روايه مريم وادهم كامله بقلم نسمه مالك
وحلفت عليها ما تقعد فى البيت وودتها عند حضرتك وقولت اقول لحضرتك علشان تعقلها شويه..
عبد الخالق:بغضب عارم وبأعلى صوته..ضربتها بأيدك اللى حطتها فى ايدى علشان اجوزهالك...
بتمد ايدك على بنتى وجاى تقولى انا ضربتها فاكرنى هسقفلك واقولك برافو عليك دا انت وقعتك ووقعت اهلك سوده اللى جبتهم معاك يطلبو بنتى ليك علشان تضربها...
.وبلحظه كان خبط الطربيزه بالمشروبات وقبض على ياقه قميصه...
ياجبروتك يا اخى بتضرب بنتى وتحلف عليها ما تقعد فى بيتها وتجبهالى وتشتكيها كمان ليا؟؟؟
عايزنى اعملك فيها ايه تانى؟؟
وكل دا ليه علشان بتطلب حقها وعايزه تتكلم معاك وانت سيبها هى وابنك لوحدهم طول اليوم!!!
لو مكنتش هتكلمك انت هتكلم مين؟؟
انت متجوزها تجبلك حته عيل وتسبها لوحدها تربيه ولا ايه....
.ليجتمع من حولهم الناس ويحالون تخليص ادهم من يده...
صاحب المقهى:صلى على النبى يا استاذ عبد الخالق عيل وغلط اهو زى محمد ولا محمود ولادك..
ادهم:اهدى ياعمى انا اسف حقك عليا...
الناس بتتفرج علينا يا عمى..
عبد الخالق:بعلو صوته...انا ميهمنيش الناس..
ميهمنيش غير بنتى اللى انت زعلتها وضربتها..
وهى مبتقولش عنك غير كل خير...
ليتحدث بغضب وجنون..
.دى بتفضل تقولى انا وامها اشعار فيك وفى رجولتك يا جدع!!!!
ادهم راجل يا بابا..
عمره ما زعلنى..
دا بيرجع من الشغل تعبان ويفضل صاحى معايا انا وابنه ويقولى هاتى الواد عنك شويه انتى تعبانه معاه طول اليوم... واتريك انت جبله بترجع تنام وتسبها..
ولما تحاول هى تكلمك تضربها!!!!
ادهم:بندم:طيب ياعمى اهدى علشان صحتك انا اسف..
والله ما اعرف ان حضرتك هتزعل اوى كده لما تعرف انى ضربتها انا بحكيلك كل اللى حصل كأنك والدى مش حمايا...
....ليتركه عبد الخالق بعنف..
عبد الخالق:بصرامه...لا انا مش ولدك..
ومن انهارده مش هكون حماك كمان...
ادهم:بخوف ورعب غزى قلبه فجأه...يعنى قصد حضرتك ايه يا عمى؟؟؟
عبد الخالق:يعنى بنتى عندى وهسمع منها وهخليها تحكيلى كل اللى هى مخبياه علينا..
وكلامى من اللحظه دى مش هيكون معاك هيكون مع والدك اللى جه معاك يطلب بنتى ليك...
لينهى حديثه ويهم بالمغادره ليلحقه ادهم..
ادهم:عمى انا اتأسفتلك وبتاسفلك تانى انا اسف حقك عليا وخلينى اروح اخد مريم من غير ما تعرف اللى حصل بنا وانا والله ما هزعلها تانى..
انا كنت زهقان ومخنوق يا عمى ارجوك رد عليا...
اقف كلمنى يا عمى ارجوك انا مقدرش استغنى عن مريم ولا استغنى عن ابنى..
عبد الخالق: بتريقه..لو عايز ابنك تعالى خده يابيه..
وابقى ورينى هتنضف وتطبخ وتغسل ولا حتى تدخل الحمام ازاى مع طفل رضيع مبيبطلش زن وعياط...
لكن بنتى انت مش أمين عليها واللى يمد ايده مره يمدها الف مره..
وواضح كده من كلامك انك مش اول مره تضربها بحكم انك على طول مخ0نوق وق0رفان وزهقان..
وانا مش هسبلك بنتى تقرفها فى عيشتها وتطلع فيها زهقك...
نهايه الفلاش بااااااك
مريم:بدموع وزهول وقهر...انا مبهتمش بيه انا!!!!! وبقلب وشى عليه...لتضحك ودموعها تنزل كالشلال...هههههههه ومبنضفش البيت ولا مهتمه بابنى....ليقطع حديثها دخول محمد شقيقها...
محمد:اقترب بلهفه يحتضنها...ايه ياحبيبتى فى ايه بتعيطى ليه....فى ايه يا بابا واختى مالها....ليوجه حديثه لولادته..ايه يا امى انتى بتعيطى على عياط مريم اه طبعا ما هى بنت البطه البيضه..قومى يا مريم تعالى معايا عن اذنك يا حاج...
ليتوجه بها داخل غرفتها...
تليفونك فين ادهم رن عليكى خشروميت مره..