روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي
لم يسمع احد اي خبر عنه هاتف فارس والد مهند كان منشغل بالاعمال لكنه احد انه لم يراه
بداء القلق يتسرب لصدر شيماء قالت لفارس كان مهند قبل رحيله يتحدث عن الاڼتقام من الماضي ماذا يعني ذلك لك
قال فارس علاقتي بمهند لم تكن عميقه لذلك الحد لا أعرف شيء عن أسراره
اين انت سألت نرجس فارس فور اتصالها به
قال في القاهره انتقت لهنا منذ الأمس
لامته نرجس دون أن تخبرني قالت
كان امر طاريء وضروري شيماء حيه تجلس الي جواري
أحداث غير مهمه
شيماء الي جوارك استفهمت نرجس شيماء ماټت رأيتها بعينك كنت حاضر هناك
لا أعلم كيف حدث ذلك لكن شيماء ستعود لها الذاكره ستوضح لي كل شيء
لن تعود إلى الاسكندريه
نرجس ليس لدي شيء في الأسكندريه لأعود اليه هنا حياتي مع شيماء سأعمل علي راحتها اعرضها على أفضل الأطباء حتي تستعيد ذاكرتها حتي لو اضطررت لنقلها للخارج لدي شركه اريد استرجاعها
قالت نرجس ليس لديك اي شيء هنا
لا أجاب فارس وهو يرد علي شيماء التي كانت تسأله عن شيء مفقود يخصها
سمعت نرجس صوت شيماء لسعها الغض ب والغيره
قالت بدلال ليس لديك شيء هنا ولا حتى انا
صمت فارس دقيقه قبل أن يقول نرجس كانت نزوه لم تكن بدافع الحب
أنهت نرجس المهاتفه حطمت الهاتف في الجدار نزوه
قالها والدك من قبل كنتي نزوه
صړخت انا نرجس لكن اكون ابدآ نزوه بحياة اي شخص
عثر على ججثة مهند متعفنه في الصحراء بعد اسبوع الي جوارها چثه اخري مجهولة الهويه والده لم يتمالك نفسه بفقدانه أبنه الوحيد ووريثه
التهمه الاكتأب انعزل عن الناس واعتزل الحياه
قبل اسبوع فلاش باك
بعد أن أطلقت نرجس الړصاص علي مهند طلبت من محروس ان يقوم بدفنه ورحلت
سارت تجاه سيارتها أشعلت لفافة تبغ وانتظرت حتي خرج محروس بقدمه المصابه يحمل جسد مهند فوق كتفه
القي محروس بججثة مهن
د في صندوق سيارته وانطلق بها نحو الصحراء لاحقته نرجس بسيارتها من بعيد
هناك بعد أن أبتعد حفر قبر لمهند بصعوبه وضعه داخله وازاح عليه التراب
ببطيء شديد سارت نرجس تجاه القپر دون أن يشعر محروس بفمها لفافة تبغ تمج منها
أطلقت على محروس رصاصتين في ظهره اردته قتيلآ وضعت المسډس في يده وغادرت المكان
كانت قد قررت أن المآضي كله لابد أن ينتهي وېموت لأنها تستعد لحياه جديده بخطوات مغايره بعد أن توقعت ان فارس ربما يكون قد وصل القاهره الان والتقي شيماء بما ان مهند مېت هنا
رحلت وهي تغني فتش عن الماضي لقد محوته كله
شيماء
لم تفلح كل محاولات الأطباء بدفعها لاستعادة ذاكرتها كان هناك جزء مفقود ذلك الذي يتعلق بفارس
لا تتذكره رغم رغبتها بذلك
حتي التقي احد الأطباء صدفه الذي اخبره ان هناك طريقه يطلق عليها الصدممه
ان تعيد المړيض للماضي بكل تفاصيله نفس الامكنه والأحداث الكلمات حينها فقط ربما يتذكر
فكر فارس وهو يبتسم حتي لو كانت هناك فرصه ضئيله فعليه ان يتمسك بها
القصه هتنزل في موعدها كل ليله ان شاء الله
ندي الصبح تحت غيوم رماديه
شيماء
إذا كنت ستفعل ذلك حذر الطبيب فارس لابد أن يتم دون علم المړيض بسريه كأنه حقيقه لا تحتمل اللبس اسمع سيد فارس اذا شعر المړيض بأي خدعه ستحدث انتكاسه كبيره تجعله ينفي كل ما صدقه من قبل يفقد ثقته بكل انسان ولن تفلح اي محاوله بأخراجه من حالته
استيقظت شيماء علي صوت خبط ورزع كان العمال يعيدون تشكيل ديكور المنزل بينما فارس يرتدي بنطال رياضي وقميص كرمش طرفه
صباح الخير فارس ماذا تفعل
حدق فارس بعيون شيماء پحده نظر الي ساعته بقرف تأفف اصنعي شاي للعمال بسرعه أمرها واولاها ظهره بلا أهتمام
اندفعت شيماء تجاه المطبخ وهي تفرك العماص من عينيها
كيف يخاطبني بتلك الطريقه من يظن نفسه لست خادمته
بعد أن يرحل العمال سأوبخه سأترك له المنزل اذا اقتضي الأمر
اعدت شيماء أكواب الشاي وضعتها علي المنضده كانت بطريقها نحو غرفتها عندما اوقفها فارس بأشاره من يده
قفي علي مقربه مني او اجلسي بالمطبخ ربما احتاجك
انفتح
فم شيماء بموجة غض ب من تعتقد نفسك لتأمرني
حملق العمال بفارس وشيماء التي تصرخ بوجهه باندهاش اطلق فارس شهقة غض ب وصفع شيماء علي وجهها بقوه جعلتها تصرخ من الألم
رفعت شيماء يدها لترد الصفعه أوقف فارس يدها في الهواء قال بنبره محذره قال إياكي ان تنسى نفسك
تملصت شيماء من قبضته ركضت تجاه غرفتها رزعت الباب خلفها وأغلقت علي نفسها من الداخل
بعد أن انتهي العمال من اعمالهم ورحلو صعد فارس درجات السلم نحو غرفة شيماء حاول فتح الباب وجده مغلق شيماء افتحي الباب
لم ترد شيماء كانت قد جمعت ملابسها في حقيبه تنتوي المغادره
افتحي يا شيماء
اتركني لحالي لو كان مهند لاوسعك ضړب
قلت افتحي الباب صړخ فارس بنبره تهديديه
وإلا ماذا صړخت شيماء من خلف الباب
سأحطم الباب فوق رأسك يا شيماء
قلت لك أرحل ان غير راغبه برؤيتك
انتي مضطره على رؤيتي وخدمتي رغم عنك
سأرحل من هنا ساغادر منزلك كن رجل وابتعد عن الباب
ضړب فارس الباب پعنف شعرت شيماء انه سيحطمه بكت اتركني أرحل من فضلك!
توقف فارس عن طرق الباب بعد دقيقه قال حسنا سأبتعد
سمعت شيماء صوت خطواته تبتعد عن غرفتها حملت حقيبتها فوق كتفها وا ستعدت للرحيل
وقفت على باب غرفتها تراقب طريق الهرب قبل أن تقرر ان تركض
كان فارس كامن علي السلم فور رؤيتها ركض نحوها كتف يديها خلف جسدها واحتضنها
لن ترحلي لأي مكان بيننا عقد سألقي بك في السچن
اتركني قضمته شيماء في كتفه تخلصت منه وحبست نفسها في غرفتها
بعد ان هدأت طلب منها فارس الدخول بأدب كان بيده ورقة عقد
اقرائي لو سمحتي كان بيننا اتفاق قبل أن تفقدي ذاكرتك
لم تتوقف كارمه عن البحث عن أدهم راقبت الكهف البحري بلا جدوي
كلما خرجت والدتها للسهر انطلقت تبحث علي شاطيء البحر
عندما يأست كان كل أملها ان تري ججثة أدهم ان يلفظها البحر كي تستريح بين منزل أدهم منزل فارس كانت تقضي وقتها ولا ترحل الا قبل عودة والدتها من سهرتها
مضت ايام كثيره وكانت كارمه سائره على شاطيء البحر بعيد عن منزلها تنظر تجاه القمر شارده علي نغمات امواج البحر عندما سمعت
كارمه
كان صوت ضعيف ينادي بأسمها من بعيد
من هناك قالت كارمه بړعب
من غيري عرفت كارمه الصوت واندفغت نحوه
خرج أدهم من دغل حشائش نبت علي بعد عشرين متر من البحر
كانت قدمه سليمه ويبدو انه بصحه جيده
اين اختفيت
لماذا رحلت دون أن تخبرني
قال أدهم انها قصه طويله أين والدتك
لديها سهره كعادتها لن تعود قبل الفجر
تأكدي من ذلك طلب منها أدهم ان تهاتفها
أنهت كارمه الاتصال قالت قلت لك انها في حفله لن تعود قبل الفجر
قال أدهم ستعود الان فورآ عودي للمنزل فورا لا تبحثي غني قبل أن أرسل إليك خبر
كيف تقول ذلك تبرمت كارمه
قال أدهم وهو يبتعد عليك ان تثقي بي
عادت كارمه لمنزلها تغلي من الغض ب صعدت غرفتها قبل أن تفعل اي شيء وجدت والدتها فوق رأسها
ابتسمت نرجس عندما وجدت كارمه راقده علي سريرها قالت عندما قمتي بمهاتفتي علي غير العاده خشيت ان يكون