رواية كاملة بقلم حبيبة

موقع أيام نيوز


والقسيمة لسه مجبنهاش اوعدك اول ما اجبها هبعتلك نسخه على بيتك علشان تتأكد
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه . 
خرجت من الحمام أتفجأة ب سراج قاعد على السرير 
أنت مش نزلة إية اللي رجعك تاني 
رفع عينه نظر إلى جس دها المتوسط شعرها المنسدل بعناية الطويل في الحجم البيجامه الظاهره معالم جس دها 

فاق سراج من سرحانه غيرة رأي وخلتهم يجهزه الأكل ويطلعه هنا 
قعدت على الأريكه وبدأت في تناول الطعام بخجل شديد من نظراته قعد سراج جنبها وبدا يأكل معاها 
أنت ازاي من الصعيد وقاعد في القاهرة 
سفرت القاهرة علشان دراستي وأول ما خلصتها اشتغلت في شركة المعلم جابر ودخلت شريك معاه في أسهم في الشركة وبقالي خمس سنين معاه ونص الشركة بقت ب أسمي
وليه مقعدتش هنا وسط أهلك وبلدك 
شاور على الأكل متعرفيش ان حرام الكلام على الأكل 
بعد أنتهائها قامت بملل أنا خلصت أنت هتفضل حبسني هنا في الأوضة أنا عايزة أخرج 
رجع بضهره على الأريكه بهدوء قدامك خمس دقايق وتكوني جاهزه بس لو لبسك معجبنيش مش هيبقي فيه خروج 
خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزة 
اخذت ملابس ودخلت الحمام سراج بص ل ساعة اليد بملل أنتي بقالك ساعة في الحمام مش خمس دقايق بتعملي اية دا كله جوا 
فتحت الباب وخرجت أنا خلاص خلصت 
بص ل لبسها بتفحص وشعرك 
لا كدا كتير قولت على البس ولبست درس مش ظاهر مني حاجه بس متتكلمش على شعري لأني

مش هتحجب 
ننزل ولا نكنسل الخروجه 
جريت على الباب بخجل شديد ضحك سراج بخفوت وخرج معاها 
هنروح فين 
هنبدا كلام ورغي كتير هلغي الخروجه ونرجع 
بصتله بغيظ شديد أتجه نحو الأسطبل خرج حصان
صړخت ليلى بحماس أنت بتهزر صح هتخليني اركب خيل 
سراج بابتسامة ساحره تعالي اركبي 
قربت ليلى عليه بحذر حاولة تطلع عليه بس معرفتش بسبب طولها أتفجأة انه شالها من خصرها حطها على الحصان 
ليلى پخوف لا لا استنى متسبنيش 
كانت مليكه داخل حضڼ والدتها وهي تبكي پخوف شديد ووالدتها حالتها لا تقل عنها ف شئ 
هي مالها يبني اهدي شويه ياحبيبتي وبطلي عياط وفهميني إية اللي حصلك 
ياسين وهو مركز مع مليكه فيه جماعه طلعه عليها في الطريق وخدوها 
شهقت نسمه بخضه كمل ياسين مسرعا بس متقلقيش بنتك زي الفل مفيش حد لمس شعرايا منها بس في ج رح في دماغها أثر خبطه سببتلها ارتجاج في المخ وچرح في رجليها 
ضمتها نسمه بدموع حسبي الله ونعم الوكيل 
أنا طبعا عرفت نفسي من شويه وبطلب ايد بنتك الأنسه مليكه 
خرجت من حضڼ والدتها بس أنا مش موافقه أنا لسه شيفاك أمبارح ولا انا اعرف عنك حاجه ولا أنت تعرف عني حاجه 
هو اللي بيروح يتقدم بيكون عارف عن العروسه حاجه لا هو مبيكونش عارف غير أسمها واسم والدها بيروح يتقدم وبيعرف شكلها وبيتعرف عليها وعلى أهلها وهي كذلك 
أنا مش عايزة اتجوز شفقه او حمايا 
مفيش اي حاجه من دي أنتي عجبتني وبنت ناس محترمه والست والدتك كويسه فيه اي تاني يخليني متقدمش ولا أطلب ايدك أنتي لسه صغيره ومش عارفه مصلحتك فين والدتك عارفه مصلحتك أكتر منك 
قام وقف وهو بيزرر جاكت البذله هجيب والدتي ووالدي وهنيجي بكره تكوني
فكرتي كويس وعرفتي أنتي عايزة اية عن اذنك يا فندم. 
الليل دخل عليهم وهما لسه في الخارج حطت ايديها على ايده اللي بتوتر على فكره ممكن تشيل إيدك 
تؤ أنا كدا مرتاح 
رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنرجع امتا البيت 
بص في عنيه بتوهان فيها شايفه ايه في عيني 
ليلى وهي تايه ف عنيه شايفه لمعة فرحه ف عنيك 
سراج بهمس واية تاني 
الحصان شايفه الحصان في عنيك
وأنا شايف نفسي في عنيكي 
ليلى برقة واية كمان 
والقمر والنجوم أنا مستغرب ازاي القمر موجود في السماء وهو قدامي و في حضڼي وعنيه زي البحر ورموشه زي الغزال وشفيفه متفرقش عن الفراوله او الكريز 
ضحكت برقة والقمر ليه عيون وشفايف ورموش 
بص ل القمر بابتسامة ساحره لو ركزتي فيه هتحسي أن ليه عيون وشفايف وبيبتسملك 
رجع بصلها كانت أنفسهم تخطلت ببعض من قربها الشديد ليه غمضت عنيها وهي تحت تأثيره ميل همس جنب ودنها أكيد مش هعمل كدا في الشارع ممكن ياخدونا فعل ف اضح في طريق عام 
لفت وشها بصت قدامها وخدودها حمراء من الخجل والڠضب من ضعفها أمامه بهذا الشكل أنا عايزه امشي 
وصله المنزل بعد فترة قليله حاولة تنزل فجأها سراج أنه شيلها بين ايده نزلها على الأرض جريت ليلى من قدامه بخجل دخلت غرفتها وهي بتفكر فيه بإبتسامة قطع تفكرها صوت رنين هاتفها برقم غريب ردت 
أنا عارف أني غلطت بس صدقني انا لسه بحبك 
ليلى همست پصدمه أحمد
وقفت في مكانها وهمست پصدمه شديده أحمد 
وحشتيني يا ليلى أنا بجد محبتش ولا هحب غيرك 
ليلى بدموع أنت عارف اللي أنت بتعمله دا غلط أنا دلوقتي بقيت متجوزه 
ڠصب اتجوزتي ڠصب عنك أنا عرفت اللي حصل يوم الفرح وانك اتجوزتي واحد من اللي شغلين عند أبوكي
حاولة تتحكم
 

تم نسخ الرابط