ما الحكمة من تكرار قوله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان 31 مرة
سورة الرحمن هي إحدى السور في القرآن الكريم. وتحمل الرقم 55 في ترتيب السور. وهي واحدة من السور المكية، أي أنها نزلت على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في مكة قبل الهجرة إلى المدينة. سورة الرحمن تتميز بأسلوبها الجميل والبديع، حيث تكرر فيها عبارة “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّ .بَانِ” (في أي آلاء ربكما تكذبان) عدة مرات، وذلك لتسليط الضوء على نعم الله الكثيرة التي خلقها وقدمها للإنسان. تتناول سورة الرحمن موضوعات متعددة منها: – تذكير الإنسان بنعم الله العظيمة في الخلق والرزق. – تسليط الضوء على الخلق والنظام الدقيق الذي يديره الله في الكون.
التأكيد على عظمة الله وقدرته على الخلق والبعث. – تذكير الإنسان بالقواعد والنصائح ليتبع طريق الخير والتقوى. سورة الرحمن تعتبر واحدة من السور الجليلة في القرآن الكريم وتتميز بأسلوبها البديع والجذاب. تتألف السورة من 78 آية وهي تسمى “الرحمن” والتي تعني “الرحيم”، وهي واحدة من أسماء الله الكريمة. إليكم بعض من محتوى وموضوعات سورة الرحمن: التذكير بنعم الله: تبدأ السورة بالتذكير بنعم الله الكثيرة والمتعددة التي أنعمها على البشر والج،ـن، وتطلب من الإنسان أن يفكر ويتأمل في هذه النعم والآيات الكونية. الوصف الدقيق للخلق: السورة تصف خلق الله المتنوع والمدهش، وتسلط الضوء على النظام والتناغم في الكون والطبيعة. التأكيد على العظمة الإلهية: تتكرر في السورة عبارة “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (في أي آلاء ربكما تكذبان) لتذكير الإنسان بأنه كلما نظر إلى حوله سيجد دلائل على قوة وإبداع الله.