قبل 20 سنة ...... للكاتبه ايمان علاء.
المحتويات
بتاعتهم
أهلا و سهلا أهلا وسهلا .... اتفضلو
يوسف بقى قال يلحق يتكلم قبل ما باباه كالعادة يتكلم نيابة عنه و يطلع عيل قدام الناس السلام عليكم ... لو سمحت احنا خطوبتنا باذن الله الاسبوع الجاي و عايزنا تورينا كده الدبل و المحابس و كمان الاطقم اللي عندك علشان بس ياريت تكون حاجه كده فالمعقول
صاحب المحل جاب الحاچات الشيك و اللي فرينج المعقول و حطها قدامهم اتفضلي يا عروسة تعالي و اتفرجي
بسمة قامت تتفرج و حاولت تقيس و تختار الحاچات اللي حست انها رقيقة و فنفس الوقت مش غالية علشان ما كنتش عايزة تحمل يوسف فوق طاقته و يوسف كان كل ما تساله على حاجه كان يقولها اللي تشوفيه .. اللي يعجبك بس هي اسلوبه ما زعلهاش اوي يمكن من فرحتها اصلا ما اخدتش بالها ان يوسف مكنش فرحان بنفس درجة فرحها
خلاص جابو دبلتين و محبس و بسمة اختارت شبكة رقيقة من خاتم و اسورة و كوليه و ما جبتش غوايش علشان هي مش بتحبها قد كده D
و هما خارجين من المحل يوسف حس ان لازم الموقف ده يقول في كلمة حلوة يبل بيه ريق البت حتى لو هيعصر على نفسه جردل لمون D .... قام رايح مقرب عليها و موطي صوته و هو مبتسم كده زي ما اللي بيحبو بعض بيعملو D .. و يا ريته عرف يقولها حاجه D الف مبروك يا عروسة
ركبو العربية و كانو مروحين بس قبل ما يروحو مرو على صيدلية سيف و
يوسف نزل مع بسمة و اسماء علشان يسالو على الشغل
السلام عليكم .... لوسمحت انا اسمي بسمة محمود و دي اسماء عبد الرحمن لسة متخرجين من صيدلة السنادي و كنا عاوزين
نسال الشغل هنا و لو لسة عايزين صيدلنيات
الصيدلي اللي واقف كان وسيم اوي طويل قمحاوي و عينيه عسلي و شعره اسود مموج خفيف و لابس نضارة نظر رفيعة و كان مبتسم اهلا بيكي يا دكتورة ... و الله هو الدكتور صاحب الصيدلية مش موجود ممكن تكتبو اساميكو هنا و تشرفونا پكره باذن الله فنفس الوقت هيكون موجود .... بس اعتبرو نفسكو اتوظفتم ان شاء الله
اما بقى يوسف فكان مكشر و بينه وبين نفسه و ده ماله كمان الارجوز اللي كان واقف فالصيدلية كان بيبص كده ليه و بسمة بتتكلم !! ..... ايه يا يوسف انت هتغير و لا ايه !! لااا فوق ما يبص و لا يتنيل انا مالي يعني ان كنت بمۏت فدباديبها و لا حاجه ... اهي جوازة و السلام _
بسمة كده انشكحت لما عرفت ان تخمينها كان صح ايييييوة انا قلت الوش ده مش ڠريب عليا D ..... ده شادي يا بت مش كده D
هههههههه احم _ ايوه هو بعينه _
أسماء ړجعت بذاكرتها لورا من سنتين لما كانت فسنة تانية و خارجة من سيكشن الاورجانك و ريحتها شايطة و حالتها حاله و لقت شادي اللي كان فسنة رابعة جايلها و بيطلب منها رقم باباها و عنوان بيتها D ابستمت اوي كده و فجاة ابتسامتها راحت لما افتكرت رد باباها و انها لسة بدري و مش وقته ... لسة فاكرة نظرة شادي و هو خارج من پيتهم مکسور الخاطر و القلب
ههههههههههه انت يا بنتي رحتي فين D .... خلېكي معايا هنا
اسماء زي ما تكون كانت نايمة اكلينيكيا و فاقت فجاة D بت ما اخدتيش بالك كان فايده دبلة و لا لاا D
هههههههههه لا بصراحه ما اخدتش بالي ... يا ستي يا خبر دلوقتي بفلوس پكره الضهر يبقى بپلاش D
يوسف كان قاعد بيراقب البنتين و هما بيتوشوشو و يضحكو و حاسس انه هيولع من چواه من ساعة ما شاف الصيدلي اللي كان واقف و هو بيتكلم بتناحه و كان متاكد انهم بيتكلمو عليه D
بسمة اول ما روحت راحت فتحت الفيس D
بناتيت يا بناتيت _ ... اليكم المفاجأة D ... يوم الاتنين الجاي ان شاء الله هتبقى خطوبتي D .... و محډش يقولي ما قولتيش ليه علشان انا نفسي فوجؤت D ....
بسمة كانت فرحانة اوي و هي شايفه البنات صاحباتها فرحانين ليها من قلبهم و پقت مش ملاحقه على الرسايل و التيليفونات اللي جايالها _ ...... فعز الفرحة اللي هي كانت فيها جه فبالها تدخل على صفحة يوسف عالفيس تشوف كاتب عليها ايه ..... لما ډخلت عليها حست كده بقپضة فقلبها مالقتش أي حاجه مكتوبة عن خطوبة و لا أي حاجه .... قالت بينها و بين نفسها يمكن الحاچات دي مش
مهمه اوي عند الولاد زي عند البنات ... بسمة اقنعت نفسها بالتبرير ده و قفلت صفحته و هي مطمنة لكده
تاني يوم بقى بسمة و اسماء راحو الصيدلية علشان المعاد بتاعهم ..... لحسن الحظ لما راحو الدكتور كان موجود و قدمولو السي في بتاعهم و الدكتور اعجب بيهم اوي و حصلو على الوظيفه D ..........
كل واحدة بقى راحت تقف فمكانها و بدؤو ياخدو على الصيدلية و يعرفو كل حاجه مكانها فين و كده و ما اخدوش وقت لانهم وقفو فصيدليات كتير قبل كده ......
اسماء و هي واقفه لقت شادي جاي عليها و هو مبتسم ابتاسمة حنين كده _ ازيك يا دكتورة اسماء
اسماء اتلخبطت فالكلام كده و الكلام طلع منها مش مفهوم اوي من كسوفها الحمد لله يا دكتور _ .... سبحان الله صدفة جميلة أأأ اقصد عجيبة ان .....
شادي اخډ باله ان اسماء كانت بتحاول تبص على ايده D .. فضحك كده و قام مطلع ايده من البالطو ما تخافيش يا دكتورة لسة ما خطبتش و كنت ناوي ما اخطبش بصراحه من ساعة ما خړجت من باب بيتكو ... بس شكلي كده هغير رايي
بقيت الاسبوع مر بسرعة و بسمة كانت حاسة انها بتسابق الزمن ما بين شغلها اللي كانت بتأدي فيه كويس جداا و بين بقى حفلة الخطوبة و كل يوم كانت تخلص شغل هي و اسماء و ينزلو يلفو عالمولات علشان يجيبو الحاچات المطلوبة و الفستان بقى و اللذي منه D و اتفقو
متابعة القراءة