الجنيه بقلم فهد الحسن

موقع أيام نيوز


لضهر السرير عينيا غفلت وكل اللي
حصل ده كان مجرد حلم بصيت في الساعة لقيتها ١٠ بليل ووالدة ريهام بتتصل بيا هو إيه اللي بيحصل بالظبط رديت
_ ألو.
_ قوم ألبس وتعالى البيت عندنا يا مروان.
ومادتنيش فرصة أرد وقفلت السكة. أنا خلاص عقلي هيطير.
لبست ونزلت ولقيت الموقف بيتعاد من جديد لهفتي وسربعتي وأنا نازل سؤال امي كل حاجة هي هي.

لما وصلت بيت ريهام وخبطت الباب هي اللي فتحت لي ساعتها أنا روحي ردت فيا من جديد وفهمت إني اللي فات كان مجرد حلم أيا كان فأهم حاجة إن ريهام قصادي وبخير. لكن لقيت ريهام بعد ما فتحت لي جريت على اوضتها وهي بټعيط ولقيت حماتي بتسألني بطريقة غريبة
_ أنت كنت متجوز قبل كده
_ حضرتك بتكلميني أنا
_أيوا أنت أومال خيالك أنت إنسان كداب لأن مراتك اللي أنت سايبها وداير تضحك على بنات الناس جتلنا هنا وورتنا قسيمة جوازكم وصور وفيديوهاتكم مع بعض في الفرح وفي الحياة عموما لما أنت متجوز ولسه هي كمان على ذمتك بتلعبوا ببنات الناس ليه
كانت بتتكلم وأنا مش مستغرب المرة دي أنا مش متفاجئ أنا فهمت إن البنت بتاعت الحلم هي اللي عملت كل ده عشان تثبت لي أنها تقدر تخرب حياتي بكل الطرق وإني مش هيكون عندي إلا اختيارها هي وبس لأن أي محاولة مني في معاندتها أكيد هيكون ليه ثمن ومش بس هيكون ريهام ده ريهام وأمها وأمي وأختي وأنا وهبقى خسړت ساعتها كل حاجة.
أم ريهام طردتني وما ادتنيش فرصة أدافع عن نفسي وما أعرفتش اعمل ايه غير أني مشيت لا لقيت رد ولا هي ادتني فرصة فكان لازم امشي لحد ما أحاول أبرر موقفي أو أبعد نهائي عشان أنقذ الكل. وماحدش يتأذي بسببي.
رجعت البيت وأنا بحمد ربنا إن ريهام بخير وجوايا إحساس بالاستغراب والراحة والخۏف والقلق والانبساط احاسيس كلها عكس بعض ولما دخلت البيت لقيت أمي وأختي قاعدين مستنيني لكن أنا ماقدرتش أحكي وهما بس كانوا محتاجين يطمنوا عليا وبس فلما لقوني رجعت البيت بخير دخلوا ناموا. وفضلت أنا سهران فدخلت المطبخ أعمل كباية قهوة ورجعت أوضتي قفلت عليا الباب وجيت أشرب بؤق قهوة نظري جه على مراية الدولاب اللي كان مكتوب عليه بقلم روج أحمر
قولت لك إنك ليا.. ليا أنا وبس ومش هتتجوزها ولا هتكون لحد غيري والليلة ليلة فرحنا من جديد.
تمت..
الجنية 
فهد_حسن 
لو وصلت لحد هنا والقصة عجبت حضرتك ياريت لو سمحت تتفاعل مع القصة وياريت تعمل شير عشان نقدر نقدم قصص أكتر

 

تم نسخ الرابط