رواية رائعة بقلم نور عبدالرحمن

موقع أيام نيوز


باطرائه لكن ماهذه المشاعر الغريبه التي تسيطر عليها..
يتبع
دميتي الجميلة
2
نبضات قلبها تتزايد بسرعه لم تهدها من قبل..
رفعت عينيها لتنظر اليه..لاول مره عيناه سوداء كالليل سرمدي.. وشعرا بني يغلب عليه اللون الاسود..انف حاد مرتفع قليلا.. لحية خفيفه تزيده جاذبيه... ابتسامه هادئه تعلوو ثغره مع غمازتين بجانب زادت تلك الابتسامه جمالا..

استيقظت من شروده على كف يده التي مسحت وجهها بحنو..اغمضت عينيها دون ان تشعر ..لاول مره تسيطر عليها هذه المشاعر انها تشعر بالدفئ ..بين يديه شعور لطالما كانت بحاجته ..
مهران بابتسامه مريحه بقيتي احسن..
هزت رأسها بهدوء وهي مازالت شاردة بابتسامته ..
مهران ابتعد عنها بهدوء طب
كويس..
هسيبك تغيري وترتاحي لو عوزتي
حاجه انا برا..
وضعت يدها على قلبها الذي ينبض بسرعه..هو ده ماله بيضرب جامد كده ليه ..هو انا لسه خاېفه منه والا ايه..
حركت رأسها بسرعه وقامت لتغيير ثيابها ..
نظرت الى قميص النوم الڤاضح الذي جهزته لها زوجه عمها وامرتها ان ترتديه في هذه الليلة ولأول مرة تقرر ان تعصي امرها..
شوق لا لا انا مش ممكن البس ده .مستحيل...حدثت نفسها باعتراض..
واتجهت الى الخزانه لتخرج بيجامة بالون الفضي..واسرعت الى الحمام لتستحم وتغير ثيابها قبل أن يعود..
جلست على سريرها تنتظره طويلا لكنه لم يأتي ..
حتى غفت على السرير بعشوائيه..
مر الوقت عليه دون ان يشعر به نظر الى الساعه ليصدم بان الوقت مر دون ان يشعر مسح وجهه بتعب وصعد الى جناحه الخاص..
دخل ومرر نظره على الغرفه بحثا عنها ..
ليتركز نظره على تلك النائمه بعمق شعرها الحريري الطويل منتثر على السرير ويغطي وجهها بعض الخصلات البنيه بشرتها البيضاء الناصعه والحمرة على وجنتيها الني منذ ان رأها وهي تجذبه جدا..
اقترب منها وابعد خصلات شعرها وبدأ يتأملاها بهدوء..
ابتعد وهو يمسح وجهه بضيق من فعلته ..هي نايمه ازاي انا بعمل كده ..بعدين دي مراتي انا هعمل كده لما تبقى صاحيه قال كلماته بلوم..
حل الصباح
انتفضت شوق بړعب عندما سمعت الزغاريد في المنزل..
لتشهق بړعب يانهار اسود انا فضلت نايمه كل ده ..
لتنهض بسرعه..واتجهت الى الخزانه لتخرج ملابسها بسرعه وتذهب الى الحمام باستعجال لتصطدم بمهران الذي خرج من الحمام يجفف شعره ..
رفعت نظرها وهي تضع يدها على راسها بالم لترفع نظرها اليه پصدمه..
مهران صباح الورد..
شوق بارتباك صصبااح الخخير..
مهران على فين مستعجله كده.
شوق بارتباك وهي تتهرب من النظر اليه اتتتاااأخرت بالنووم انا اسسفه..
شوق بتلعثم عععششان ننمت لللحد دلوقتيي .
مهران بضحكه هو انتي بمدرسه يابنتي ..
شوق سرحت بابتسامته وقالت هاااا.
مهران انتي هنا تنامي براحتك فاهمه..
شوق بس..
مهران اخر مره اسمعك تتاسفي فاهمه انتي تعملي اللي انتي عايزاه..هنا محدش ليه عندك حاجه..
شوق هااا..
مهران بابتسامه مرحه هااا ايه مالك..
ران بابتسامه جذابه مش تحاسبي..
مهران بهمس في حاجه مهمه نسينا نعملها امبارح..
رمشت بعينيها بتوتر 
ازاح شعرها خلف اذنها بهدوء ..
لتنزل نظرها بخجل..
يتبع...
ماتستعجلوني بدي اكتب الاحداث على رواق ببكل التفاصيل..
لحتى نعيش المراحل مع الابطال.
تمام حبايبي
دميتي الجميلة
3
تجاهله مهران وهو مستمر بما يفعله..
شوق بتوتر وانفاس متسارعه مممهرران تللفونك.
مهران عايز ايه ياعامر..
عامر..
مهران پغضب ازاي دا حصل وانت كنتي فين .
عامر.
مهران طيب طيب ماشي نص ساعه واكون عندك ...
اغلق الهاتف
والټفت الى مكانها وابتسم عندما وجدها تسرع الى الحمام واغلقت الباب هربا منه
غيث باستهزاء اهلا اهلاا بعريسنا نورت مكتبي..
مهران بسخريه مكتبك..
غيث جلس ببرود على مكتبه واضعا قدم على الاخرى هو انت معرفتش ..انا اشتريت اسهم هاشم شريكك ..
مهران اها لكن انت ناسي ان هاشم مكنش ليه اي صلاحيات بالشركه غير أن نسبته محدوده جدا..
غيث بغمزه المهم بقينا شركا ..
نظر له مهران بغيظ وغادر..
اما الاخر رفع سماعة الهاتف..
غيث ايوا ياروحي
......
غيث لا انتي وحشاني اوووي عايزك النهارده تضبطيني بسهره حلوه عشان هحتفل ..
.......
غيث ماشي اشوفك بالليل سلام ياقلبي..
تعرفت شوق على عائلته والده منصور وعمته عواطف واخته الصغرى مريم..
شعرت بالدفئ وسط هذه العائله الشعور الذي لطالما افتقدته
بدأت تعتاد عليهم بمجرد جلوسها معهم والحديث فهم عائلة مترابطه والجميع يحب بعضهم البعض ..
عكس عائلتها لترتجف اوصالها فور سماعها لصوت زوجة عمها وعمها عندما ادخلتهم الخادمه ....
وقف الجميع يرحبون
بضيوفهم اما شوق
لم تتحرك من مكانها حدقت عينها اتسعت پخوف مما ينتظرها من هذه الزياره ..
استفاقت

من شرودها على زوجه
 

تم نسخ الرابط