رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم
علي..مالك يليلي....كويسه... ليلي..انا فلل...متقلقش علي..طيب هقوم اول.ع نا.ر ليلي..لا...متتعبش نفسك..انا هقوم اعمل شاي سخن هيدفينا..... علي..ماشي..بيتك المستقبلي بقا.... ليلي بابتسامه..يارب بقا يعلي..... حست ليلي بوجع في بطنها مره واحده كدا.... علي..مالك..انتي كويسه ليلي بتطمنو..اه...هقوم اعمل الشاي علي..ماشي....... قامت ليلي ومشيت شويه وفجأه وقع.ت ف الارض...جري عليها علي برعب....شالها بسرعه واخدها عالمستشفي..... (فهل للأم وبنتها معاد آخر).....ووو... يتبع.......... (فهل للأم وبنتها معاد آخر).... شالها علي وهو هيموت من القلق عليها وركب العربيه وصل للمستشفى ونزل وهو شايلها علي برعب عليها..الحقوني يجماعه..... الممرضه..دخلها جوه هنا والدكتور هيجي حالا......وكانت دي هي المستشفى اللي الدكتور بتاعها بيشتغل فيها...... شويه وخرج الدكتور بحده..انا حذرتك انها لازم تاخد علاجها وبردو مسمعتوش الكلام..... علي بقلق..ازاي..هي كانت بتاخده.......
الدكتور..لا...بقالها تقريبا اسبوع العلاج مدخلش جسمها....لو لقدر الله كنت اتاخرت شويه كان ممكن.....الحمدلله لحقناها علي بقا واقف مرعوب...هي فعلا كانت ممكن تمو.ت وتسيبني..لا...مش هقدر يارب ع كدا...ارحمني يارب علي بألم.. طب..ممكن ادخلها...... الدكتور..اه..اتفضل هي فاقت من البنج......وخدها بردو انهارده. عادي.... علي..تمم..انا هنزل ادفع تحت الاول وبعدها ادخلها.......نزل علي وكانت واقفه مروه... مروه وحاطه ايديها علي بطنها بوجع شديد..بقولك معييش فلوس.....انا مضر.وبه بسكي.نه البنت..ونا بقول لحضرتك دي مستشفى خاصه..مش حكومه...ولازم يكون معاكي فلوس.... مروه وبدات تلفظ انفاسها الأخيره..بقولك همو.ت..... علي سمعها بس مركزش في ملامحها... علي بعصبيه..في اي...مفيش اي رحمه.....دخليها ونا هدفع كل الفلوس... مروه وغابت عن الوعي وجم الدكاتره شالوها من عالارض بسرعه ودخلت الاوضه وبدأو يعالجوها.... طلع علي لليلي فوق وهو مضايق منها جدا.... علي..قومي يلا ليلي..علي انا... علي..انتي اي.....انتي اي يليلي.....انتي مستهتره...مش عارفه تاخدي بالك من نفسك....كان ممكن تروحي مني انهارده يليلي فاهمه ليلي وبدأت تدمع..علي....متزعقليش.... علي..تمم...قومي يلا بقى....اخلصي قامت ليلي معاه ونازلين افتكر الست دي....ونزل وقف أدام اوضتها..........شويه وخرج الدكتور.... علي..خير يدكتور طمننا.......
