قصة “فتاه قد زاد الغموض حولها وحول ماتفعله”
كان هو ينتظر لحظة
لجلوس معها بمفرده ليعرف كل شىء ولكن زاد الانتظار ولم تطلب الفتاه ان تجلس معه مرت ساعتان وامه وامها يتبادلان الحديث بينما هو يتحدث مع والدها ولكن عقله مشغول بالتفكير فيها مر الوقت سريعا وطلبت امه منه الرحيل لتاخر الوقت ولكن هو رفض ان يغادر قبل ان يجلس معها بمفردها
وطلب من والده
ان يتحدث معها وافق والدها وطلب من الجميع ان يتركهم
ليعرف كل من هما تفكير الاخر خرج الجميع ولم يتبقى سوى هو وهى داخل الغرفه على امل منه ان تتحدث معه ولكنها مازالت صامته بداء القلق يراوده وفجاء…وفجاءه بدات تضحك بطريقه هستيريه وهى لا تستطيع ان تسيطر على نفسها..
وبينما هو كان ينظر لها حدث شئ غريب
بدهشة شديد وعجز عن الكلام وكان يسال نفسه بصوت منخفض لما تضحك هل هى حقا مجنونه مثلما قال عليها الجميع وبدا يتوتر ويخاف منها.ولكنه مازال متماسك امامها وبعد عدة دقايق من الضحك المتواصل توقفت عن الضحك وعادت للصمت مره ثانيه غضب هو وسالها بتعجب عن سبب ضحكها ولكنها لم تجيب عليه ايضا فزاد غضبه وقام من مكانه
ووقف امامها
وهو يقول لها اريد اجابة عن سؤلى وهنا تخلت عن صمتها وقالت له تريد اجابه ساجيب عليك وتنفست نفس عميق وقالت له انا اضحك عندما ازعل او اغضب او يضايقنى شىء.
وانا الان فى غاية الضيق والزعل وانت من اغضبتنى عندما طلبت من والدى الجلوس معك بمفردى كان لدى شك وطلبك هذا قطع الشك باليقين لدى انت لم تاتى الى لانك تريد ان تتزوج بينما جءت لتعرف ماسيحد.ث معك عندما
تتقدم لخطبتى
البلده كلها تتحدث عليه وتتهمنى بالجنون وانا لا اعلم ان كنت تعرف هذا ام لا لانك كنت خارج البلاد فقلت لنفسى سوف اعلم الحقيقه عندما ياتى الينا فاذا طلب الجلوس معى سيتاكد شكى واذ لم يطلب فهو حقا برى ولكن طلبت فتاكدت انك حقا تعلم كل شىء ولديك فضول لمعرفة ماحدث مع كل من تقدم لى فضحكت لانى تاكدت بنيتك فعفوا منك ساغادر انا المكان قبل ان تغادر انت داعيه له بزوجه تليق به..