أحفاد الچارحي بقلم آية محمد

موقع أيام نيوز

أقترب من السائق وحمل حقيبة مزينه باللون الأبيض فحمل السائق حقيبة كبيرة وصعد خلفهم للأعلي 
دق الجرس ففتح محمد لتزف السعادة بقلبه حينما يرى إبنته فأحتضنها بسعادة 
دلف ياسين خلفها ثم طلب من السائق ان يضع الحقيبه أما هو فأحتفظ بحقيبة الصغيرة بيده
أتت دينا وصفاء ليرحبوا بها بشكل يلائم لقلوبهم المشتاقة لرؤيتها 
عاد أدهم للقصر ثم دلف مسرعا لغرفته يهدء من غضبه حينما أخبره أحدا من رجاله أن تلك السيدة التى قامت بتربيته لم تتزوج قط بعد التحريات التى جمعها عنها من بلدتها 
جن جنونه ولم يستطيع كبح غضبه فتوجه لغرفة ياسين ليعاونه على الوصول للصواب ولكن لم يجده فأخذته قداماه لغرفة عتمان الچارحي .
بمنزل آية 
بعد أوسع الترحبات جلسوا جميعا بغرفة الضيوف يتبادلان الحديث المرح خاصة ياسين ودينا تحت نظرات تعجب آية الغير مهودة لهذا الغامض 
دينا _أخس عليك يعنى تسافر أنت وهى أيطاليا وانا لا طب كنتوا خدوني حتى بشنطة السفر 
أنفجر ياسين ضاحكا ثم قال _عيب مش قمتك الشنطة أنا لسه راجع مصر هظبط شوية حاجات كدا بالشغل وأوعدك أنك هطلعى معنا أنتى وعم محمد
محمد بأبتسامة رضا لأختياره ياسين _الله يخليك يابني أحنا كدا تمام اوي نروح بلد منعرفش فيها حد 
دينا _لاااا أنا جييه 
آية_هههه بعتينا بسرعة كدا 
دينا _دي ايطاليا ياختى 
صفاء _سبك منها يا حبيبتي وقولي لي عامله أيه 
آية بخجل _الحمد لله يا ماما 
صفاء بصوتا منخفض لم يستمعه سوا آية لأنشغال ياسين ودينا بالحديث _مالك يا قلبي وشك أصفر ليه كدا أنتي تعبانه
آية بأرتباك _فين دا !
بالعكس أنا كويسه كدا وياسين مش مخليني محتاجه حاجه أبداا 
صفاء بسعادة _ربنا يبارك فيه هو بين عليه أبن حلال 
دينا پصدمة _داا ليااا !!
ياسين بأبتسامة جميلة _أيوا ليكي عشان تعرفى تتكلمى برحتك مع يارا 
دينا بفرحة _دا جمييل اووي شوفتى يا ماما اللاب الا كنت عايزة أجيبه ياسين جابهولي 
محمد _ليه التعب دا يابني 
ياسين _ ولا تعب ولا حاجة يا عمى دينا ذي يارا وربي يشهد بكلامي دا 
صفاء بسعادة _ربنا يخليك يا حبيبي يارب 
سعد ياسين من حديثها فتوجهت نظراته لآية قائلا بنبرة مزيفة _مش يالا يا حبيبتي 
دينا پغضب _ نعممم انتوا لسه جاين 
ياسين بأبتسامة مكر _براحة يا عم عبدو دانا بختبر صوتي بس 
دينا _أه بحسب 
ياسين ببسمة جذابه _لا خدي راحتك 
صفاء بسعادة _يالا يا دينا نحط الأكل 
ياسين _مش هقدر والله 
محمد بحذم _لا مش هيحصل هتأكل معنا يعنى هتأكل معنا القرار طلع من عند أم آية خلاص 
ياسين بأبتسامة مرحة _خلاص هنأكل ونحلى كمان 
صفاء بفرحة_طب هقوم احط الأكل
وتوجهت صفاء للمطبخ وأتابعتها دينا قائلة له _متعملش حاجة باللاب الا لما اجي عشان اتعلم 
ياسين ببسمة هادئة _متخافيش هستانكي 
دينا _قشطة 
اڼفجر ضاحكا علي تلك الفتاة ثم تودد بالحديث مع محمد بشأن رعد ودينا فرحب محمد كثيراااا وخاصة بأنه يعرف رعد من قبل رؤية ياسين 
بقصر الچارحي 
بغرفة يارا 
حاولت الوصول لعز ولكنه لم يجيبها فبكت كثيرا وبعثت برسالة لعله يرحم هذا القلب ويجيبها 
أنا واثقة فيك يا عز أرجوك ترجع أنا ھموت من غيرك 
وضعت الهاتف لجوارها وسمحت لدموعها بالأنهيار 
دلف رعد للغرفة ثم جلس لجوارها قائلا بحزن _وبعدين يا يارا هتفضلي كدا لحد ما ياسين يرجع ويكشف كل حاجه 
يارا پبكاء _مش قادرة يا أبيه خاېفه عليه اووي أنا أكتر واحده مچروحه خاېفه الولد دا يطلع أبنه فعلا ورغم كدا واقفه جانبه ورافضه أبعد 
رعد بهدوء_مش عارف اقولك أيه يا يارا بس أنا اوعدك انى هفضل جانبك وهساعدك على طول 
أبتسمت يارا بسعادة ثم قائلة بفرحه _ربنا يخليك ليا يارررب أحلى أبيه فى الدنيا
رعد بسخرية _أه هبقا احلى ابيه لما اخوكي يعلقنى من رقبتى على باب القصر 
يارا _ ههههه متخفش هخلي ابيه يحيى يساعدك 
رعد _انا مش خاېف غير من يحيى دا بالذات يالا ربنا يستر هساعدك وامري لله يالا نشوف حمزة 
يارا بسعادة _يالا 
وتوجهوا لغرفة لحمزة 
بغرفة ملك 
دلف يحيى ليجدها تقف بالشرفة والدمع حليف عيناها 
فقترب منها والحزن يخيم عليه قائلا بحب _لسه پتبكي برضو 
تطلعت له ثم جلست على الأريكة قائلة پغضب _وأنت يهمك فى أيه 
جلس لجوارها قائلة بستغراب _يهمني اوي يا ملك وانتى عارفه 
صمت قليلا حينما لمح نظرات الڠضب منها ثم قال _يا ملك رعد عمل كدا عشان جدك وبابا بالقصر تفتكري كدا لو جدك سمع كلام حمزة كان ايه هيكون مصير عز ويارا 
صمت قليلا تفكر باقتناع لما تستمع إليه فأكمل قائلا _الله اعلم إذا كانت البنت دي صادقة ولا بتتبلي علي عز بس ساعتها كان تصرف جدك محدش يتوقعه جايز كان هيكتفى بمعاقبة عز وجايز كان لغى جوازه بيارا وفرض عليه جوازه من البنت دي صحيح انا اخوه بس مقدرش اظلمه غير لما تتاكد إذا كانت حامل منه صحيح ولا وسيلة عشان تدخل عيلة الچارحي ذي غيرها 
ملك بندم _أنا مفكرتش كدا
يحيى _عارف يا حبيبتي عشان كدا طلبت منك السكوت لان رعد صح بس أنتى غلطتى فيه
تم نسخ الرابط