روايه حكايتي المغت.صب _ بقلم نسرين بلعجيللي_ كامله _
اتقدمت ليها وابوها ماصدق وافق. يوم كتب الكتاب كنت خايف تعرفني وترفض، بس الحمدالله تم كتب الكتاب.
واحنا في العربية كنت شايف دموعها وخوفها. أول ما وصلنا الشقة ماكنتش متوقع انها تعترف انها مغ.تصبة.
لقيت نفسي بقولها: انا الي اغت.صبتك. في لحظه لقيتها بتجري على البلكونة، كانت عايزه ت نتح.ر زي اختي.
الهروب بالإنت.حار مش حل.
و الي ماعرفتش اعمله مع اختي حاعمله مع مراتي.
كنت شايف الخوف في عينيها، وفهمت انها افتكرت كل حاجة. حاولت أسيطر عليها، جبت ليها تشرب مياه مع مه.دئ من غير ما تحس.
وفضلت في الصالون افكر اعمل ايه، لغاية ما لاقيت الحل.
لما صحيت من النوم قررت اواجهها، وحكيت ليها القصه كلها وشفت تأثرها بحكاية اختي.
نفذت وعدي ليها وسافرت الخليج اشتغل، وكنت متابع معاها كل حاجة. كنت باعمل اي حاجه علشان أعوضها عن خسارة ش.رفها على ايدي. كنت فرحان بنجاحها جدا.لما نزلت مصر كنت مفكر ان الحواجز اتشالت بينا وممكن تكون حياة زوجية طبيعية، بس لما دخلت الشقة شفت خوفها في عينيها، واحترمت رغب.تها من غير ماتقول.
منه. لقيت نفسي ماس.كها وحاولت اهديها وابين ليها حكمة ربنا في كل حاجة، حتى في الإبتل.اء الي خلاني قريب من ربنا كثير.
حضرت معاها المناقشة وعزمت اهلها الي ما يستهلوش يكونوا اهل.
الأهل اللي ما يساندوش بنتهم في محن.تها قلتهم أحسن.
كنت مقرر اني اسيبها واديها حريتها. لما رجعنا الشقة كنت بجهز شنطتي لقتها جنبي محتارة انا بعمل ايه ؟!
بقلم نسرين بلعجيلي
وقفت عند الباب ورميت عليها اليمين. اتفاجئت انها جات عندي وحض.تني كأنها عصفورة وكانت في قفص وانا اديتها حريتها.
بلاش القانون الظ.الم دا إن المغت.صب يتجوز المغت.صبة، لانه قانون يقتل المرأة ويسلبها حقوقها.
مش كل الستات زي نورهان لانها كانت مؤمنة وراضية بقضاء ربنا.
انتهت حكايتي....