رواية عيناي لا تري الضوء بقلم هدير محمد
' نضيفة ايه يا عم... اهو الهيلز ما*ت...
" ما طبيعي يمو*ت يا أيلين... ده انتي قعدتي تلفي في القاعة النهاردة زي النحلة...
' مش كنت بستقبل البنات صحاب رهف... خُد هنا صح... أنت ليه مخلتنيش ارقص النهاردة ؟
" عشان أنا مسمحش لمرات سليم المهدي حد يشوف رقصها غيري...
' على أساس بعرف ارقص اصلا... كنت هشوح بإيديا وخلاص بس حضرتك رفضت...
" عشان أنا مسمحش لمرات سليم المهدي حد يشوف تشويح ايديها غيري...
' يا عم اتنيل...
" أنا غلطان لاني بغير عليكي...
' بمناسبة الغيرة... هي مين القمورة اللي كانت لابسة بلوزة زرقا وسلمت عليك دي ؟
" موظفة عندي في الشركة...
' وليه سلمت عليها بإيدك ؟ تحب اقط*علك ايدك يعني ؟
" هي جات سلمت عليا بإيديها... ملحقتش افهمها إني مش بسلم على بنات...
' والله ؟ أنت بتسلم على بنات براحتك وأنا مبسلمش على رجالة... فين المساواة... أين العدل ؟ طب ايه رأيك لما اخرج هسلم على كوم رجالة بإيدي... عشان تعرف تسلم على السنيورة دي بإيدك تاني...
" اذا كان الحوار هيقلب كده... يبقا يلا بينا دلوقتي على اقرب محكمة أسرة...
' مينفعش...
" ليه ؟
' كعب الهيلز مك*سور...
ضحكوا سوا
" الصراحة الكلام معاكي له طعم تاني...
' بالمشمش ولا بالفراولة ؟
" تقلشي هديكي بالجز*مة... بعدين انتي ليه ساندة على كتفي كده زي الحوامل...
' كمان ك*سرت الهيلز وليك عين تتكلم يا ب*جح !
" هيلز ايه اللي كسر*ته... انتي هتلبسيني جر*يمة وخلاص ؟! اوعى يا بت كده هتجبيلي الغضروف...
فتح سليم باب الشقة ودخلوا... كل واحد فيهم راح يغير هدومه...
' بترن على مين في الوقت ده يا سليم ؟
" برن على رهف اتطمن عليها...
سحبت أيلين من ايده التليفون وقفلته وقالت وهي بتضحك
' بترن ليه برضو... دول مكملوش ساعتين على بعض في بيتهم... دي أول ليلة ليهم مع بعض... فيه ايه مالك ؟
" رهف وحشتني...
' أنت بتهزر صح ؟ دول عرسان يا سليم سيبهم على راحتهم... اتهد بقا...
" طب هاتي التليفون...
' لا... مش هخليك تبوظ أول يوم ليهم... عرفاك أنا وعارفة حركاتك دي... برضو مش سايب الشاب في حاله لحد الآن...
" مش هتصل بس هاتي التليفون...
' احلف ؟
" هاتي بس...
' طالما مش راضي تحلف يبقا انت ناوي فعلا تبوظ ليلتهم...
" بت بقولك هاتي التليفون !
' وأنا بقولك لا مش هتاخده !
" بقا كده ؟
' آه بقا كده !
فضل يقرب منها وهي بترجع لوراء لغاية ما وقعت على السرير... ابتسم بخبث وقرب منها لغاية ما بقا فوقها... وهي مخبية التليفون وراء ضهرها...
" مش هتديني التليفون برضو ؟
' مفيش تليفونات... ويلا روح نام الوقت اتأخر...
" مش قادر انام غير لما اتطمن عليها...
' يا سليم بطل غتاتة... ابقا اطمن عليها بكره...
" طب هاتي التليفون بقولك...
' لا...
سليم با*سها في شايفها وبيلعب في شعرها وهمس في ودنها
" هاتي التليفون بدل ما اخلي ابويا اسمه جدو... هااا قولتي ايه ؟
' طب ابعد الاول...
" لا...
' يووه... أنت بارد !!
" وانتي قمر !!
دفن رأسه في رقبتها وحضنها...
" انتي على طول كده قمر ولا انتي ايه حكايتك بالظبط...
' يا سليم ابعد...
" لو بعدت ابقا غبي... أنا بعشقك يا أيلين...
' وأنا كمان يا روح أيلين... ♥
سأختلـِس رآئـِحتك وَ أخبئهآ فـِي رِئتيّ لأتنفسـَك كـُلما رآودنـِي الشـَوق اليك… !
“ لاَ إريِدٌ انْ اشَھدٌ غيِابكَ، اريِدُ انْ اغَيِب مَعهَ...! ”
کل شيء استطيع أن اكتفي منهہ الا نظرتيّ لكِ♫♥ ”””
تمت... ♥