اب يوصل ابنته يوميا

موقع أيام نيوز

ذات يوم يرن هاتف المنزل.. ويرد الوالد وإذا بمديرة المدرسه تقول له .أنت والد فلانه قال نعم! قالت لماذا إبنتك غائبه عن المدرسه منذ أسبوع.. بدت علامة التعجب واضحه على الأب الأب إنذهل وأجاب كيف هذا الكلام وأنا أوصلها كل يوم الصبح بالسياره! وجلس الأب فى حيره من أمره ولم ينم طول الليل.. وفي اليوم التالي.. الأب يوصل إبنته ويراها تدخل المدرسة ثم يختبىء قرب المدرسه فتقوم الفتاه والشاب بوضعه في الغساله وتعود الفتاه إلى البيت وكأنه لم يحصل أي شيء وهي تقول أين أبي لماذا لم يذهب إلى المدرسه ليأخذني لقد إنتظرته أكتر من ساعة

ولم يأت وبعد ساعات من الإنتظار وإذا بجرس الباب يدق.. فتحت الفتاه الباب وكانت المفاجأه من الذي كان على الباب
كان أبوها فتصرخ الفتاه وتقول أبي كيف هذا أجابها يا إبنتي.. مع برسيل للغسيل ما فيش مستحيل على فكره الشتيمه حرام
أعتقد منتصف الليل هو الوقت المناسب إني حكيلك على حكاية مقب ضة من داخل أروقة إحدى المصحات العقلية وما أدراك اللي بيحصل داخلهم .. . خليني الأول أفرشلك الخلفية التاريخية والمعمارية للمكان .. . مصحة أثينا النفسية في مدينة أثينا ولاية أوهايو كانت واحدة من أشهر دور الرعاية النفسية في شمال أمريكا خاصة والعالم عامة وسط المهتمين بالظواهر الماورائية ودا راجع لعدد من العوامل منهم مساحتها الضخمة وتصميمها المميز والحالات اللي ضمتها والأحداث
اللي حصلت فيها وحاجات كتير كدة مش مهم نعرفها كلها .. .
اللي هحكيهولك عنها هو إن العمل فيها بدأ يوم ٩ يناير من العام ١٨٧٤ بعد استلامها لأول وفد من المرضى يعني الكلام دا من حوالي قرن
ونصف من الحاجات المميزة فيها بقى واللي أنا شخصيا بحبه فيها هو تصميمها لو بصيت عليها
من فوق في الصورة اللي حاطيتهالك هتلاقيها شبه الخف اش بمبنى رئيسي في النص يمثل الجسم ومقسوم نص يمين للرجال ونص شمال للسيدات وكل منهم ليه قاعة طعام خاصة بيه وباقي المباني الفرعية يمين وشمال بشكل متعرج يمثلون الأجنحة ومتوزع فيهم المرضى .. .
المهندس
المعماري للمباني دي كان يدعى ليڤاي سكوفيلد بتصميم من هيرمان هيارلن اللي مقتبس التصميم نفسه من تصميم معروف من القرن التاسع عشر باسم كيركبرايد ودا نسبة للطبيب المعالج الشهير توماس ستوري كيركبرايد اللي كان حاطط الخطوط العريضة لتصميم المصحات العقلية بالطريقة دي اللي كان شايف إنها أكثر الطرق تنظيما وفعالية في التعامل مع المرضى .. . الطاقم الطبي كان على أعلى مستوى بمقاييس الفترة دي ومعاهم كان طاقم من العمالة متواجد دايما
عشان يسهل عليهم عملية الإدارة خصوصا إنها زي أغلب المصحات النفسية كانت منعزلة وقافلة على نفسها فكان ليها الطباخين والنجارين والسباكين والكهربائية وخلافه كلهم داخل محيط المصحة دون الحاجة
لاستقطاب عمالة من برة خصوصا إن في نقطة ما كان المص حة دي كانت خلية نحل بعدد يتجاوز الألفين موظف في مساحة حوالي ١٠١٩ هكتار يعني حوالي ٤ ١٢ كيلومتر
مربع في عشرات المباني اللي مكنش كلها مستخدم كمان .. . كدة إنت عرفت المكان والظروف المحيطة .. . ندخل بقى عالحدث اللي جايبك عشانه .. . هنجري شوية لقدام حتى يوم ١ ديسمبر ١٩٧٨ ودا اليوم اللي إحدى الممرضات بلغت إن المړيضة المقيدة باسم مارجريت شيلينج في عداد المفقودين وهي بتلف على الأجنحة في دوراتها التفقدية المعتادة ودا مكنش حاجة جديدة أو غير

تم نسخ الرابط