قصة ورد
فصړخ بهم بصوت عالى
حروق بسرعه ارجوكم
أجلسنى على كرسي متحرك وأخبرهم ان ينتبهوا لظهرى جيدا حتى لا يلمسه أحد فأتألم اكثر وركض ناحيه السياره يحضر تميم ركضت الممرضات وادخلونى غرفه الكشف وجاء خلفى عمر حاملا تميم استقبلته إحدى العاملات وحملت منه تميم حتى يستطيع مساعده الممرضات فى إسعافى طلبت منى الممرضه ان تخلع عنى عبائتى حتى تستطيع ان ترى الحړق وتعلم شدته ولكن بين ألمى وعذابى كنت انظر لعمر لا ادرى ماافعل وهوا بجوارى فهم عمر ما قصدته بنظراتى واستئذن للخروج حتى ينتهوا من إسعافى ولكن استوقفته الممرضه وأخبرته انه لابد له ان يبقى معى لأنهم سيضطرون لإزاله الجلد المحترق ولابد لى من التواجد لأمساكى جيدا كنت ابكى من الألم ومن الخۏف ومن رؤيه عمر لجسدى محترقا ورفضت ان اخلع عبائتى فقامت الممرضه بقص العبائه من المنطقه التى بها الحړق وبدئت فى إزاله الجلد المېت ليتيح لظرى بخلق جلد آخر بدلا من ئلك الذى لم يعد له فائده جلس عمر فى المقعد المقابل كما طلب منه الطبيب وأمسك بيدى وهوا ينظر لوجهى نظره ارى فيها أسفا واعتذارا وتألما فكنت كلما تحركت لأهرب من يد الطبيب التى لا ترحم كان يمسكنى بشده اكبر حتى لأ اتسبب بچرح اخر لنفسي ولكننى كنت احرك ظهرى فلم اعد اتحمل الالم فكانت كل ئره من جسدى تئن وبكائى اصبح سيلا لا يقف حتى طلب منه الطبيب ان يحتضننى جيدا ويمنع حركتى تماما حتى ينتهى من عمله .
حتى وان كنت تتألم وتتمزق ويقتطعوا من جسدك فعندما يحتضنك من تحب تسكن روحك وتشعر ان ألمك قل بالتأكيد ظللت على هذا الوضع ابكى حتى انتهى الطبيب من عمله ووضعه اللاصقات على ظهرى وطلب من عمر ان يغير تلك اللاصقه يوميا حتى لا يتعفن الچرح ويتقرح .
امسك عمر بيدى فأوقفنى واقترب منى ليحملنى ويعيدنى الى السياره ولكنى اوقفته بإشاره من يدى
هقدر امشى
ابتعد عمر وحمل تميم دون ان ينطق واتجه نحور السياره وانا خلفه فوضع تميم فى الكرسي الخلفى وفتح لى الباب لأدخل وساعدنى على ثنى ظهرى الذى لم اعد اشعر به من كثره المخدر الذى حقنوه به
جلست بجواره لا اتحدث ولا يتحدث فكلانا يحدث الاخر دون ان ينطق فهوا لا يقوى على النظر لى ولا انا استطيع ان اتجاوز ماقاله بسهوله فآثرنا الصمت حتى وصلنا ولكن قبل