رواية كاملة بقلم داليا سعيد
أن جمالها يظهر كده ده كل واحد يبصلها ياكله بعينه
هزت كتفاها بلا مبالاة
حقه مش مراته
ابتسم فاروق ثم قال
وأنت يا قمر بقى امتى هتبقى مراتى
نظرت برنسيس لإسفل ثم قالت
اجدعن كده وخلص شقتك وأنا معاك
نظر لها فاروق بسعادة ثم قال وهو ينظر للأعلى
يااارب سهلها من عندك
بينما كانت أصالة واقفة تنظر إلى هايا وهى تشعر بسعادتها فأخيرا أصبحت زوجة ل منصف كما كانت تحلم فأقترب منها شاب وطلب منها أن ترقص معه فرفضت أصالة بهدوء ولكن الشاب ظل واقف جوارها وكان يتفحصها بنظرات مبالغ فيها فشعرت أصالة بالضيق من نظراته تلك إما مراد كان يقف ينظر لشقيقتيه وهم يشعرون بسعادة كلا منهم مع من تحب فأبتسم لسعادتهم ثم اغمض عيناه وتمنى لو كانت شروق معه وحبس تلك الدمعة التى كانت على وشك الهبوط فتح عينيه وجد تلك الجنية أمامه وهى ترتدى فستان أزرق بنفس لون عينيها ابتسم دون أن يشعر ولكنه وجدها خائڤة فأندهش ولكن بعد بضع ثوان زال إندهاشه ذلك بعد أن وجد شاب يتفرسها بطريقة مشمئزة شعر بالڠضب فهو يكره الشباب الذى يتحرشون حتى بأعينهم لذا اقترب منهم بهدوء وقال لذلك الشاب
إندهشت أصالة عندما وجدت مراد بجانبها وظلت ترمش بعينيها عدة مرات وهى لا تصدق بينما ذلك الشاب نظر ل مراد وقال بسخافة
وإنت مين اصلا !
أنت اللى مين وبتعمل ايه هنا ! ورينى الدعوة كده أنا هنا اخو العروسة وكل اللى موجودين معاهم دعوات
شعر الشاب بالأحراج فهو تطفل على الفرح من الأساس لذا هرب من أمام مراد دون أن يجيبه حتى نظر مراد إلى أصالة وقال وهو يراها ليست على ما يرام
تلعثمت قائلة
أ٠٠ أنت اللى مين ! ه٠٠ هايا اخوها مېت بتقول ليه إنك أخوها
وبدئت أن تشعر بالړعب من وجود مراد بجوارها
أنا اخو آسيا
تنفست أصالة براحة تامة ثم قالت
ا٠٠ اه الحمد لله
لم يفهم ما تقوله ولكنها نظرت له وابتسمت ثم قالت
متشكرة جدا
ع ايه بس ده واحد متطفل من أصله وداخل فرح محدش عزمه فيه
ابتسمت أصالة وتذكرت ذلك الموقف المشابه بينها وبين أنس فلم يتعامل أنس بذكاء كهذا بل اجبرها على الرقص رغما عنها ابتسمت له ثم قالت
صمت مراد ولم يجب عليها بفترة فشعرت أصالة انها قد تطفلت عليه مجددا ولكن صدمها مراد بقول
ماټت
شهقت أصالة ثم وضعت يدها على فمها غير مصدقة ثم قالت
ده لسه قريب أنا آسفة اصل ٠٠
زفر مراد بضيق ثم قاطعها قائلا
ده يجى من 7 او 8 شهور كده من بدرى يا ٠٠٠
نسى مراد اسمها مجددا فقالت هى
اسمى أصالة
انا كمان كنت مخطوبة وماټ
نظر لها مراد بدهشة قليلا فأبتلعت ريقها ثم تابعت
مش بس كده ده كمان اكتشفت بعد مۏته إنه كان تاجر سلاح وكان بيخونى وأنا معاه رغم حبه ليا ٠٠ احمد ربنا أن مراتك سبتلك ذكرى حلوة عشان تفتكرها مش
زيى لا عارفة انسى الماضى ولا عارفة حتى احب ذكراه
ثم تركته وذهبت لتجلس مع هايا ويأخذون بعض الصور سويا بينما ظل مراد عينيه معلقة على تلك الجنية للتى دوما تترك آثر فى أى مقابلة يقابلها فيها ٠٠
قريب أحنا كمان هنبقى فى بيتنا
ابتسمت رحمة وشعرت بالخجل منه وحاولت التهرب من نظراته تلك فأبتسم عليها كثيرا ..
فى الصباح وقفت آسيا أمام المرآة فى غرفتها وقد اخرجت من الخزانة الخاصة بها فستان طويل ذو اذرع طويلة لونه وردى وحجاب لونه أبيض وارتدته وظلت تنظر لنفسها فى المرآة فى تلك اللحظة استيقظ يونس وكانت عيناه مغلقة قليلا ولمح فتاة محجبة فى الغرفة ظن فى البداية إنه يحلم فأقتربت منه آسيا وجلست بجواره على الفراش وقالت
عندما استمع يونس لصوتها علم إنها زوجته فنظر لها وهو لا يفهم فيما تفكر تلك الفتاة ٠٠
الحلقة الخامسة والثلاثون الأخيرة
الجزء الأول
ظل يونس يفرك عيناه قليلا وهو لا يصدق ما يراه مما جعل آسيا تزم شفتاها فقالت بضيق
ايه مش عاجبك !
هى مش دى الصباحية بتاعتنا صح !
هزت رأسها بالإيجاب فتابع هو
هو انتى يا حبيبتى جاية تتحجبى فى شهر العسل بتاعى هو يوم واحد عسل يعنى !! وبتتحجبى فى شقتنا كمان مش فاهم هو انا اصلا مكنتش متفائل بالجوازة دى من الأول وكنت حاسس إنك بتدبرى ليا حاجة بس متخيلتش إنها توصل لكده
شعرت آسيا بالضيق ثم من حديثه ذلك ثم قالت
اتفضل ادخل الحمام انا مجهزة ليك الهدوم عقبال ما اعمل الفطار
وكانت ستقف لترحل من جانبه فأمسك هو يدها ثم قبل يدها ونظر فى عينيها
انا بهزر معاكى ٠٠ واكيد طبعا مش هعترض ولو كان شكلك وحش بيه أنا اصلا مش عاوز حد تانى يشوفك غيرى أنا بس
ابتسمت وشعرت بالخجل ثم قالت
أ٠٠ أنا هقوم اعمل الفطار
فمنعها مرة