أحفاد الچارحي بقلم آية محمد

موقع أيام نيوز

تعاستنا أنا من وجهة نظركم غبي بس فاهم كل واحد علي حقيقته أنت يا عز جواك هم وحزن محدش عارفه غيرى
ورعد من جواه مكسور علي ماما وبابا وطريقتهم معنا كل الا يهمهم الثروة والنفوذ أحنا أخر أهتماماتهم حتى ملك بقت نسخة منهم 
يارا على طول حزينة مفيش حد بحياتها غيرنا وللاسف كل واحد ملهي بشغله 
ياسين عايش بقسۏة لحد ما نهت حياته كلها 
يحيى أنجبر علي البعد والفراق ومستحمل كل دا ومجبور يواجهه 
كل واحد في عيلة الچارحي جواه شرخ كبير بيدريه بالقسۏة والغرور أنا فخور بنفسي أني مش مشابه أي حد فيكم 
وتطلع حمزة للجميع بنظرة أشفاق حتى الدنجوان الواقف خلفه بذهول ثم خرج من الغرفة.
وضع عز عيناه أرضا فحديث حمزة لمس حزن قلبه 
وكذلك رعد الذي أبتسم بسخرية لنسب الغباء لاخيه فكشف أنه الغبي الأكبر 
أما ياسين فأرتدا نظارته وغادر لسيارته بمنتهي الكبرياء فعليه الصمود لينعم براحة الذنب ويمحى شكوكه بصديق دربه .
____________________
بالدقهلية 
أعدت صفاء كل ما يلزمهم بعد أن توجهت لوالدتها وأخبرتها ما حدث فكان من تلك العجوز أن أيدت قرارهم فالحياة أصبحت شاقة للغاية وعليهم جمع ما يكفيهم بها 
كانت دينا سعيدة للغاية فلاطالما حلمت بسفرها لمصر ورؤيتها 
أما آية فكان الخۏف ينهش قلبها وذلك الغامض يتردد أمام عيناها تشعر بأنها سترأه مجددا 
ولكنها أستعانت بالله فهو الحريص لها من كل شئ وأعدت ملابسها وبعض المتعلقات بها وبدينا ثم خرجت لأبيها الذي ينتظرهم بسيارة أستأجرها لأجل تلك الرحلة التى ستكون مجهولة لهم .
توجه لمصر بعدما أعطى الورقة التى دون بها العنوان الذي أعطاه له رعد .
___________________
تألق رعد بقميص أسود وبنطلون من نفس اللون وساعته الفاخرة 
ثم صفف شعره وأرتدى نظارته التى تزيداه جاذبية ثم غادر ليستقبل محمد وعائلته كما أخبره الدنجوان 
مجرد التفكير بها كان يجعل قلبه يترفرف بطريقة غير طبيعية مما زاد حيرته 
______________________
بالمقر الرئيسى 
كان يتابع عمله بتركيز إلى أن دق الهاتف فنظر له ليجد أسما يلمع كهيبته فرفع الهاتف ليستمع له 
عتمان _أتفأجئت ولا أيه !
ياسين برونق لا يليق بسواه _وهتفاجئ ليه أهلا بعتمان بيه 
ضحك عتمان بقوة وقال _مش عارف ليه يا ياسين بتفكرني بنفسي وأنا صغير نفس القوة بكلامك وثقتك الزيادة دي 
ياسين _أكيد حفيد الچارحي لازم يكون بيشبهه ولا أيه 
عتمان _أكيد يا دنجوان 
ثم أكمل بخبث _أنا كنت بكلمك عشان أقولك توقف الصفقة اليومين دول 
إبتسم الدنجوان بمكر ثم قال _بالفعل وقفتها أذي هكملها ويحيى مريض 
أكد له الدنجوان معرفته بمرض يحيى فزال الشك قليلا وأبتسم بفخر لدهاء حفيده 
فأكمل الدنجوان _أنا هكون بأيطاليا بأقرب وقت معيا بس كذا صفقة هخلصهم وأسيب رعد يتوالى هو المشروع 
عتمان بقتناع _هكون بأنتظارك 
ياسين _مش حضرتك نازل مصر الأسبوع الجاي 
عتمان بغموض _غيرت رأيي 
ياسين بتصنع اللامبالة فهو يعلم لم يريد عتمان البقاء _أوك نتقابل عن قريب 
عتمان _أبقى هات يارا معاك 
ياسين _يارا هبعتها مع عز أنا لسه مقلتش ليه 
عتمان _أوك سلام 
ياسين _مع السلامة 
وأغلف ياسين الهاتف وبداخله حماس كبير للقاء بها مجددا فهى له الورقة الرابحة الذي سيواجه بها يحيى 
مفتاح لكشف لغزا كبير فماذا باللقاء القريب .
كيف ستكون آية الورقة الرابحة لياسين الچارحي 
وكيف سيخضعها له 
ماذا لو كشفت الأسرار !!
ماذا لو وقع المتعجرف في الشباك !!
هل أنتهى العڈاب بقلب العاشقين عز ويارا أم ستزيد المشاقة والعناء 
هل سيسترد يحيى حبه أم ستدلف أخري حياته 
من تلك المخادعة لحياة حمزة وماذا لو تعرض للخطړ 
ما المکيدة المحفورة للياسين ويحيى !!
هل سيجمع القدر العشق أم القسۏة 
كل ذلك براوية 
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
___________________٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل السابع
وصلت السيارة بالمكان المحدد بالورقة فلمح محمد رعد يقف أمام سيارته
هبط محمد وكذلك صفاء ودينا التى أسرعت بالهبوط لتجده يستند علي سيارته بجاذبيته المعهوده 
رعد بأبتسامة هادئة _حمدلله علي سلامتك يا عمي 
محمد بأبتسامة هو الأخر _ الله يسلمك يابني ليه تعبت نفسك وصلنا للعنوان السواق كان عارفه
رعد _ولو لازم أستقبلك بنفسي 
محمد _ربنا يعزك يابني 
رعد _أتفضل معيا 
محمد_يالا يا بنتي وأشار لأية التى هبطت من السيارة ليتخشب رعد نعم هي روفان لم يصدق ما تراه عينه وهنا بدءت الخيوط تتضح لرعد ليعلم ما ينوي الدنجوان
فعله 
تعجب محمد من شرود رعد فأخرجه من شروده عندما قال _أنت كويس يا بني 
رعد بوعي _معلش سرحت شوية أتفضل معيا 
وصعد رعد للأعلي وأتابعه الجميع 
لاحظت صفاء نظرات رعد تجاه آية فتعجبت للغاية أما دينا فكانت مبهورة بشكل المبني الخارجي 
فتح رعد الباب وفعل الأضاءة لتتضح أمامهم شقة واسعة للغاية لم تكن في أوسع مخايلاتهم 
محمد بدهشة _أحنا هنقعد هنا 
رعد بتأكيد _أيوا يا عم محمد ولو حضرتك أحتجت أي حاجة كلم البواب وهو هيجبلك الا تحتاجه 
وغادر رعد وهو يرمق آية بنظرات تحمل للدهشة مشيدات 
صفاء بفرحة _ما شاء الله شقة جميلة أوي 
دينا بسعادة _جدا يا ماما شكلها حلو أووي 
كانت آية تنظر للمكان بتناقض ما بين الفرحة والخۏف لا تعلم لما تشعر انها علي حافة الهاوية 
______________________
كان يقود سيارته بسرعة چنونية كلماتها تتردد بعقله لم يتوقع أن توافق علي
تم نسخ الرابط