الجنيه بقلم فهد الحسن
المحتويات
المچنون نزلت بصيت تحت السرير وأدور فوق الدولاب وجواه الفستان اختفى فص ملح وداب زي ما
_ مالك يا ابني فيك إيه اهدا بس كده ده أكيد إرهاق وتوتر لأنك مش بتنام كويس وكمان عشان ميعاد الفرح قرب وأهو مفيش حاجة لا فستان ولا ډم ولا أي حاجة غريبة يلا ألبس هدومك وروح لخطيبتك عشان تلحقوا مشوراكم وتجيبوا الفستان.
شات
تفكيري صوت رن تليفوني كانت ريهام مسكت التليفون وفضلت باصص للشاشة وهو لسه بيرن قلقت أرد خۏفت فعلا لأسمع نفس الصوت من جديد الرنة فصلت وريهام رنت تاني اضطريت أرد والحمد لله طلعت هي ريهام
_ أنا تحت بيتك أهو انزلي.
وقفت قصاد باب العمارة اللي كان مفتوح ومدخل وأول السلم شايفهم بوضوح بعد دقايق لقيت ريهام نازلة على السلم قصادي وبتبتسم
بس ماكنتش ريهام لوحدها لأني شوفت وراها واحدة أنا عارفها كويس ولابسة الفستان اللي مليان ډم شكلها مرعب وعمال تضحك ضحكة كلها شړ زي ما تكون بتقولي مش هخليك تفرح أنا هنا عشان أموتك وأموت خطيبتك.
_ ولا حاجة واحدة إيه بس.
كان لازم ألم الموضوع لأني مش هخلص وخصوصا إن ريهام اتفتحت في الكلام وهي عمال تبص وراها وتبص لي وفضلت تقول أصل يمكن مش عجباك أصل وأصل حاجات وكلام الستات اللي مابينتهيش وعشان كده كان لازم أتصرف مرة عشان أخرج نفسي بره دايرة الخۏف والقلق اللي أنا دخلت نفسي جواهم دول ومرة عشان ريهام تسكت فقاطعتها وقولت لها
طبعا الكلام ده في المواقف دي بيكون له مفعول السحر فلقيتها ضحكت والموقف عدى
بأي حاجة أو تاخد بالها إني متغير لكن من جوايا ماكنتش معاها ولا مركز في أي حاجة وبعد ما خلصنا المشوار روحتها وقبل ما تطلع شقتها قولت لها
_ بالله عليكي خلي بالك من نفسك.
_ مفيش حاجة فعلا أنا عادي وكويس أهو وبالعكس أنا فرحان أوي ومش مصدق نفسي إن خلاص فرحنا بعد بكر. يمكن
متابعة القراءة