بصيت عليها لقيتها نايمه
المحتويات
حققت لك امنيتك.
رديت بسرعة قولتله سبنى فى حالى بقا .
قالى اثناء ضحكه مش بالسهوله دى ياقطة.
زعقت فيه وانا بقول انت عايز تتجوزنى ليه ماانت خدت اللى انت عايزة حتى بابا قلهالك يأخى اقت لى وريحنى بقا.
طول فى نظرته ليا وبعدين نزل بسرعة من العربية وفتح الباب من عندى ونزلنى بالقوة قولتله بعياط سبنى بقا والله هصوت والم عليك الناس
مشيت معاه وانا مبقاش عندى طاقة اقاوم ودخلت المحكمة وبعد شوية اجراءات جاب اتنين شهود وبسهوله اتسجلت اوراقنا كأنه كان عامل حسابه لكل حاجة وبقينا زوج وزوجة على سنه الله ورسوله .
طل عت من المحكمة كأنى طالعة من عزا مستسلمة تماما لانى خلاص تعبت ركبت معاه العربية تانى وطول الطريق متكلمناش واول ما وصلنا على البيت لقيته قعد على الكرسى بأرتياح ولا كأنى حصل حاجة وبيشرب سجارة بكل برود قربت منه وبعص بيه قولتله ممكن تفهمني انت هتستفاد ايه من كل اللى بتعمله دة
رديت بنفس العص بيه مش لما يبقا فى فرح ويبقا العروسة موافقة .
قام قرب منى وقالى كأنه بيتلذذ بأسمى حور حسن المهدى
وبعدين بصلى اوى ولمحت فى عينه نظره غريبة وهو بيقول تؤ تؤ...خليها حور بس .
زقيته
بعيد عنى وقولتله كفاية بقا ورد على سؤالى انت خرب تلى حياتى
والشخص اللى انت عايز ټنتقم منه عن طريقى قالك اقت لها يعنى باع ليه انت بقا لسة عايز تع ذبنى انا عملتلك ايه حرام عليك بقا .
ولسة هرد عليه قاطعنى بتحذير ششش روحى نامى احسنلك عشان انا تعبت من كتر مابعلقلك محاليل.
وسابنى ودخل اوضته نفخت بقوة عشان اطل ع الغض..ب اللى
جوايا وبعدين دخلت اوضتى.
تانى يوم ملقتهوش فى البيت دخلت المطبخ وفتحت التلاجة وطبخت على السريع وبعد ماخلصت اكل دخلت اخدت شاور وكل نقطة ماية بتنزل كأنها بتغسلنى من جوة وخلاص تعبت من كتر التفكير والعياط غسلت وشى ولبست البورنس وأول مادخلت على اوضتى لقيته قدامى كأنه كان بيدور عليا وأول ماشافنى فضل يبصلى جامد كأنه هياكلنى بعينه ودى كانت نفس النظرة اللى شوفتها فى عينه لما اتجوزنا عرفى كلها رغبة وجرائه منه
بلعت ريقى بصعوبه ورفعت عينى لقيته قريب منى اوى فخۏفت اكتر واتلجلجت فى الكلام وانا بقوله ابعد عنى انا بكرهك.
هزيت راسى بنعم وانا لسة مغمضة لحد ماحسيت بأيده على شعرى وقتها فتحت عينى وزقيته بعيد عنى وانا بقوله بعص بيه ابعد عنى بقا انت ايه مبتحسش مش قادر تشوف
انا قد ايه بقرف منك ومن لمستك ومن صوتك وقربك وكل حاجة فيك انا مش طيقااا......
وخرج وسابنى قعدت على السرير وفضلت اعيط پقهر وامسح بأيدى على شفايفى كنت حاسة بقيئ انا قد ايه بكرهه ومش بطيقه وقتها دعيت عليه كتير ...يارب انا تعبت يارب خدنى وريحنى.
بعد ماغيرت هدومى فضلت حابسة نفسى فى الاوضة مطل عتش لحد بليل لما سمعت باب الشقة بيتفتح ويتقفل فتأكدت انو خرج
طل عت من الاوضة وخدنى فضولى انى ادخل اوضته ادور على الورقة العرفى اللى بنا بعدين افتكرت انه قطعها قدامى ودلوقتى انا مراته رسمى نفخت بقله حيله بس برضه كان عندى فضول ادخل اوضته يمكن الاقى حاجة تخلصنى منه.
كانت اوضته عادية زيها زى اوضتى بأختلاف الالوان كانت اوضته لونها اسود قولت فى سرى طبيعى تبقى سودا زى قلبه.
فتحت دولابه لقيت هدوم كتير ليه وبعدين فتحت الدولاب الصغير اللى جمب السرير لقيت جواه سلسله فضة نازل منها قلب اخدتها ولما فتحت القلب لقيت فيه صورة ست جميله اوى وشايله بيبى صغير فأستغربت مين دى وفاجئة باب الاوضة اتفتح والسلسة وقعت من ايدى من الخضة ببص لقيته قدامى و.....
وقعت من ايدى السلسة فى نفس اللحظة اللى فتح فيها باب الاوضة وقرب منى وقالى انتى بتعملى ايه هنا
بلعت ريقى وانا ببصله بخو ف قولت بلجلجة ك..كنت..كنت بروق
رد عليا بعصبية ايه النضافة نزلت عليكى مرة واحدة! ......وقرب منى اوى وهو باصص فى عينى وقالى متطرنيش اقفل
عليكى باب اوضتك بالمفتاح الاوضة دى متعتبهاش تانى انتى ساااااامعة.
اټفزعت من صوته فهزيت راسى بسرعة وسبته ومشيت ولما طلع من الاوضة قولتله بقلق هو انت جيت امتى
بصلى وقالى نسيت المحفظة جيت اخدهاعندك مانع
قربت منه وقولتله طب ممكن اعرف انا هفضل كدة لحد امتى
رد بكل سهوله قالى كدة اللى هو ازاى قاعدة فى شقة طويلة عريضة وفيها كل اللى تحتاجيه ومتجوزة من اكبر رجال الاعمال فى البلد عايزة ايه تانى
قولتله بنرفزة كل دة ميفرقش معايا انا بقالى اكتر من اسبوع مشفتش اهلى .
ابتسم بأستهزاء وقالى فكرينى كدة بالكلمة اللى قالهالى ابوكى اخر مرة اصل انا بنسى كتير اليومين دول.
عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله كله بسببكبابا قال كدة عشان كان تحت ضغط وبكرة يلاقينى ويجى ينقذنى منك.
ضحك جامد وقالى طب قولى والله كدة..طب مسألتيش نفسك انا عرفت ازاى انك بنت حسن المهدى.!!
قومت بسرعة من على الكرسى وقربت منه وقولتله بلهفة وانا مش قادرة اصدق كلامه يعنى انت ملمستنيش!
قرب وشه من وشى وبصلى فى عينى جامد وقالى مبقربش من حد مش عايزنى .
رديت بسرعة طب قولتلى ليه انك لمست.....
قاطعنى وقالى انتى مسألتنيش عشان اقولك وفكرتى كدة بمزاجك شكلك كنتى بتنامى تحلمى بيا.
لقيت نفسى ابتسمت بس مش على كلامه على انى لسة زى مانا وملمسنيش فالقيته ابتسم بأستهزاء وقالى لو كنت اعرف ان الخبر دة هيفرحك كدة مكنتش قولتهولك.
تجاهلت كلامه بس ابتسامتى اختفت لما افتكرت ان بابا باعنى ونشر خبر وفاتى ونهانى بسهوله وكمان مصطفى حب طفولتى اتخلى عنى ومصدقنيش لقيت نفسى ببصله وعقلى بيقنعنى ان دة الوحيد اللى عايزنى وواقف جمبى ....بعدين فكرت انو لا هو عايزنى عشان ينتقم من بابا عن طريقى بس دلوقتى بابا باعنى وهو برضه لسة متمسك بيا لقيت نفسى بقوله بتوهان طب ليه
بان على وشه انو استغرب من سؤالى وقالى هو ايه دة اللى ليه
سألته بأهتمام ليه اتجوزتنى
قرب منى وقالى كفاية اسئله بقا وادخلى نامى.
وقبل مايمشى قولتله بلهفة واصرار بس انا عايزة اعرف انت ليه اتجوزتنى اصلا
تجاهل سؤالى وفتح باب الشقة وخرج وقفل بالمفتاح فضلت اخبط جامد بس لا حياه لمن تنادي.
تانى يوم لما صحيت برضه ملقتهوش فى الشقة نفخت بقله حيلة وعقلى بيقولى ادخل اوضته تانى بس افتكرت تحذيره ليا امبارح وبرضه عندى فضول شديد اعرف هو مخبى ايه فى الاوضه عشان ېخاف انى ادخلها كنت بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماقررت انى ادخل واللى يحصل يحصل..
ولما دخلت اتفاجئت بيه نايم على السرير وتقريبا مش لابس غير بنطلون بيتى كنت هلف وارجع تانى بس سمعته بيقول شهد
استغربت وبصتله تانى لقيته عرقان اوى وبيقول كلام مش مفهوم ومن ضمنه حامل لأ سبوها السى دى شهد
ومرة واحدة قام مڤزوع فبرقت عينى
من الخضة وفضلت ابربش بعينى عشان استوعب اللى بيحصل لحد ما فاق شويه وقالى
بعصبيه انتى بتعملى ايه عندك انا مش قولتلك متعتبيش هنا تانى
لقتنى بقوله بتوهان هى مين شهد
وأنتى مالك ...وقالى بكل صوته اطلعى برررررررة
خۏفت منه وفعلا طلعت جرى على اوضتى وانا بفكر فى مين شهد دى اللى كان بينطق اسمها وهو نايم وايه الكلام الغريب اللى قاله دة وربطت كل دة بالسلسلة اللى شوفتها عنده وكان فيها صورة ست وبيبى يعنى معقول
تكون هى دى شهد !!طب تقربله ايه وياترى هو ليه بيكره بابا اوى كدة وايه علاقة كل دة ببابا. كذا سؤال فى بالى بس اجابتهم مش عندى لحد ماقطع تفكيرى وهو بيفتح باب اوضتى وبيقولى بعصبية دة اخر تحذير ليكى وقسما بالله التالتة تابته ساااااااامعة
هزيت راسى بسرعة من الخو ف كأنى شايفة احد المصارعين ولو مكنتش هزيت راسى كان هيهجم عليا يموتنى.
وبعد شويه أخد شاور ولما جة يفطر قربت منه وقولتله بتوتر انا ..انا عايزة اكلم اهلى.
نفخ بصوت عالى وقالى تانى اهلى دى
رديت بعصبية تاتى وتالت وعاشر دول اهلى ومهما عملو برضه اهلى وانا عايزة اطمن عليهم
قام ورد عليا بنفس العصبيه انتى بنسبالهم مېته افهمى بقا
رديت بعصبية اكبر ملكش دعوة اصلا كله بسببك
سكت شويه وبعدين طلع فونه وفعلا اتصل ببابا فخطفت
من ايده الفون اول ماسمعت صوته بيقول السلام عليكم
رديت بلهفة وبسرعة وعليكم السلام بابا انا حورانا ممتش وانت عارف كدة متسبنيش يابابا انا مليش زنب انا عايزة اطمنك عليا واقولك ان انا لس.....
وفاجئة الخط قطع بصيت على الفون والدموع فى عينى ورجعت اتصل تانى لقيته بيكنسل واتصلت تالت ورابع وعاشر وبرضه بيكنسل وبعدين اتقفل لا رد عليا يابابا انا عايزة افرحك واقولك انى لسة زى مانا عايزة اقولك تيجى تاخدنى.
لحد مااخد منى الفون وقالى خلصتى
بصتله والدموع فى عينى انا لسة عندى كلام كتير عايزة اقولوله هو ليه مش عايز يسمعنى انا بنته ليه بيعمل معايا كدة كله بسببك منك لله.
وفضلت اعيط لحد ماقرب منى وقالى انا فعلا كنت سبب فاانى اعرفك مين هو حسن المهدى .
خلص جملته وسابنى ومشى من الشقة وقفل عليا بالمفتاح كالعادة .
طول الوقت قاعدة لوحدى بين اربع حيطان ودماغى وجعتنى من كتر التفكير شويه واطلع اقف فى البلكونة وشوية وادخل اوضتى وبيراوضنى انى افتح اوضته بس بفتكر اللى هيعمله فيا فابخاف لحد ما الليل دخل ومرة واحدة لقيت الباب بيخبط بقوة وسمعت حد من برة بيقول ياستاذ اسر افتح يأستاذ اسر.!
استغربت اوى بس جالى امل انه ممكن يساعدنى وجريت على الباب وقولتله من جوة لو سمحت ساعدنى اكسر الباب هو حابسنى هنا عشان خاطر ربنا ساعدنى.
سمعته بيقول مين جوة مش دى
شقة استاذ اسرهو فين
قولت بتوتر ايوة دى شقته وهو حابسنى هنا ساعدنى بالله
متابعة القراءة