حكم تناول المرأة حبوب ليتسنى لها الصيام ؟ ا
فى الفترات الأولى من تأخير الدورة وتعاطى هذه الحبوب، فهذا الڼزيف الدموى قد يكون محتملا فى تلك الحالة.
ومن أبرز أضرار حبوب منع الدورة الشهرية حسب الموقع السالف الذكر، فقد تكون المرأة حاملا ولا يمكنها اكتشاف حملها نتيجة رفع ومنع الدورة الشهرية من الأساس، ولا يمكن معرفتها إلا بالصدفة أو من خلال ظهور بعض الأعراض للحمل منها الشعور بالرغبة فى التقيؤ وكذلك الۏجع فى الثدى عند بعض الحوامل.
ومن أبرز أضرار حبوب منع الدورة الشهرية أيضا أنها تسبب ڼزيفا إذا ما تم نسيان تعاطيها فى وقت من الأوقات، وكذلك قد تزيد احتمالية الإصابة بالڼزيف أيضا للسيدات اللاتى تتعاطى هذه الحبوب التى تمنع الدورة الشهرية، وتدخن فى نفس الوقت لأن الټدخين يرفع فى بعض الحالات فرص الڼزيف فى هذه الحالة، ولذا وإذا كنت تمرين بمناسبة معينة أو أمر ما تحتاجين خلاله لتأخير الدورة الشهرية لشهر أو عدة أشهر فلا يجب أن تتعاطى الحبوب إلا تحت استشارة طبية ووفقا لما يحدده طبيبك المختص الذى قد يمنعك من تعاطيها بشكل عام، ولذا فالاستشارة الطبية هامة فى تلك الحالة بشكل خاص.
متفقٌ عليه.أما استعمال العقاقير والحبوب التي تؤخر الحيض إلى ما بعد رمضان، والتي تتيح للنساء إتمام الشهر كله بغير انقطاع، فلا مانع منه شرعًا، ويصح منها الصوم، ويجوز لها اللجوء إلى هذه الوسيلة بشرط أن يقرر الأطباء أن استعمال هذه الحبوب لا يترتب عليه ما يضر بصحة المرأة عاجلًا أو آجلًا، فإن ترتب على استعمالها ضررٌ فهي حرامٌ شرعًا؛ لأن من المقرر شرعًا أنه لا ضرر ولا ضرار، وحفظ الصحة مقصدٌ ضروريٌّ من مقاصد الشريعة الإسلامية، ومع أن استخدام هذه الوسيلة جائزٌ شرعًا، إلا أن وقوفَ المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعَها لما قدَّره الله عليها من الحيضِ ووجوبِ الإفطار أثناءه أَثْوَبُ لها وأعظَمُ أجرًا.