القصة الجديدة الروعه

موقع أيام نيوز

لله عندى 34 سنه ومطلق من سنتين ...سبب الطلاق مش هتكلم فيه الا لما توافقى لان دى خصوصيه ومش حابب انشرها الا للي هتبقي مراتى ... تنحنح باحراج ثم استطرد ... من يوم الفرح وانتى شاغله بالى مش هقولك حبيتك من اول نظره لكن في حاجه في نظرة عنيكى يومها خلتنى اشد طارق من الكوشه واسأله كل التفاصيل عنك...نظرة الحزن يومها قتلتنى خلتنى احس انى عاوز احميكى معرفش ليه ... الكلام غادرها لم تتوقع مثل هذا الكلام من عماد ...هى كانت تنوي رفضه بوقاحه دون ان تهتم بمشاعره اما كلامه لها الان احضر الدموع التى كتمتها طوال النهار الي مقلتيها...للاسف عماد بالمقاييس العاديه عريس لا يرفض ...طويل ووسيم ومرتاح ماديا وسنه مناسب جدا بالاضافه الي انه خاض من قبل تجربه وفشل فيها فسيكون حريص على نجاح تجربته الثانيه فالفشل ليس سهلا .. 
ربما هى محظوظه لانها مطلقه وحظيت بمثل تلك الفرصه لكنها لا تستطيع ابدا حتى التفكير كما كانوا يطلبون

منها ..اما عمر او ستبقي بلا زواج الي الابد ... لكن كيف سترفضه بدون ان تجرحه فيكفيها انها جرحت من احبها من قبل ...قالت وهى تتلعثم ... انا اسفه مش هقدر اوافق علي طلبك ... عماد كان وكأنه ينتظر رفضها...سألها ... في سبب معين للرفض ... وعندما نظرت الي الارض ووجهها يشتعل من الاحراج قال ... طارق مخلص جدا ليكى ...رفض يعطينى أي معلومات غير ان عمر كان جوزك وانا شفت خطوبته يوم الفرح بنفسي ...واندهشت جامد من طلب جدتك الغريب انى اطلبك منه ...لكن انا مبحبش التسرع ...بطبعى بحب التفكير وباعطى كل حاجه حقها .... انا كمان مبحبش اليأس ابدا ومش هطلب منك رد فوري ..اوعدينى تفكري وانا هحاول معاكى مره تانيه وتالته ورابعه ...
انها حتى لم لم تلاحظ متى غادر عماد الصالون وتركها ...انخرطت في افكارها وفي قشعريرة جسدها ولم تنتبه لعمر وهو يدخل الي الصالون ليجلس مكان عماد ...رأسها المحنى كان يمتلىء عن اخره بصور ومشاهد من الماضي ومن الحاضر ... رفعت رأسها اخيرا لتجيبه.. انها لا تحتاج ابدا أي وقت للتفكير وانها اسفه جدا لرفض طلبه وانها ربما في حياة ما اخري لكانت سترحب لكن الكلمات تجمدت علي شفتيها عندما صدمت برؤية عمر يجلس مكان عماد .... كلماته خرجت بارده قاسيه كالاف السياط تمزقها ... عريس مناسب مش كده ... مهندس ومرتاح ماديا يليق بالدكتوره فريده الطويل ...بصراحه الراجل صعبان عليه.. كنت عاوز احذره من لوح التلج اللي هياخده لكن قلت اسيبه يشرب بكره يعرف بنفسه ...
فريده لم تعد تستطيع تمالك اعصابها اكثر من ذلك ...صړخت باڼهيار ... كفايه حرام عليك ارحمنى...انت اتغيرت ..جبت القسۏه دى كلها منين 
عمر نظر اليها باحتقار وقال ... اخدت دروس علي ايد افضل استاذه ... ارادت الصړاخ بأعلي صوت ...ليتها تستطيع ذلك فلربما يرحمها... انه يحتقرها ...لكنها بدلا من ذلك قالت في انكسار ... عمر انا ...عمر انا اسفه وجهه احمر من شدة الڠضب ...اطلق العنان لغضبه وصاح فيها بأعلي صوته ...بالتأكيد الجميع بالخارج استمع الي صراخه الغاضب لكن لم يجرؤ احدا علي التدخل ....قال پغضب مدمر ... اسفه ... ايه بتصفي القديم قبل ما تبدأى صفحه جديده ... عاوزه تعرفي انى سامحتك عشان تعيشي بسعاده ومتفكريش في جريمتك .... انا غلطان كان لازم اقول للعريس انك واحده خاينه كذابه قذره...فريده صعقټ رددت كالببغاء المذعور ... خاينه ... اجابها بقرف ... طبعا خاينه ..اللى تقدر تخبى سر عن جوزها لسنين وتعيش معاه وهى بتمثل البراءه تبقي خاينه وواطيه ومالهاش امان ...انتى جنسك ايه ... مصنوعه من ايه ... اللي بيجري في عروقك ده ډم ولا حاجه تانيه .... اتجوزى يا فريده وعيشى مبسوطه ...مش هو ده اللي انتى عاوزه تسمعيه منى ...مش هو ده الغرض من طلبي النهارده ... مجددا رمقها بنظرات ناريه افرغ فيها كل احتقاره ثم غادر وصفق باب غرفة الصالون خلفه پغضب تسبب في اڼهيار زجاج الباب بالكامل ....
11 لقاء صاډم 
خائڼه !!!! هكذا يراها عمر .. هو اعتبر اخفائها لامر تناولها للحبوب خېانه ...بالفعل تلك تعتبر خېانه فهى اخفت الامر جيدا ...دأبت لسنوات علي فعل امر في الخفاء بل وتعمدت الكذب 
بخصوص تأخر الانجاب ... ربما سيظن ان من يستطيع التصرف هكذا يستطيع الخيانه ببساطه ...لماذا تشعر بالحسره الان وهى فقط تجنى ما زرعته بيديها 
لو تستطيع العوده للماضي ومحو كل تلك الخطايا لفعلت ذلك فورا لكن للاسف خطاياها منحوته علي الصخر ولن تمحى ابدا ....انها تختفي في غرفتها منذ رحيل عمر الدامى ليلة البارحه ...حبست نفسها هناك فمن اين ستأتى بالشجاعه لمواجهتهم بعدما استمعوا لوصف عمر لها بالخائڼة القذره لم يعرف احدا ابدا عن موضوع الحبوب فعمر اغلق فمه وهى
تم نسخ الرابط