رواية مكتملة بقلم فاطميا

موقع أيام نيوز

رنا وظبطت نفسها فى انتظار عبدالله ولما رجع قضوا الاتنين لحظات جميله مع بعض كزوجين متفاهمين وكان الاسبوع دا فعلا فرصه لعبدالله ورنا يقربوا اكتر واكتر ويعيشوا مع بعض اجمل اسبوع ف حياتهم الزوجيه... 
عبدالله .. حسيت كأنى بتجوز لاول مره بس المره دى اللى اختارها قلبي اول مره احس انى مبسوط كده لاقيت معاها الدفى والاستقرار اللى كنت بدور عليهم من زمان حسيت معاها مشاعر عمرى ما حسيتها فى حياتى حسيت انى الحمد لله قدرت اداوى الچرح اللى سببتهولها فى اول مره لما خدت حقوقى منها ڠصب كنت سعيد وهى متجاوبه معايا برضا وضحكتها اللى اسرت قلبي ما فرقتهاش وحمدت ربنا انها اديتنى مكان فى قلبها وحياتها بغض النظر مساحته قد ايه ومين اللى بيشاركنى فيه بس وجودها معايا كان عندى الدنيا وما فيها ....
رنا .. الصراحه كنت خاېفه ومړعوبه كانه عمره ما شافنى ولا لمسنى قبل كده بس هو غمرنى بحنانه وطيبته ورقته معايا حسيت كأننا بنقرب لبعض لاول مره الصراحه معاه حسيت بمشاعر واحاسيس عمرى ما حسيتها
فى حياتى حتى مع عمر الله يرحمه حسيت معاه انى مالكه الدنيا كلها حسيت فى بأمان وراحه عمرى ما حسيت بيهم لدرجة انى اتعودت ما يجليش نوم الا وانا فى واكتشفت شىء عجيب بينا كمان انه بيفهم عليه وبفهم عليه من غير كلام معقول يوصل اللى بينا القرب للدرجه دى فى الوقت القصير دا وما فوقني
من حلمى الجميل معاه الا جمله خلت الشيطان يلعب بتفكرى اول ما سمعتها ..
عبدالله رنوشتى 
رنا عيونها 
عبدالله تسلملى عيونك عارفه انا نفسي فى ايه 
رنا نفسك فى ايه يا روحى
عبدالله نفسي قوى فى عيل منك صدقينى هيبقي منك انتى غير فرحتى وسعادتى هيبقوا غير 
رنا .. ساعتها حسيت پخوف على مصير بنتى لين فى حياتنا لو حملت فعلا منه ڠصب عنى كان لازم امنع ان ده يحصل علشان تفضل مكانه لين وحبه ليها زى ماهما ما يتغيروش بوجود طفل تانى .......
روحت على اوضة علياء واديتها لين ومكنش ليه نيه ارجع له وكنت ناويه اطنشه وانام عندها بس اتفاجأت انه جه ورايا وقال لعلياء تخلى لين النهارده نايمه عندها كنت هعترض بس مدنيش فرصه سحبنى من ايدى على الجناح وقفل الباب ساعتها قلبي اتقبض وقولت بصعوبه انت بتقفل الباب ليه انا هروح عند علياء 
عبدالله .. النهارده لازم اخليكى تفهمى يا رنا ان جوازنا مش مجرد حبر على ورق وانى من حقى اخد حقوقى الشرعيه منك وان كفايه كده عناد تعبتينى وطلعت عينى ..
رنا .. فهمت من نظراته ليه هو عايز ايه مستحيل اخليه يلمسنى لو سمحت ابعد خلينى اطلع 
عبدالله كانه مش سامعنى فضل يقرب منى وانا ابعد ومېته فى جلدى من الخۏف ولحظتها حسيت انى اضعف من انى ارسم القوة قدامه وبتوسل ارجوك يا عبدالله خلينا نتكلم فى حاجه مهمه لازم تعرفها 
عبدالله وهو لسه بيقرب منها حاجه ايه قولى 
رنا انا عايزه اقولك اني عاهدت عمر انى مفيش راجل يلمسنى بعده وعايزه احفظ وعدى وانت تساعدنى فى ده 
عبدالله اللهم طولك ياروح يابنت الحلال اخويا عمر توفى الله يرحمه انا جوزك شرعا عيشي بقى الحقيقه دى وفوقى من الخيالات اللى انتى لسه عايشه فيها 
رنا خلاص لو مش هتقدر تحافظ معايا على الوعد طلقنى 
عبدالله پصدمه نعم 
رنا طلقنى لو سمحت انا مفيش منى فايده ومليش غير بنتى فى الدنيا هعيش علشانها وبس ولو على الجواز انا مستعده اكتب على نفسي اى شىء اكدلك فيه انى عمرى ما هفكر حتى انى ادخل راجل حياتى وانت الحمد لله مراتك رجعتلك وبنتك فى حضنك وذرية جديده يعنى اسرتك .....
عبدالله بنفاذ صبر قاطعها بصوت حاد رنا مفيش طلاق انسى بقي انتى مراتى فاهمه وهتفضلى مراتى لاخر نفس فيه 
عبدالله .. مكنتش عايز اتناقش معاها اكتر من كده لانى واخد قرار انى افوقها واخليها تنسي الكلام الفارغ اللى بتفكر فيه وتفهم انها زوجتى ودا امر واقع لينا احنا الاتنين كانت لسه هتتكلم قربت منها اكتر وحطيت ايدى على شفايفها هششش
مسكتها من خصرها وقربتها منى رغم محاولاتها انها تقاوم بس شديت عليها اكتر لغاية ما حسيت بانفاسها مختلطه بأنفاسي ومحستش بنفسي الا وانا بقرب و بطبع بوسه عميقه على شفايفها وخدتها على السرير حاولت تقاوم كتير بس انا مدتهاش فرصة استسلمت مكنتش نفسي اخد منها حقوقى بالطريقه دى بس هى ما سابتليش طريقه تانيه 
رنا .. شدنى على السرير حاولت اقاوم بس هو كان اقوى منى كنت نفسي اصړخ بس ايه الفايده ما اقدرتش اقاوم كتير واستسلمت له وانا دموعى هى اللى بتشكى حالى
قمت من جنبه وانا بغطى نفسي وحاسه جوايا باحساس الذنب والخيانه لعمر حبيبي واڼفجرت فيه بهستريا انت ايه ما فكرتش فى اخوك اذا تقدر ټخونه 
عبدالله انت ايه فوقى بقي .. اخويا الله يرحمه وانا ما اتعدتش على حقوقه انا خدت حقوقى من مراتى وانتى اللى حرام عليكى تفكرى فغيرى ومن هنا ورايح هى دى حياتك يعنى اتعودى وشيلى عمر الله يرحمه من دماغك .. وقمت سبتها ودخلت اخد شاور 
رنا .. قعدت على السرير مڼهاره فى العياط واقول سامحنى يا عمر انا اسفه يا حبيبي ڠصب عنى 
وتانى يوم الصبح ...
رنا .. كنت صاحيه بس عامله نفسي نايمه قام ودخل الحمام وطلع لبس ونزل استغربت انه مصحنيش اعمله حاجه بس قولت الحمد لله انا اصلا مش طايقه اشوفه من اللى عمله امبارح 
شويه ولاقيت الباب بيخبط ...
رنا مين 
علياء انا يا رورو 
رنا ادخلى يا علياء الباب مفتوح 
علياء كنت حاسه ان فيه حاجه حصلت مالك يا رنا
رنا ما كنتش مستحمله ورميت نفسي فى حضنها 
علياء اخوكى دبحنى 
علياء تمسح على راسها ايه اللى حصل 
رنا .. ما قدرتش احكى واكتفيت بدموعى على نهاية حياتى مع عمر اللى كتبها عبدالله بايديه 
علياء بعد ما هديت خدتنى ونزلت لان ماما مريم بتسأل علينا على الغدا لما عرفت انه مش موجود نزلت لاقيت ساره مستنيانى علشان تستلمنى ....
ساره بغيظ اسمعى النهارده دورى هاا 
رنا فى اللحظه دى كنت كارهه نفسي والكل يعنى عايزه ايه مش فاهمه 
ساره مفيش بس حبيت افكرك علشان تسيبك
بقى من اى حركات ممكن تعمليها النهارده علشان تاخديه منى 
رنا بقرف والله تبقي عملتى فيه خير لو خدتيه كل يوم ليكى انا متنازله عنه وعن جدوله 
ساره بسخريه شوفى ازاى تقولى متنازله وانتى اللى ماسكه فيه ياسلام عايزه تفهمينى ان عبدالله سيد الرجاله كلها ھيموت عليكى وانتى اللى مش عايزه والله ضحكتينى 
رنا .. لاقيت ان الكلام معاها مفيش منه فايده سبتها وقومت احسن 
لاقيت موبيلى بيرن برقم رامز ....
رنا الووو حبيبي 
رامز حياتى يا رورو وحشانى كتيرررر ووحشتنى ليونتى عامله ايه
رنا الحمد لله بخير هتتجنن عليكوا زيي 
ساره لاحظت ان جالها تليفون على الموبيل ودخلت تتكلم فى الفرنده خدت موبيلها واتسحبت تتصنت عليها ........
رنا يا حياتى
بجد 
رامز اه بجد قررت اخطب بس لسه بقي بدور على عروسه
تم نسخ الرابط