رواية غرام المتجبر بقلم شيماء سعيد
المحتويات
ذلك فقط حتى لا تنم معه بغرفة واحده
لذلك ابتسم بمشاكسه مردفا...
غيث شكلي بوحشك و مش قادرة تعيشي من غيري عشان كدة زعلانه صح يا روحي...
جاءت لترد عليه بفظاظه و لكن صوت الخادمة اخرسها غيث بيه في واحده اسمها أحلام عايزه حضرتك بره...
الكلمه وقعت علية مثل الصاعقة تلك الملعۏنة لماذا أتت لهنا..
دلفت الأخرى و على وجهها ابتسامه لعوب مردفه بدلال غيث باشا ايه نفسه مش وحشاك كدة شهر بعيد عني... و في الاخر اعرف انك مع البنت أمينة بقى مزاجك مع غيري...
رجفة صارت بجسدها كآن أحد وضعها بداخل ثلاجة تعلم أنه ېخونها..
و لكن عندما شاهدت الأمر بنفسها أصبحت لا تتحمل الوقوف على قدمها أكثر من ذلك..
لتقع على الأرض مغشي عليها دون كلمه واحدة لتسقط و يسقط قلبه معها...
فتلك الملعۏنة قبلته و هو عينه على صغيرته يريد معرفة ما يدور بخلدها...
انتهى الفلاش باااااااك...
________شيماء سعيد________
في المساء عاد للقصر و أمنيته الوحيده أن لا يراها يكفي ما حدث بينهم اليوم..
و لكن لسوء حظه وجدها تجلس في الحديقة و بيديها إحدى الروايات الشهيره للكاتبة الجميله سوما العربي...
نظر إليها بطرف عينه و دلف للداخل فإذا تحدث معها الآن سيكون مۏتها على يده...
ساعه و جاء وقت العشاء جاءت إليها الخادمة تدعوها للطعام باحترام مدام غرام الأكل جاهز..
تأكل معه مره اخرى فهي حمد الله على عدم وجوده بواجبه الغداء..
امتعض وجهها برفض مردفه مش جعانه شكرا..
اومات الأخرى بطاعة و ذهبت تخبر رب عملها ما هي إلا ثواني معدودة و كان يقف أمامه بهيئته التي أصبحت ترعبها...
غرام خير..
ابتسامته البارده اشعرتها انه هدوء ما قبل العاصفه و حديثه اخافها كأنها أمام شخص جديد لا تعرفه عشرة دقائق و تكوني على السفره بدل ما تفضلي جعانه للصبح..
غرام عادي معنديش مشكلة أنا أصلا اكلي معاك بيسد..
تركها و رحل لتقف هي مكانها بذهول من ذلك الوقح ماذا يقول...
ركضت خلفه بړعب قبل إنتهاء المده الذي حددها دلفت للغرفة بخطى سريعه..
أما هو كان يجلس على مقعده مثل العاده و يعد على أصابعه من واحد لعشرة و قبل أن يصل للعشره كانت تجلس على مقعدها...
حاول إخفاء ابتسامته و لكن ظهر على وجهه ابتسامة خفيفه..
نظرت إليه بغيظ طفولي ثم اردفت متناسيه كل شيء حدث بينهم اضحك يا سي جلال بدل ما يطقلك عرق....
ثواني قهقه بمرح متناسي هو الآخر كل شي الا حبيبته..
دائما ما كانت تخطئ و هو يهددها بأي عقاپ و لتنفيذ ما طلبه دون أي مناقشه...
جلال لسه زي ما انتي پتخافي بسرعه و تغلطي بسرعه و تعتذري بسرعة...
ابتسمت قائله و انت كمان لسه ضحكتك حلوة لسه بتهدد على الفاضي و تخليني اخاڤ عشان اعمل اللي انت شايفه صح....
إليه لتلتصق به لا يفصل بينهم شيء لم
الذي يضع عليها صك ملكيته عض على السفلة بتلذذ جعلها تتأوه بخفوض..
ليفقد السيطرة على جسده و قلبه و بدأت يده تأخذ مجرها على جسدها...
حبيبته بين يده يا الله ما أجملها سيكون رجلها الأول و الأخير...
عند تلك النقطة تجمد جسده و ابتعد عنها بشكل مفاجئ جعلها تفيق من ذلك الحلم...
قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة....
______شيماء سعيد________
عند تلك النقطة تجمد جسده و ابتعد عنها بشكل مفاجئ جعلها تفيق من ذلك الحلم...
قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة....
توقف كل شيء فجأه كأن العالم انتهى من حولها لا تصدق اهو خطب غيرها...
جسدها انتفض و عينها اغرقتها الدموع جلال مهما فعل لن يفعل بها ذلك...
سنوات العشق لم تصبح رماد تعلم أن من أمامها ليس حبيبها بل وحش..
و لكن ذلك الۏحش مازال به القليل من جلال نظره عينه مازالت تعلن عشقه لها...
في الفتره الأخيرة خسړت كل شيء و الآن
متابعة القراءة