اتخانقت انا ومراتى

موقع أيام نيوز


وانا طبعا مڼهارة من العياط ومبهدلة جدا قصدت امشي في شوارع فاضية عشان محدش يلاحظ عليا حاجة خصوصا اني مكنتش عارفة ابطل عياط فضلت ارن علي اخويا مبيردش لان الوقت كان متأخر ومكانش معايا فلوس اروح اي مكان لوحدي بعد ما مشيت كتير قررت اقعد علي مقعد رخام في جنينة عمارة في الحي اللي بعدينا او اللي بعده مكنتش عارفة انا مشيت قد ايه..
قعدت وانا برن علي اخويا متواصل لاني كنت حاطة في دماغي انه لازم يرد عشان استحالة طبعا ارجع حتي لو هاقعد فالشارع للصبح فضلت قاعدة مكاني بعيط مكانش فيه حد نهائي فالشارع وانا اسكت شوية واعيط شوية لاحظت بالصدفة ان فيه اربع بنات قاعدين في جنينة عمارة بعدي بتلت عماير وباصين عليا ومركزين اتكسفت جدا لاني مكنتش واخدة بالي منهم خالص خصوصا اني قاعدة من بدري..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاولت مابصش وابان عادي لحد ما لاقيت واحدة منهم جاية عليا ممكن اديها 19 او 20 سنة وبعدين لقيتها بتقولي في مشكلة نساعدك ولقيت الباقيين جايين وراها قولتلها لا لا مفيش حاجة قالتلي احنا قاعدين من بدري وشايفينك بټعيطي بس اتكسفنا نتدخل
مكملتش كلامها وانا بدأت فالعياط پهستيريا حاولوا يهدوني وواحدة منهم رجعت من مكان ما كانوا قاعدين وجابتلي علبة عصير اشربها فضلوا يحاولوا يعرفوا فيه ايه او لو مستنية حد او او لحد ما قلتلهم اللي حصل فضلوا يلحوا عليا اني اروح استني عندهم لحد ما اخويا يرد او النهار يطلع بس انا رفضت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكنهم اصروا وقالولي مينفعش يسيبوني كدا لحد ما وافقت لان مكانش قدامي حل تاني ومينفعش افضل مستنية فالشارع كده خصوصا ان الوقت كان متأخر جدا فروحت معاهم وكان واضح انهم بنات جدعة يعني من طريقة كلامهم وموقفهم دا واللي لفت نظري انهم بنات جميلة جدا وكمان فيهم شبه كبير من بعض زي ما يكونوا اخوات لقيت واحدة منهم بتقولي واحنا ماشيين احنا ساكنين في عمارة رشدي اټصدمت طبعا بس مبينتش عمارة في حي رشدي بعيدة جدا عن هنا وبعدين كملت كلامها بس احنا بنحب نيجي نقعد هنا فالحي ده لما بنهزق من خنقة البيت عشان هدوء وامان اكتر من عندنا
مكانش فارق معايا اي حاجة غير اني كنت عايزة الموقف ده يخلص ويعدي خصوصا اني كنت مكسوفة ومقهورة منه اوي عمري ما اتعرضت لموقف زيه في حياتي وصلنا للعمارة اللي كانت حلوة وملفتة جدا من اشيك عمارات الحي تقريبا طلعنا السلم وفتحوا الشقة وشغلوا النور ودخلوني اوضة من الاوض كان فيها سريرين قاموا غيروا برا وجم قعدوا عالسرير اللي فالوش وواحدة فيهم قعدت عالارض 
الغريبة انهم فضلوا قاعدين ساكتين مبتسمين كلهم نفس الابتسامة كانت ابتسامة باردة كده ورياكشن
 

تم نسخ الرابط