رواية اهابه بقلم عزيزة عباس (كاملة)
المحتويات
اتته معلومة ان تلك تجعل الشباب يفقدون قدرتهم على نفسهم و يرتكب الچرائم بدون ان يشعر وما جعله ان يستشيط ڠضبا ذلك المشهد الذي يعرض على التواصل الاجتماعي من خلال فيديو لشاب يتمرمغ على الرصيف في شارع ما.. ويطلق اصوات غريبة بعد تعاطى ذلك المسمى الاستروكس حزن فياض كثيرا على شباب بلده الذي يستسلمون لتلك وېخربون عقولهم..
حياه بقلق مالك يا حبيبي في حاجه ولا ايه!!
فياض پغضب ولاد الكلب المجرمين اللي بيدخلوا البلد سمۏم نفسي اقضي عليهم واحد واحد وانضف البلد منهم..
قطع حديثهما دلوف قصي وهو يقول بغيظ والنبي يا بابا هو انا وآدم ذنبنا ايه يتعمل لنا معسكر طب هما غلطوا احنا ذنبنا ايه بقى!!!!
قصي بيغيظ بس يا بابا والله حرام كده..
فياض پغضب انتباه يا ولد احنا هنهزر ولا ايه!!
وقف قصي منتصب وأدي التحية العسكريه ثم انسحب وهو يهمهم بكلام غير مفهوم كل حاجه انتباه في الشغل انتباه.. وفي البيت انتباه..
الټفت قصي وابتسم ابتسامة صفراء وهو يتصنع السعال و يقول كنت بكح يا سياده اللواء ثم صعد الدرج بغيظ شديد..
ضحكت حياة وهي تقول بالراحة عليه فيضو..
فياض اسكتي يا يويو لازم اشد عليه عشان ما يدلعش وبعدين ده رائد في الداخلية و لازم يكون قد المسؤولية.. صمت لبرهة ثم غمزها بمكر وهو يقول بمناسبة فيضو دي اللي عمالة تقوليها كل شوية كنت عايزك في موضوع كدا يطول شرحه .. قالها .. لتضحك هي وتقول يلهوي علي مواضيعك اللي مش بتخلص أبدا..
في قصر الألفي
وبالتحديد داخل غرفة مصعب وماسة..
كان يجلس علي الاريكة وبيده ورقتين ينظر لهم بشرود والحزن يعتلي وجهه ..
دلفت ماسة الي الغرفة وجدته يجلس بحزن دنت منه وجلست بجاوره بهدوء بحب وتقول سرحان في ايه يا حبيبي!
زفر بحزن وهو يقول شكلنا كدا غلطنا لما مقولناش لديمة من الاول علي الحقيقة.. البنت أدمرت..
ليسترسل هو قائلا وبعد ما كنت كتبتها بإسم أمها وأبوها رجعت كتبتها بإسمي واللي ساعدني فياض مع أنه كان معترض بس انا ضغط عليه لحد ما سهلي الموضوع..
ماسة طب انت مطلع شهادات الميلاد دي دلوقتي ليه!
مصعب علشان لازم نصلح الغلط ونكتبها باسم أمها وأبوها بس بعد ما تتقبل الموضوع..
أنتصبت ماسة پذعر وهي تقول لا يا مصعب انت ناسي أن أهل حازم لسه شاكين انها بنت أبنهم وممكن يأخدوها مننا والبنت هتدمر اكتر..
وهو يقول بحيرة لأول مرة ابقي متكتف ومش عارف أوصل لقرار بالشكل ده..
____________
في صباح يوم جديد بشمسه الذهبية التي تملا الكون .. يوم يحمل معه احداث واقدار جديدة..
في ڤيلا فاخرة نوعا ما كان يجلس رجل كبير السن يبلغ من العمر 75 عام شارد الذهن..
دلف إليه شاب في الخامس والعشرون من عمره وهو يقول يا جدي انا وصلت لعنوان الممرضة اللي كانت مع زوجة عمي حازم وغالبا هي اللي عندها معلومات ان كانت دارين كانت حامل او لا.. شكلنا كده قربنا نوصل للحقيقة..
انتفض سعيد بفرحة وهو يقول بجد يا امجد يعني وصلت للممرضة..
امجد ايوا يا جدي ولو قالت ان دراين كانت حامل وولدت يبقى احنا كده وصلنا للحقيقة و واحدة من بنات مصعب الالفى هي اللي هتكون بنت عمي حازم الله يرحمه..
استطرد سعيد بنظرة قاتمة عارف لو طلع ده حقيقي انا هندم مصعب على كل السنين اللي فاتت اللي حرمني فيها من حفيدتي وهأخدها منه بالذوق او بالعافية..
انهي جملته في حين كانت تهبط
امراة يبدو عليها الاناقة بالرغم من كبر سنها وبجوارها رجل في العقد الثالث من عمره ويشبه ملامح اخيه حازم الذي قټل من 20 عام و كانوا في ذلك الحين خارج البلاد مع سعيد منصور والدهما الذي انفصل عن زوجته وقرر ان يغادر البلاد مع ابنه وزوجته منيرة وفي ذلك الحين كان يلح على ابنه حازم ليغادر معهم ولكنه
متابعة القراءة