهدوء ..
بينما أنقض حمزة على الخزانة ليخرجه منها بقوة قائلا بشرارة الڠضب
_بقا أنت تعمل فيا كل دا يالا
حازم بمشاكسة
معملتش حاجة دا أنا كنت بقولك يا حمزة يا عسل
علت شرارة الڠضب ليقول بصوت كالشرار
_اسمى بابا حمزة دا بيلعب معاك
حازم بمكر
طب يا بابي يا عسل كدا مبسوط
جذبه حمزة من قميصه قائلا بستغراب
_هموت وأعرف أنت جايب البرود دا منيييييين
تأفف أحمد من المواقف اليومية المزعجة فحمل متعلقاته وخرج للتراس ...
أما حمزة فظلت المعركة مشټعلة يينه وبين المشاكس
___________
بغرفة عز
رفع يديه يزيح خصلات شعرها المتمردة على وجهها
متابعة القراءة