حكايتي المغ.تصب
منها، كنت أعلم أن الأمور ليست على ما يرام. الرجل الغريب ثم اقترب مني.
بكل هدوء، قال لي: "أنا آسف، ولكني مضطر لأن أنتقم لأختي".
لم أكن أفهم معنى كلامه في البداية، ولكن عندما بدأ يفتح قميصه، أدركت ما كان يقصده. بدأت أتحرك ببطء، أحاول الابتعاد عنه، ولكنه أسرع نحوي مثل الوح@ش الغاضب، كأنه لم يكن يرى أمامه. بدأت أص@رخ بأعلى صوتي، أنادي سيف للمساعدة. لكن الرجل غير مبال، اغتص@بني أمام سيف بلا رحمة أو شفقة، مكررا "أنا آسف" مرارا وتكرارا. عندما انتهى، تأكد أني كنت قد فقدت شر@في، ثم تركني هناك بحالي
في. غط.اني وطلع بره.
ثاني يوم رجع وجاب لي إسدال الصلاة علشان ألبسه. أنا كنت منهارة وحالتي ما يعلم بيها إلا ربنا.
شال السولو.تيب من بؤه، وسيف قاله دي مراتي ح.رام عليك، فرحنا اخر الأسبوع.
الشاب دا اتج.نن وفضل يض.رب فيه لحد ما سيف أغم.ي عليه وبص ليا، كنت مرع.وبة حرفيا كانت عينيه فيها
حزن وصد@مة وقالي: أنا آسف مش أنت المقصودة.
مش عارفة إيه اللي حصل بعديها، لأنه أغ.مي علي. لما صحيت لقيت نفسي في المستشفى وأهلي حوليا،
وعملت بل.اغ.
الصد@مة بقي أن سيف طلق.ني واختفى هو وأهله. عزلوا وماحدش يعرف راحوا فين.
وأنا مصيري اتحدد خلاص، مغت.صبة ومطلقة قبل فرحها بأسبوع، يبقي أخلاقي وحشة ومع ،يوبة، هي دي نظرة المجتمع لي ولأهلي اللي ماعرفوش يرب.وني.
معاملة أهلي اتغيرت معايا كأني أنا السبب في اللي حصل ليا. بقيت قاعدة ليل ونهار في
غرفتي قافلة عليا، سبت شغلي وحياتي، ما أنا بقيت وصمة عا.ر. كله أتغير كأني أنا السبب في الي حصل، وأنا ض.حية اغت.صاب ماليش ذن@ب في حاجة، بس المجتمع لا ير.حم، بيخلي ال@ذنب كله علي المغ.تصبة، ومش بعيد يجوزوها لمغت.صبها، دا قانون ظا.لم للمرأة الي لازم تدفع الثمن.
بعد سنتين من الوا.قعة، جه أبويا وقالي إن في واحد متقدم ليا وكتب كتابي يوم الخميس، ودا أمر مافيش رجوع
فيه. ما أنا خلاص فقدت السلطة أني أتحكم في حياتي. أهلي كانوا طايرين من الفرح أنهم حيخلصوا مني.
جه اليوم الموعود، وأنا في غرفتي ولميت شنطة هدومي، وحاجات كانت من تجهيزات فرحي على سيف،