رواية معشوقي بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


واحده يحبها و ترفض تتجوزه عشان الموضوع ده.
حور بدموع لا طبعا مستحيل. 
زينه بابتسامة يبقى احنا بنعمل الصح عشان أولادنا. 
دق الباب و دلفت مرام و الدموع تسقط من عينيها و قالت زينة انا مش هتجوز جواد و هرجع في كلامي. 
زينه بهدوء لية يا مرام. 
مرام پبكاء جواد عمره ما حبني و لا حتى نوى يحبني عشان ده انا عايزة ابعد بكرامتي احسن مش هقدر على أي جراح منه يا زينه و الله. 

زينه بحنان مفيش جراح و لا اي حاجه هو بيحبك و انتي عارفه ايه اللي حصله زمان و مراته اللي أطلقت و هربت بعد ما سړقت كل الدهب و المجوهرات و كان في بطنها ابنه و يا عالم هي فين دلوقتى عشان كده يا مرام لازم تعطيه فرصه عشان يعرف يعيش حياته من جديد و الا إيه.
مرام بسعادة معاكي حق انا بحبك اوي اوي اوي يا زينه. 
حور بحزن متصنع طيب و انا يا مرام هانم ايه بت البطة السوده. 
مرام بمرح لا انتي قلبي. 
حور بسعادة و انتي حياتي. 
زينه بمرح هي الأخرى خلاص يا اختي انتي و هي هو انتوا عندكم جفاف عاطفي. 
مرام و حور بصوت واحد اه اوي اوي اوي.
شيماء سعيد
كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة كي تجهز إلى كتب كتاب أبناءها الثلاثه إلى أن دلف إليها السيد أحمد و هو في حاله من الحزن.
شريفه باهتمام مالك يا أحمد خير. 
أحمد بحزن كان نفسي في فرح كبير لزينه بس النصيب جي كده. 
شريفه بحزن و أنا كمان يا احمد و الله بس الناس و كلام الناس انت عارف لو عملنا فرح الكل هيقول مخلف منها و بيتجوز دلوقتي و محدش بيرحم حد.
أحمد معاكي حق و كمان جوليا قررت انها من هتحضر كتب الكتاب انا قرفت منها و خلاص معنديش طاقه بس خاېف أظلم سامح زي ما عملت مع زينه زمان مش عارفه اعمل ايه يا شريفة.
شريفه بعقل ابنك سامح بقى راجل و يقدر يعتمد على نفسه و أنا من الاول قولتلك بلاش جوليا دي مش مننا و لا زينه روحت طلقت أحلام الست المحترمه اللي الناس كلها بتشهد على أخلاقها و احترامها بس انت عملت اللي في دماغك برضو يا أحمد. 
خرج أحمد من الغرفه أما السيده شريفه نظرت في مكان اختفائه بشرود و قالت پخوف من القادم يا ترى ايه اللي هيحصل يا أحمد لما تعرف انا جوليا بتخونك و مع مين ممكن ټموت فيها بس أنا مفيش بأيدي حاجه اعملها ربنا

يستر من الجاي.
شيماء سعيد
كانوا يجلسوا الشباب الثلاثه في مكتب عز بالشركة و الأمل والتفاؤل هو سيد الموقف عندهم و لكن لم يعرفوا ما هي خطه زينه كي تعلمهم الأدب من جديد.. 
أدهم بسعاده يا اخيرا ده الواحد كان خلاص فقد الأمل انها ترضى عني بس الحمد لله رضيت. 
عز بابتسامة معاك حق أنا كنت متخيل انها مستحيل توافق تعطيني فرصة تانية بس الحمد لله بس احنا لازم نعوضهم عن كل اللي فات و كفايه اللي حصل زمان بسببنا. 
أدهم بجدية فعلا عندك حق. 
عز و هو ينظر إلى جواد بقلق مالك يا جواد انت مش فرحان انك هتتجوز مرام و الا ايه. 
جواد پخوف بالعكس انا فرحان و فرحان اوي اوي كمان بس خاېف.
أدهم بقلق خاېف من ايه يا جواد. 
جواد خاېف مقدرش أسعدها و اكون الزوج اللي هي نفسها في خاېف الماضي يبوظ الحاضر والمستقبل كمان خاېف من حاجات كتير اوي. 
عز بتفهم انك تخاف بعد اللي حصلك ده كله شيء عادي و عادي جدا كمان يا جواد بس انت لازم تتحدى كل ده لازم تكمل حياتك من غير خوف انا عارف انك بتحب مرام لا ده انت بتعشقها بس انت خۏفت زمان لتكون خاېن ليا انا و أدهم عشان كده روحت اتجوزت واحده تانيه و شوفت بعينك النهايه كانت ايه بلاش خوف يا جواد بلاش خوف تاني.
جواد بجدية معاك حق لازم اعمل كدة كفاية خوف انا بعد كتب الكتاب هقول لمرام كل حاجه و نبدأ مع بعض من جديد حياة جديدة مليانه حب و أمل و سعادة. 
عز بسعادة من اجل صديقة معاك حق هو دة الصح لازم تبدأ من جديد. 
أدهم بتوتر من حديثه القادم عز هو انت هتعمل في اللي عرفته. 
عز بغموض كل خير كل خير المهم نفرح دلوقتي كفاية حزن لحد كده. 
جواد و أدهم معاك حق.
و لكن بداخل كل منهم خوف من القادم.
شيماء سعيد
كنت تجلس نرمين في شقتها شارد في الماضي التي عاشت فيه من البدايه إلى النهاية في طريق الخطأ السراب إلى أن دق باب الشقة قامت و فتحت الباب وجدت الطارق عماد نظرت إليه بسعاده.
نرمين بسعاده عماد اتفضل البيت بيتك. 
دلف عماد إلى المنزل و نظر إليه بحنان ثم قال بتوتر نرمين
 

تم نسخ الرابط