قصة آل عمران
و هيجلها المخاض ( آلام الولادة) ومفيش قدامها غير نخلة يابسة و صحراء جرداء (فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) فناداها سيدنا عيسي ويقولها (ويقال أنه جبريل عليه السلام ) (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) يعني ايه سريا ؟ .. يعني عين مياه تسري و بصي كمان فوقيكي النخلة اللي كانت يابسة بقي فيها تمر (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا) .. ياه علي حنان ربنا وهيقولها لما اي حد يكلمك مترديش عليه
(فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) فهتروح بيه لقومها ولما هييجوا يكلموها هتشاور عليه دة هو اللي هيرد مش انا طبعا هيستغربوا ازاي هنكلم طفل
(فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا)
هيتكلم بقي سيدنا عيسي ويرد يقول ايه ؟ (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) طب ايه بقي الرسالة اللي وصلتلنا من القصة الجميلة دي اول حاجة إن لو ربنا حبك هيدافع عنك و مش هيسيبك والحاجة التانية ان ربنا هيستجيب لأي دعوة انت بتدعيها .. بس ربنا له قوانين فأرضه وكل حاجة و لها وقتها .. مش شرط اللي طلبته تاخده زي مهو .. امراه عمران اتمنت ولد ولكن ربنا رزقها ببنت بس خلاها سيدة نساء العالمين اوعي تيأس من رحمة ربنا ابدا وخلي عندك ثقة فيه .. ❤