رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه
المحتويات
كتابي أنا ومسك المسا... عن أذنك همشى أنا دلوك وهنتظر تتصل عليا تقولى رد عم محمود.
بملامح مذهوله تعقب صلاح خروج جاويد من الغرفه مسرعاكمن نزع فتيل قنبله وهرب قبل إنفجارها.
إنتبه صلاح حين سمع صوت رنين هاتفه.
بينما هاشم سمع حديث جاويد مع صلاحوإنصدم هو الآخر إن كانت صډمته هو أكبر وأكثر ألمحاول الحديث مع صلاح لكن لم يردأغلق الإتصال وقام بمهاتفته مره أخري.
قولى إن الكلام اللى سمعته من جاويد كان بيهزر معاك.
صمت صلاح
بينما إحتد هاشم قائلا
رد عليا يا صلاحاللى سمعته من جاويد ده صحيحجاويد ناوي يتجوز تاني.
صمت صلاح لثواني ثم قال
تنهد هاشم بضجر وضيق قائلا
هو الموضوع ده فيه هزارأنا سمعته بوضوحأنا مش هسمح إن جاويد يتجوز على سلوان ولو وصلت هطلاقها منه بالعافيه.
حاول صلاح تهدئة هاشم قائلا
إهدي يا هاشمجاويد قال مش هيطلق سلوان.
تهكم هاشم قائلا
لاء كتر خيره مش هيطلقها لكن هيتحوز عليها ويجيب ليها ضره صلاح أنا لغاية دلوقتي ساكت وبقول يمكن جاويد يهدا لكن بعد القسۏه اللى شوفتها فى عينه عالشط واللى سمعته دلوقتي بيأكدلى إنى كنت غلطان لما ساعدته يخدع سلوان
قطع هاشم تكملة وعيدهحين دخلت سلوان عليهنظرت له بذهول تشعر بصاعقه ضړبت قلبها وقالت بتقطع وصدمه
بابا... قصدك مين اللى هيتجوز!.
أغلق هاشم الإتصال ونظر ل سلوان ببؤس صامتا.
تعصبت سلوان سأله پحده غير مستوعبه
بابا جاوب عليا أنا سمعت إسم جاويد إنت كنت بتكلم مين عالموبايل جاويد هو اللى كان بيكلمك لاء جاويد عنده كبر مستحيل يكلمك أكيد عمو صلاح أنا سمعت آخر كلامك قولى إنى سمعت غلط.
ومين العروسه اللى رضيت تتجوز واحد على ذمته غيرها أكيد مسك بنت خالى محمود.
جلس هاشم جوارها يشعر بتقطع نياط قلبه شعرت سلوان بۏجع فى بطنها إتكئت بيدها على فخذها تحاول التغلب عليه للحظات قبل أن تتجاهل ذالك الۏجع الضعيف بالنسبه لۏجع قلبها ونظرت ل هاشم دموعها تسيل
بابا أرجوك خلينا نسافر الأقصر قبل ما جاويد يجوز مسك أنا متأكده هو بيعمل كده بينتقم مني عشان سيبت بيته بابا أرجوك.
ضم هاشم سلوان قائلا
إهدي شويه يا حبيبتي
إنت ناسيه إنك حامل يا سلوان.
نظرت له سلوان برجاء مره أخري
أرجوك يا بابا ساعدني أو أقولك أنا هسافر الاقصر لوحدي.
قالت سلوان هذا وتغاضت عن الآلم التى تشعر به ببطنهاونهضت واقفه.
سلوان حاولي تهديناسيه إنك حامل والسفر
والعصبيه دي ضرر عليك.
ردت سلوان پبكاء
جاويد لو إتجوز عليا أنا ھموت بحسرتي يا بابا.
تدمعت عين هاشم وضم سلوان لحضنه قائلا
بعيد الشړ عنكإهدي وانا هحاول أتصرف.
ردت سلوان بآلم
هتصرف تعمل أيه وإحنا بعيد عن الاقصر إحنا لازم نسافر دلوقتي الأقصر.
رد هاشم
مفيش قدمنا غير نسافر بالطيارهبس إنت حامل و...
قاطعته سلوان قائله
أرجوك يا بابا مفيش وقتومش هيحصلى أسوء من جواز جاويد عليا.
مجبرا وافق هاشموقام بالإتصال على أحدي شركات الطيران...ثم نظر ل سلوان بشفقه قائلا
دبرت تذكرتين سفر ميعاد الطياره الساعه تلاته المسا.
تنهدت سلوان بأمل قائله
المهم نلحق نوصل الاقصر قبل المسا.
بالاقصر
دخلت يسريه الى تلك الغرفه الموجود بها صلاح إستغربت من ملامح وجهه سأله
مالك يا صلاح قاعد كده ليه اللى يشوفك يقول زعلان إن حفصه هينكتب كتابها الليله لسه بدري على ما تتجوز.
تنهد صلاح قائلا
لاء أنا مش زعلان أنا مذهول وعقلي هيشت من طلب جاويد.
إستغربت يسريه ساله بإستفسار
وأيه اللى طلبه جاويد وخلاك قاعد بالشكل ده.
نظر صلاح لها قائلا
جاويد شكل عقله إتجنن خلاص ده طلب مني اكلم محمود إنه يوافق يكتب كتابه على مسك مع كتب كتاب حفصه وأمجد.
ذهلت يسريه وفتحت فاها بتعجب قائله بعدم تصديق
إنت بتقول أيه.
سرد صلاح لها ما قاله له جاويد قبل قليل كذالك أخبرها عن تهجم هاشم بعدما سمع حديث جاويد معه بالصدفه.
ظلت يسريه للحظات صامته حتى كاد يتحدث صلاح نظرت له قائله
متكلمش محمود.
نظر لها صلاح بتعجب قائلا
يسريه...
متابعة القراءة