قصة سبب سعادتي
انا زوجة او كنت زوجة وقد طردنى زوجى لان اشترط اذ انجبت له ولد سوف اظل معه ام لو انجبت بنت فسوف يطردنى من قصره..
ولكن شاءت الاقدار ان انجب فتاة..
وهاانا اعيش لوحدى ليس لدى اهل او عشيرة
وباحدى الايام تدق ع بابى امرأة عجوز شمطاء تطلب منى شربة ماء وقطعة خبز ولم يكن معى سوى قطعة لابنتى الصغيره وقولت بنفسى لعل هذه العجوز ف امس الحاجة للقطعة الخبز.وبالفعل اعطيتها واكلتها وفى
الصباح رحلت العجوز ولكن تركت لى ماكينه خياطة شكلها غريب.وتسألت متى كانت تحمل هذه معاها وكيف وتلك اله ثقيله بالنسبه لحجم جسدها النحيل.
وجئت احمد القدير ع تلك الاله التى سوف تساعدنى ع لقمه العيش.
وباحدى الليالى ….
كنت قد جهزت ماكينه لعمل فستان لطفلتى.
واذ بالصباح اجد مالا يخطر ع بال بشر استيقظت كى اقوم بتفصيل فستان ابنتى الصغيرة واذ ارى امام عينى. فستان تم خياطته وغايه بالروعة وايضا لمسات كانها سح@ريه من مايبرق من الفستان ولااعلم من اتى بهذا القماش الغالى الثمن.وايضا يوجد به من
الالماظ والاحجار الكريمه المطعمه.
اخذت الفستان والبسته لابنتى الصغيرة واذ تكاد ابنتى تطير من فرحتها.وسعيده
وعندها دخلت المنزل وتوجهت الى الماكينه وقالت مباشرة اليا ياامرأة تلك الماكينه لكى وتلك النقوش ماهى الا #جنيات الخياطة السح@ريه
كل ماعليكى احضار القماش واختيار النوع فستان او سروال واتركى العمل ع الجنيات..ولكن احفظى السر فالكل نعمه نقمتها …
وهنا سالتها ماهى نقمتها
فاجابتنى.الطمع يابنتى.
القتل يابنتى..
فسالتها وماهى نعمتها؟؟
فاجابتنى العجوز الغنى الفا@حش.والثراء الكثير.
واذ انظر الى ماكينه وارجع نظرى للمرأة العجوز ووجدتها قد اختفت.
وخلال تلك السنين وانا اظل احفظ سر جن@يات الماكينه والعجوز.
وكنت خلال تلك السنين قد قمت ببناء قصر خاص لكل الفقراء وابناء السبيل حتى يجد كل محتاج غايته..
لعل مافقدته بالماضى اوفر بالحاضر..