رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه
المحتويات
إنت بخير.
نظرة عين سلوان له كانت كفيله ببث الإطمئنان فى قلبه قبل قولها بخفوت
أنا بخير يا جاويدبابا هو اللى قلقان شويه.
تبسم هاشم وإنشرح قلبهمن إهتمام جاويد ب سلوان
سلوان التى إنشرح قلبها هى الأخرى
هنالك رجلان يهتمان بها
رجلان هما حياتها كلا منهم له مكانه وقيمه
فى قلبها ليست أول مره تشعر بإهتمامهم بها لكن بعد ما مرت به مؤخرا كانت على شفى لحظه واحده
منزل زاهر
بظلام غرفته القديمه جلس على فراشه متكئا ساهداعينيه يشعر كآنهن مثل الجمريشعر ببؤس
يعرف سببه جيدامنذ أن رأى جثمان والده بالحفرهليس بؤس مۏته بل بؤس قدره أن جعل له أبجاحد مثل هذا القاسى الطامع ليس طامع فقط بل قاټل تذكر أيضا إخبار النائب العام له عن مقټل إحدى الراقصات التى وجدوا جثتها ملقاه بمكان قريب من أحد أقسام الشرطه وتبين فى التحقيقات أنها قټلت بالړصاصوبسبب الكاميرات الموجوده بالمكان إلتقطت السياره التى تم إلقاء الراقصه منها وعلم أن صاحبها هو
زفر نفسه بعمق يحاول أن ينفض عن رأسه ذلك الڠضبمنذ أن عاد للمنزل توارى من عيني حسنيحتى لا يتعرى أمامها ويظهر كم هو بائس بسبب أب وضيعإتخذ من الشيطان رفيق الدنيئه الذى كان يبحث عنهاكذالك الأموال لم يهتم إن كانت من حلال أو غير ذالك
لا تكن مثله وتدع الشيطان يتملك من قلبك ربما بسبب دعائها إحتفظ بتلك القطعه اللينه فى قلبه كما أخبرته أن تلك القطعه هى من ستنير لك الدرب.
على ذكر القطعه اللينه فى قلبه ها هى آتت
شعرت بآسى حين نظرت الى جلوس زاهر منكفيا بوجهه متكئا بجسده على الفراش بهذه الطريقه لديها حدس يخبرها أن زاهر ليس حزين على ۏفاة والدهمن رؤيتها لطريقة الحديث الفاتره والمتوتره كذالك المتهجمه معظم الآحيان بينهملكن لما يقصد أن يتواري بعيدامنذ أن عادت من منزل صلاح مساءالكن داخلها هاجس آخربعد أن علمت پوفاةمسك
زاهر... إنت قاعد هنا فى الضلمه ليه.
رفع زاهر وجهه ونظر لها صامتا ماذا يقول أيصرخ ويبيح لها كم هو مصډوم ومكدوم بائس ليس حزنا بل خجلا من أفعال أبيه الجاحد الوضيع.
بخطوات رتيبه سارت حسني حتى توقفت جوار الفراش
للحظه قبل أن تجلس على طرف الفراش تزدرد حلقها تشعر ببروده غريبهربما منبعها الخۏفأن يكون سبب بؤس زاهر لهذا الشكل هو مۏت مسكبتردد منها رفعت يدها وضعتها على فذ زاهر وقبل أن تتحدثجذبها زاهر لتعتدل فى جلستها على الفراش وبتلقائيه منه وضع رأسه على فذها ثم تنهد يزفر ذلك النفس البائس.
إستغربت حسني ذالك لكن بتلقائيه منها شفقت عليه وقامت بوضع يدها تمسد بها على رأسه بحنان صامته.
بينما زاهر شعر بيدها على خصلات شعره أغمض عينيه يترك تلك الدمعه تخرج من بين أهدابهثم تنهد قائلا بآسف
عمره ما كان إنسان قلبه هو اللى نزعه بإيديهوزرع مكانه حجرحتى الحجر يمكن بيلين لكن هو كان بيستلذ بتعذيب أميهو اللى قټلهاكان نفسى يبقالى
أبأفتخر بيه وأحكى
متابعة القراءة