إمرأه محرومة من ال الزوجية 16 سنة
تقول إحدى الداعيات أنها كانت تلقي محاضرة في إحدى المراكز، وكانت المحاضرة عن فضل الصدقة.
وبعد انتهاء المحاضرة قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من نقود أو حلي.
وتقول الداعية: جاءتني إحدى الحاضرات وأهدتني عقدًا من الذهب الثمين الذي كانت ترتديه، وأفادتني بأنه مرصع بالألماس ويحمل قيمة كبيرة.
في البداية، رفضت الداعية قبول العقد نظرًا لقيمته العالية جدًا، ولكن هذه المرأة أصرت على أن تهديه لها، وأكدت أنها لا تتردد في تقديمه في سبيل الله، رغم قيمته الكبيرة بالنسبة لها.
فقررت الداعية أن تأخذ العقد مع مجموعة المجوهرات إلى أحد محلات الذهب لبيعه وتصدق بثمنه، وطلبت من البائع إزالة الفصوص المرصعة في العقد قبل تزنيه للبيع. وبعد الانتهاء من إزالة الفصوص، لاحظت شيئًا غريبًا تحت الفصوص، فقد اكتشفت شعرًا وأظافرًا.
وتقول الداعية: كنت في شغف لمعرفة قصة هذه المرأة، فألقيت محاضرة ثانية في نفس المركز وأتت صاحبة العقد، وبعد انتهاء المحاضرة أتت للداعية وقالت لها بأنها شعرت بارتياح كبير بعد الصدقة، فأرتها الداعية الشعر
المرأة، فألقيت محاضرة ثانية في نفس المركز وأتت صاحبة العقد، وبعد انتهاء المحاضرة أتت للداعية وقالت لها بأنها شعرت بارتياح كبير بعد الصدقة، فأرتها الداعية الشعر والأظافر _ عمل سـحړ _ وأخبرتها كيف وجدتها.فقالت المرأة: هل تصدقين أن لي 16 عام
منذ ذلك الحين، عاشت الداعية في حالة من الدهشة والتساؤل حول قصة هذه المرأة وكيف تعيش بهذا الواقع منذ ستة عشر عامًا. قررت الداعية أن تلتقي بها مرة أخرى لتسمع قصتها بتفصيل أكبر وتتعرف على تجربتها الحياتية الفريدة.
استقبلت الداعية المرأة في مكتبها وطلبت منها أن تبدأ في سرد قصتها. بدأت المرأة بالحديث عن طفولتها ومoت والدها المفاجئ وهي صغيرة. تذكرت كيف كانت تعيش مع والدتها في القرية البسيطة، وكيف كانت أمها تعمل بجد لتوفير لقمة العيش لهما. لكن مع مرور الوقت، تفاقمت مشاكل صحة والدتها وتطلبت علاجًا مستمرًا ومكلفًا.