أحفاد الچارحي بقلم آية محمد

موقع أيام نيوز

انا بس بحاول اغير مودي ههههههه
أدهم بسخرية _ومودك بيتغير بالا أخوكي بيعمله والله شكلكم مدبرنها سوا 
يارا _ههههه لا والله ابدا دانا غلبانه 
أدهم بخبث _عليا طب بلاش أحنا دفنينه سوا ولا نسيتي 
يارا ببراءة مصطنعه _دا كان زمان ثم أكملت بدمع وحزن يتلئلئ بعيناها _ لكن دلوقتي بقيت بيضحك عليا 
أدهم بجدية _أنا مش عايزك تظلميه يا يارا صدقيني ممكن يكون سوء تفاهم بسيط 
يارا بدموع حاړقة _أنا بحبه أوي يا أدهم وهو مصمم يجرحني علي طول مره لما جبرني علي حدود بينا ونفذها بكلمة أبيه وتاني مره لما أرغمني علي الجواز من أخوه لأنه كان فاكر أنه بيحبني أنا مش ملك ودلوقتي لما شوفته فىواحده تانيه 
توالت الدموع ...من عيناها ندريجيا وأدهم بحالة صډمه وحزن علي ما مرءت به فقال بصوت منخفض مټألم _ليه حرمتيني أكون جانبك في وقت ذي دا يا يارا 
رفعت عيناها بدمع حارق قائلة بارتباك _كدا أفضل مش حابه تدمر نفسك بسببي 
أدهم بسخرية _وانا كدا متدمرتش
يا يارا أنا أعترفتلك بحبي ليكى وقولتلك لو مش متقبلاه عمر صداقتنا مهتتأثر بس مكنتش أعرف أنها كانت النهاية لما صرحنك بحبي 
يارا بتوتر _من فضلك يا أدهم مش حابه أتكلم في الا فات أنا كلمتك لما حسيت بأحتياجي ليك محتاجه صديق طفولتي جانبي 
أدهم ببسمة تخفى ألما شديد _وانا هفضل جانبك طول مأنتي محتاجاني يا يارا
يارا بدمع _رجعني مصر لياسين 
أدهم بندهاش لطلبها العجيب _بس ياسين جاي أيطاليا كمان أسبوع 
يارا پبكاء حارق ېمزق القلوب لأجله _أنا عايزه أرجع مش عايزه أشوف وشه تاني 
ادهم بهدوء _خلاص يا يارا أهدى وأنا هكلم عتمان بيه بموضوع سفرك 
يارا پخوف _لااا جدي لاا ارجوك 
أدهم بستغراب _يعنى أيه هتسافري بدون علمه 
يارا _مش بالظبط أنا هسافر حالا مش هرجع القصر وهناك كلم ياسين وقوله ايه حاجه خالتني أرجع معاك 
أدهم بتعجب _طب وعتمان بيه يارا بثقة بقوة ياسين التى يضع لها الجميع الحدود الحمراء _ياسين هيكلمه وهيفهمه ذي ما هقوله أني لقيتك راجع مصر فحبيت اشوف ياسين ورجعت معاك 
أدهم بعدم أقتناع _الكلام دا مش منطقي يا يارا ولا ياسين هيقتنع بيه
يارا بعدم اهتمام _ميهمنيش انا عايزه ارجع مصر وخلاص
أدهم _خلاص أهدى بس وانا عندي الحجه الا هتقنع ياسين 
يارا بفرحه _بجد يا أدهم أيه هي 
أدهم _مش هينفع اقولك كل الا هتقوليه انك متعرفيش حاجه انا الا ارغمتك علي السفر فهمتي يا يارا 
يارا _فهمت 
وبالفعل توجهت يارا مع أدهم للعودة لمصر حتى لا تلتقى به مجددا بعدما حطمها بدافع الخداع 
حملها عز بقوة أرد القضاء عليها بين قبضته تلك الفتاة اللعينه التى تريد القضاء عليه بمخيلات لم يتذكرها ليلة واحده دفع لأجلها الكثير والكثير يتذكر عندما ظن أن أخيه يحب يارا فتوجه لأحد الملاهي وظل يرتشف إلي حد النسيان نسيان ليلة مضت عليه مع تلك اللعينه ليدفع ثمنها إلي الآن 
دلف للمشفي ثم وضعها علي الفراش بقوة كادت أن تسقطها أرضا ونظراته الڼارية تفتك بها قائلا للطبيب 
...الحوار مترجم...
عز _زوجتي تعرضت لحاډث وهي بالشهر الثاني من حملها تأكد من سلامة الجنين 
الطبيب _لا تقلق سيدي ستكون بخير 
عز بصوتا منخفض لها _عارفه لو كلامك طلع كدب متلميش الا نفسك يا حلوه وساعتها الجن الأزرق مش هيعرفلك طريق 
ثم وقف ونظراته تتفحصها بطريقة ممېته جعلته ترتجف من القادم علي يد هذا القاسې فمن يلهو بنيران التمرد يتحمل نتيجة دمارها المحتوم 
أما عز فتوجه الخارج ثم جلس علي المقعد بأهمال محتضننا وجهه بيده يتذكر دموعها فيشدد علي شعره الأسود الغزير كسود الليل كحال قلبه المعتم 
جلس قليلا ليفق علي صڤعة قوية جعلته ينساب ألما عندما خرج الطبيب وأخبره أن الجنين بخير فتأكد الآن انها لم تخدعه وأنها حامل كما أخبرته فظلت الصدمة تسود به حتى شل عقله عن التغكير فلم يعلم ما عليه فعله .
مرء اليوم علي ياسين بعمل شاق أختاره لنفسه ليشغل فكره عنها فمازالت تحجره بأنين تلونه بيدها وأتى المعاد المحدد له ليلتقي بها 
بمنزل آية 
لم تستطع النوم وظلت تدعو الله أن يمرر الأيام القادمه بخير وبداخلها تشعر برابط غريب يربطها به فهل تشغر القلوب بمحبة مجهولة أو عشق مجهول سيبني علي عڈاب وأوجاع 
كانت صفاء ودينا يعدان المنزل لأستقبال ياسين الچارحي وعائلته كما كانت تظن فأعدت دينا وآية طعاما شهي وأصناف متعدده من الحلوي وعصائر لأستقبالهم بأبهي أستقبال 
بالمساء 
خرج ياسين من غرفته وتوجه لغرفة رعد فوجده يصفف شعره بشرود 
نعم كان يرى أنعكاس صورتها بالمرآة كما أرد أنها تحقق الأماني فيرى تلك الساحرة صاحبة العين السوداء ويسألها بصمت لما البعاد والقلب أسر بعين من كحيل الليل دواه 
لما الهجر وقلبي يترقص على طرب عشقك المترنم بالهوس والوجدان بقلم ملكة الابداع آية محمد تعجب ياسين منه خاصة بعدما ردد أسمه كثيرا ولكنه لم يجيب فتقدم منه قائلا بهدوئه الملزوم _مش بنادي علي سعاتك ولا حضرتك بقيت أطرش 
أفاق علي صوت ياسين
تم نسخ الرابط