قصة حقيقية
قصة حقيقية
أحد الجيران ټوفيت زوجته وقد تركت له ثلاثة من الذكور أكبرهم في الصف الثالث الابتدائي وبعد ۏفاتها بعدة أشهر سمع الجميع بإقباله على الزواج بامرأة مطلقة بسبب استحالة حملها فقال الجار في نفسها أنها مناسبة جدا لتفرغها التام لأولاده وخاصة أنه يسافر كثيرا خارج محافظته لمحافظات أخرى مجاورة بسبب عمله ويأتي لأسبوع واحد كل شهر كانت الزوجة جميلة جدا في منتصف العشرينات أنيقة جدا حتى أن الجميع تعجب من كون فتاة كهذه ستربي ثلاثة أطفال !
ور الوقت لاحظ الأهل والجيران مدى تغير الأولاد في الشكل والنظافة والدراسة وحتى طريقة الكلام للأفضل نفسيتهم الهادئة جدا والمرح البادي عليهم طوال أوقاتهم ولباقتهم الشديدة فقد اشتركت لهم في النوادي الرياضية لممارسة الأنشطة وكانت معهم ذهابا وإيابا لم يسمع الجيران أبدا أنها تعاقب أحدهم أو يعلو صوتها بل كان الهدوء هو السائد دائما .
وقبيل ولادتها قال لها الزوج
انتفضت من مكانها وهي تقول
والله لا يحدث أن أذهب دونهم لمكان سيبقى الثلاثة معي في ولادتي وفي بقائي عند أهلي .
وبالفعل كان ما قالت وعند الولادة طلب منها الابن الأكبر أن تسمي المولودة الأنثى على اسم أمه فلبت طلبه وفعلت لتغمر قلبه سعادة وحبا وبعد عودتها لبيتها لم تهمل في حق أحدهم يوما وكانت كلمتها الدائمة
القصة حقيقة لأم وزوجة وامرأة عظيمة كانت نعم المثال الذي يحتذى به لزوجة
الأب
لا تقرأ وترحل علق بشيء تؤجر عليه ولا تنسانا من دعائك