الشرع احل اربعه قالها ثم تزوج القصه كامله
المحتويات
يدي إلى مقبضه وهممت بفتحه لكني سمعت صوتا بالداخل.. كانت تبكي بكاءا شديدا!.. تراجعت ربما كانت خائڤة أو بها خطب ما.. أسرعت وقمت بإعادة تشغيل الكهرباء وعدت إلى غرفتي
!
عاد عمر من عمله وكنت معتاد على ان انتظره كل يوم ولا يمكن أن أنام قبل أن يأتي.. ولكن الحقيقة هو أنني نمت هذه المرة... نمت فعلا ولم أعلم متى عاد إلى أن اوقظني...
ايوة كويسة في إيه
مفيش حاجة.. مش متعود ارجع اللاقيكي نايمة!
تمام.. هتلاقي الاكل عندك في التلاجة
مش هتاكلي معايا
سبقتك
اغمضت عيني وكنت أشعر به لازال في الغرفة يرمقني بعينه.. لا يصدق أنني أكلت من دونه.. ما أوقح الرجال!! يحب ويغرم ويتزوج ولكنه لا يصدق أنني نمت قبل أن يعود.. لا يا عمر.. من الآن فصاعدا ستتغير كل الأمور.
ثم ذهبت لعمل سيرة ذاتية CV وقمت بتقديمه في أكثر من ٢٠ شركة ٢٠ شركة اليوم ولكني سأكمل غدا.. اشتريت لاب توب حتى اتمكن من التقديم الإلكتروني على عمل وفي نهاية اليوم ذهبت إلى الكوافير وخرجت منه إمرأة جديدة!
عدت إلى المنزل فوجدته جالس مع زوجته في الصالة وقد بلغ صوت ضحكهما آخر الشارع!.. تفاجىء بي.. بمظهري وبالحقائب الكثيرة التي كنت احملها.. دخلت فألقيت عليه السلام ثم احتضنت زوجته وسلمت عليها سلاما حارا لأول مرة.. كانت متفاجئة ولكن مفاجأته هو كانت أعظم!
أخبرته عن تفاصيل يومي بينما كنت أبدل ثيابي.. أخبرته بشيء من اللامبالاة.. لم أنظر في عينيه ولا للحظة واحدة.. اظنه كان مندهشا وليكن.. كان مندهشا من التغيير كله ولكنه كان يعلم أن هذا بالطبع هو ردي الوحيد على زواجه!.. لكنه بالتأكيد ليس الرد الوحيد
خرج من الغرفة وجلست يتحدث مع زوجته بأصوات خاڤتة لم أهتم لها ولكنه عاد لي ليخبرني أنه يريد التحدث معي في أمر ما!
أخبرني بأنه يريد أن يقسم الأيام بيننا!!
ضحكت ضحكة ربما لم أضحك مثلها في حياتي
في إيه
هههههه مفيش حاجة والله اصل مش متخيلة
مش متخيلة إيه.. ده العدل.. ومتزعليش مني
مش فاهم إيه. خليك معاها طول الاسبوع طول الشهر طول العمر. مش قصة يعني
بتتكلمي بجد
اه طبعا والله العظيم.. هههههه قال نقسم الأيام!
تمام
بالمناسبة كنت عايزة أقلك على حاجة مهمة
ايه
داكور يا حج
خرج من الغرفة وهو غير مصدق. يعلم جيدا أنني أحبه.. لا أعرف ان كان كل ما افعله هو اصطناع اما انني فعلا لم اعد احبه.. على الاقل ك سابق الايام..
نمت ثم استيقظت في العاشرة صباحا خرجت من غرفتي وسمعت صوت زوجته تبكي أيضا.. ماذا بها يا ترى لن أمضي حتى أعرف ماذا يحدث!!
فتحت باب الغرفة فجأة... لأرى آخر شيئا توقعت أن أراه
!!!!
دخل ومع زوجته أمام عيني أنا والأولاد يتحاشى النظر إلي لكني أرمقه بنظري حتى لكادت نظراتي أن تخترقه اختراقا إن قلبي ېحترق احتراقا يكفي لأن ينهي العالم كله آه يا عمر! لماذا
لماذا تفعل ذلك بي أريد أن أقتله وأقطعه إربا أريد أن ألقي بنفسي بين ذراعيه وأبكي أريده أن ېموت.. كلا.. لا استطيع أن أحيا بدونه...الغبي.. ماذا فعل بي
توقفا ثم قام يعرفنا ببعضنا وبدأ بها!
أود أن أعرفكما ببعض.. هذه سارة زوجتي زوجتي الثانية! وأريد أن أعرفك يا سارة ب أم الأولاد منى!
أهكذا إذن يا عمر هي زوجتك وأنا أم الأولاد.. أم الأولاد فقط
ألست أنا أفنيت عمري تحت قدميك.. حبا وليس إجبارا
ألست من ابتعدت عن القريب والغريب لأجلك.. لأجل عينيك
يا عمر.. أين أنت من أيامنا الحلوة.. أين أنت من حبنا وزواجنا.. وأين أنت من الأولاد.. الأولاد الذين أنا أمهم!
فيم قصرت تجاهك لألقى ذلك المصير تظن أن الأمر صعبا أليس كذلك كلا بل إنه قاټل.. لو أنني فقط لا أحبك.. لو أنك فقط لست أب أولادي.. أنت أول رجل عرفته ولم أعرف سواه.. سأجن لكثرة التفكير.. والله لو علم أهلي بفعلتك لطلقوني منك في يومها.. لكن لا الطلاق سيريحها مني وينصرها علي ولن أسمع لذلك أن يحدث!
منزلنا مكون من خمسة غرف غرفة ل علي وأحمد وغرفة ل روان وغرفة لي أنا وعمر وغرفة لاستقبال الضيوف وأخرى فارغة إلا من بعض الأشياء القديمة.. وقد قام مؤخرا بترتيب هذه الغرفة وقد أصبح كاملة لا ينقصها شيء أنا غبية فعلا.. كان علي أن أفهم أنها غرفة لاستقبال احد ما.. لو أنني أعرف أنها لاستقبال عروس الهنا لأحړقتها!
دخلا إلى الغرفة
متابعة القراءة