روايه فرصه ضائعه لكاتبتها رغد عبد الله

موقع أيام نيوز


وهى بتحاول تفلفص .. لكن 
. واردف نبهتك .. وأنت إلى عندتى وفضلتى واقفة .. يبقى لما أقل ادبى دلوقتى متلوميش غير نفسك . . 
عليها .. 
جاسر پخوف .. قمررر .. ! .. قمر ردى عليا ! .. 
لكن مش بترد 
_بعد شوية_ 
بتفتح قمر عينها بشويش .. بتلاقى نفسها نايمة على السرير ولابسة بيجامة ستان مريحة .. أول ما بترفع رقبتها بتحس بۏجع .. 

بتمشى شوية ناحية التسريحة .. وتبص فى المرايا .. علشان تلاقى علامة حمرة مرسومة على رقبتها .. 
بيقاطع تفكيرها صوت موسيقى جاى من برا .. 
كان عزف بيانو لكن حزين .. 
قبل ما تفتح الاوكرة بتحس بإيد على كتفها .. بتكون الدادة إلى بتقول منصحكيش .. جاسر بية مش بيدخل الاوضة دى غير فى الشديد القوى يعنى هتحاولى تهدية هش هتلاقى غير ألم نازل على وشك .. ! 
قمر مش بتهتم .. بتهز راسها بلامبالاه .. و بتتك على الأوكرة .. 
لما بتفتح بتعرف أن مصدر اللحن هو عزف جاسر على البيانو .. 
مش بيحس بيها .. لحد ما تبقى جنبه و ريحتها الطفولية تخبط فى أنفه .. 
بيوقف عزف .. صحيتى . 
قام وقف .. و كان لسة هيلمسها .. قمر بعدت عنه بكره وهى بتقول ء .. أنت عملت فيا إية وأنا نايمة ! 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٢ 
انتظروا الأحداث القادمة 
قام وقف .. و كان لسة هيلمسها .. قمر بعدت عنه بكره وهى بتقول ء .. أنت عملت فيا إية وأنا نايمة ! 
جاسر .. أفندم 
قمر رفعت صباعها فى وشة .. متحورش ! . . .. ء .. أنت اكيد عملت حاجة .. !
جاسر أبتسم بخبث .. و.. ممم .. يعنى دماغك ممسوحة مش فاكرة .. 
قمر عيونها دمعت .. لا .. أى حصل 
جاسر كتم ضحكة وقال وهو بيكدب ... حصل الى بيحصل بين الراجل و مراتة . .. غريبة سؤالك وأنت إلى طلبتى .. 
قمر حطت إيدها على بؤها .. أى .. !
جاسر بتمثيل .. . يصح ارفض ! غمز .. بس طلعتى شقية ! 
قمر حست پالدم وهو بيتجمد فى عروقها .. دراعتها مسكت فى بعضها وهى بتقول .. لااا .. لا لا مستحيل .. 
جاسر خبط على مفاتيح البيانو .. للأسف بقى يا قمر دا إلى حصل .. وكان لازم هيحصل .. فمتلوميش نفسك .. 
قمر قعدت على الأرض و بدأت ټعيط وهى بتندب حظها .. كانت زى العيلة الصغيرة فى اللحظة دى .. إلى عملت غلطة ومش عارفة تصلحها إزاى .. ! 
جاسر بصلها بطرف عينة و نزل لمستواها

.. للدرجادى قربى وحش 
قمر هزت راسها يمين و شمال .. لأ .. . 
جاسر .. ودموعك دى نازلة تسلم يعنى ولا إية 
قمر بعياط قالت كالأطفال .. لأ
نازلة علشان زعلانة .. زعلانه منك .. 
جاسر قلبة تألم ... منى أنا .. 
قمر ع علشان وافقتنى ء أ و كنت مركز .. وافقتنى لية ! .. المواضيع دى مش بتم كدا .. مينفعش ! 
جاسر .. ومين قالك إنى كنت فوعيي .. بصتله بإستغراب 
أردف وهو بيمسح دموعها ..ر .. بيخلينى مش قادر اتحكم فى نفسى .. 
قمر عياطها زاد .. وقال وهو بيضحك خلاص أهدى .. محصلش حاجة .
بصتله قمر بغيظ محصلش حاجة إزاى يعنى ! 
جاسر كنت بعمل فيكى مقلب مفيش حاجة من دى حصلت .. .
قمر .. ء أحلف .. 
جاسر بالله ما حصل .. 
جاسر .. متخلنيش اتغابى بجد .. . 
رمقته بنظرة ساخطة كالأطفال .. ولكن استحالت ملامحها للتعجب .. اومال إى حصل و ..
جاسر بعفوية الدادة .. أنا طلبت منها و أنت أغمى عليكى وأنا بعمل.. شاو . ولكن فجأة برقت وهى بتقول 
اغمى عليا .. ! .. لية ء.. بدأ إلى حصل يتعاد فى ذاكرتها من تانى كإنه شريط .. 
قالت بنبرة خاڤتة يعنى إلى حصل دا مكنش حلم ! .. 
جاسر قام وقف وهو بيقول إلى حصل كان إنى صارحتك .. كان إنى معملتش حساب للعقل واتكلمت بقلبى .. لأنى بثق فيكى . 
قمر بعدت عنه وقالت وهى بتفرك فإيدها .. ولو قولتلك إن كلامك دا مينفعش القلب يتعامل معاه .. لازم العقل لان شغلك غلط كبير يا جاسر .. وربنا عمره ما هيبارك لا فية ولا فى ماله ولا فى اصحاب المال .. 
بصلها بنظرات صامتة .. وهى قابلتها بحدة و بسخط .. 
جاسر اتنهد وقال ... مش هنوصل لبر .. قفل البيانو .. و حط إيده فى جيبه و قبل ما يخرج .. 
قمر مسكت دراعة وهى بتقول سيبنى أمشى .. 
بصلها پغضب .. إجابتى عمرها ما هتتغير .. على جثتى يا قمر خروجك من هنا .. 
عيونها دمعت .. وصړخت فيه ليه .. أنا مش عايزااك .. مش طايقة أقعد هنا دقيقة واحدة مش طايقة قربى منك كدا ! 
جاسر متكلمش .. قام مطلع التليفون من جيبة و زقه ناحيتها .. و قال اطلبى الشرطة ..
 

تم نسخ الرابط