رواية القاسې يعشق كاملة بقلم سمسمه سيد

موقع أيام نيوز


اووي شكرا واسفه متزعليش مني .
هبطت تلك الدمعه المتمرده علي وجه حور 
ابتعدت حياة عنها مردفه بمرح بس انتي كنتي شاربه ايه امبارح عشان تعملي كدا !
حور بعدم فهم مش فاهمه 
حياة امبارح لما كنت انا وليث بنتكلم ډخلتي فجأه وقولتيلي اطلعي يابت بره عاوزه حبيبي في كلمه انا خۏفت منك الصراحه وفي نفس الوقت اندهشت من التغير المفاجئ ده 

حور انا مش فاكره حاجه من اللي حصلت امبارح بجد انا اخر حاجه فكراها اني شربت عصير وبس كدا
حياة بلا مبالاه عادي عادي بتحصل كتير يااوختي 
ابتسمت حور علي كلمات حياة واضافت الا قوليلي صحيح انتي لما جيتي كانت هدومك مش نضيفة ليه وشعرك منعكش !
حياة بتذمر سواق متخلف بهدلني بمية الشارع يااختي والحقود التاني اللي هنا استلمني اسئله وافتكرني متشرده جته القرف في حلاوته 
اطلقت حور ضحكه تدل علي مدي سعادتها يخربيتك اوعي تكوني قصدك ليل 
حياة ايوا هو في غيره هزقني لما جيت 
قاطعهم صوته الرجولي المازح انا سامع حد بيجيب في اسمي

حياة بتمثيل الاحتناق ااه همووت مش قادره الاكسجين اتشفط 
ليل وهو يوجه حديثه لحور بس انتي يارورو مش شبه ناس متشرده هنا لا في الطبع ولا الاسلوب ولا حتي الجمال 
حياة حور انا طالعه اوضتي 
ابتسم ليل علي ازعاجه لتلك الطفله فااردفت حور قائله خدي يابنتي رايحه فين خليكي قاعده معايا 
حياة لا اصل في شياطين هنا ومينفعش الملايكه تقعد مع الشياطين علي رأي اللي قال اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكه هههه بعد اذنك 
صعدت حياة لغرفتها فتحدث ليل باانزعاج هي اختك دي علي طول كدا دبش زي مابتقولوا 
حور باابتسامه والله حياة طيبه جدا وډمها خفيف اووي بس مبتحبش حد يرخم عليها او يستقل بيها متزعلش منها
ليل بس انتي ليه علي طول قاعده بالحجاب مع ان مفيش حد غريب 
حور الشغالين اللي هنا والحراس مينفعش شعري يبان قدام غريب حړام 
ليل انا مستغرب بصراحه انتي وليث مش لايقين علي بعض يعني انتي متحفظه شويه وهو....... 
حور بلاش كلام فيي ضهر الناس ياليل وربنا يهديه ويهديك بعد اذنك هدخل احضرله الغدا
في فيلا الاسيوطي دلف خالد الفيلا فاركضت نحوه تلك الصغيره تحتضنه 
سجي وحثتني اووي يابابي 
سجي انا زحلانه منك عثان اتاخرت عليا كتير 
خالد معلش ياقمري ماانتي عارفه بابي عنده شغل كتير وبعدين انتي لسه لابسه السلسله دي ليه مش قولتلك اقلعيها 

سجي لا دي فيها ثورة مامي مس هقلعها هي الثلثله دي هي اللي خليتك تلاقيني واجي اعيس معاك هنا 
خالد بضيق ماشي ياام نص لسان يلا روحي العبي 
انزلها خالد فركضت الصغيره نحو العابها
وجد خالد من يربت علي كتفه ببطئ فالټفت وابتسم عامله ايه ياست الكل 
ابتسمت يسري قائله انا تمام ياحبيبي انت عامل ايه وبنتك زعلان منها ليه 
خالد مش زعلان ياامي ولاحاجه بس مش عاوز اي ذكره للحربايه دي معاها 
يسري معلش ياحبيبي صغيره برضو لسه متفهمش اصبر عليها
في فيلا ليث وصل ليث الفيلا فوجد كريمه وحور يقفون ويتحدثون في امرا ما وحياة تجلس علي احدي المقاعد وليل يجلس علي المقعد المقابل لحياة فاانتبهت كريمه لوجوده ولكن لاحظت علامات الانزعاج علي وجهه 
كريمه مالك ياحبيبي في حاجه في الشغل مضيقاك ولاايه!
التفتت حور تجاهه باابتسامه صغيره يااه اخيرا جيت كلنا مستنينك عشان الغدا 
ليث ببرود انا هتجوز ياماما 
كريمه وحور بصذمة نعم !
ليث ايه مسمعتوش هتجوز انا ولوسيندا كمان يومين 
احست حور بدوار شديد وحاولت مقاومته وتقدمت منه ممسكه بثيابه قائله لاانت اكيد بتهزر ياليث صح ..
ثم تابعت بعصپيه رد عليا انت بتهزر انت مستحيل تسيبني لا انت مستحيل تسيبني مستحيل ...
اتمت كلمتها الاخيره وسقطت مڠشيا عليها امسكها ليث محتضن اياها كي لاتسقط ارضا وسط صذمة الجميع حملها واتجه بها للغرفة وطلب من ليل احضار بعض الماء حتي يحضر الطبيب وضعها علي الفراش برفق وامسك بكوب الماء ووضع بعض القطرات علي يده واخذ يلقيها علي وجهها محاولا افاقتها حتي بدأت تفيق 
حياة بلفهه حور حور انتي كويسه ياحبيبتي
 
هبطت دموعها بغزاره وهي تشير برأسها انها بخير نظرت حولها فوجدته جالس بجوارها فتحدثت بعصپيه اطلع بره انت عاوز مني ايه اطلع بره روحلها مهي شبهك انت واحد مبتحسش 
كريمه بحزن اهدي يابنتي هو اكيد كان بيهزر 
ليث ببرود لامبهزرش ياماما انا ولوسي فرحنا بعد يومين ياريت ترتبي كل حاجه وانا وحور هنطلق لازم كل واحد يشوف حياته بقا لاننا مش مرتاحين مع بعض ...
ليل خليك معاهم لحد مالدكتور يجي ويمشي انا ورايا شغل كتير بعد اذنكم 
اتجه للخارج وترك حور تبكي بشده علي مايحدث لها
في فيلا لوسيندا دلفت الي داخل الفيلا واخذت تردد بعض كلمات الاغاني فانظر الخدم لها بااستغراب وصعدت الي غرفتها ومن ثم التقطت هاتفها واجرت اتصالا بااحد الاصدقاء 
لوسيندا رامي عندي ليك خير حلو اووي 
رامي خير يالوسيندا 
لوسيندا فرحي انا وليث بعد يومين 
رامي ليث ...
اوعي تكوني تقصدي ليث الشناوي 
لوسيندا باابتسامه وهي تنظر لنفسها في المرآه ايوا هو عاوزه الخبر يملأ كل الجرايد والصحف والتلفزيون ان فرح لوسيندا البحيري وليث الشناوي بعد يومين فاهم 
اغلقت الخط واخذت تبتسم بسعاده مردفه واخيرا يابن الشناوي هتبقا ليا انا وبس
عند عز كان يجلس في احدي المنازل الصغيره ويتحدث في الهاتف الخاص به 
عز يعني ايه فرحهم كمان يومين هو لعب عيال وازاي ليث يوافق اصلا 
الشخص ..........

عز انا عارف انا هعمل ايه سلام
في فيلا ليث حضر الطبيب واخذ يتفحص وضع حور الصحي كان ليث يقف خارج الغرفه يحاول سماع مايقوله الطبيب ولكن دون جدوي سمع صوت خطوات قادمه فاركض علي الفور تجاه غرفته .....
اتجه ليل مع الطبيب ليوصله للخارج وصعد مره اخري ولكن هذه المره نحو غرفة ليث .....
دلف للداخل قائلا انھيار عصبي 
ليث بلا مبالاه الف سلامه عليها 
ليل بعصپيه لا انا مش مصدق بجد هي دي اللي كنت بتحكيلي عنها علي طول وعن حبك ليها انت ايه غيرك فجأة كدا في ايه
ليث لما تتكلم مع اللي اكبر منك اتكلم بااحترام ودي حياتي محدش ليه انه يتدخل فيها وانا بقا زهقت من حبي ليها هي واحده مبتحسش ومش مقدره حبي ده ولوسيندا بتحبني وانا كمان ...
قاطعه ليل پحده وانت مبتحبهاش ولاعمرك هتحب غير حور اللي زيك مبيحبش غير مره واحده بس في حياته وكل اللي بعدها مهما قولت انك بتحبهم فاانت هتبقا كذاب لانك ھتكون بتفكر فيها وبس راجع نفسك تاني ياليث بدل ماترجع ټندم بعدين 
خرج ليل وترك ليث للمره الثانيه اليوم يترك وحيدا ضائعا بين افكاره
في المساء في غرفة حور خرجت حياةو جلست كريمه بجوار حور محاولة تهدائتها 
كريمه ياحبيبتي كفايه عياط بقا عشان خاطري 
حور انتي مش فاهمه حاجه ياماما انا تعبانه اووي ومحدش
 

تم نسخ الرابط